القمة السنوية لمجموعة العشرين
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
مجموعة العشرين منتدى للتعاون الإقتصادي والمالي بين دول وجهات ومنظمات دولية تلعب دوراً محورياً في الإقتصاد والتجارة في العالم وتجتمع سنوياً في إحدى الدول الأعضاء لمناقشة خطط الإقتصاد العالمي. وتمثل دول مجموعة العشرين 85 % من الناتج الإقتصادي العالمي و 75 % من التجارة العالمية، ويمثل مجموع سكان هذه الدول ثلثي سكان الكرة الأرضية.
الدول الأعضاء هي الإتحاد الأوربي و19 دولة هي الولايات المتحدة الأمريكية والأرجنتين وأستراليا وكندا والصين وفرنسا وألمانيا وكوريا الجنوبية وتركيا وروسيا والمملكة العربية السعودية والهند وجنوب إفريقيا وإسبانيا، وقد شكّلت بعض الدول الأعضاء في مجموعة العشرين ، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا ،مجموعة منفصلة تسمى بريكس ومن المتوقع ان تتوسع المجموعة، حيث دعيت ست دول أخرى للإنضمام إليها وهي الأرجنتين ومصر وإيران وأثيوبيا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وفي التاسع والعاشر من شهر سبتمبر الجاري والذي يوافق يومي السبت والأحد ، إستضافت الهند القمة السنوية لعام 2023م، والذي سيكون اهتمامها بالتنمية المستدامة، بالاضافة لمناقشة تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية ، وقد توسع نطاق القضايا التي تناولتها قمة العشرين، إلى ماهو أبعد من الإقتصاد ، لتشمل قضايا تغيُّر المناخ، والطاقة المستدامة، والإعفاء من الديون الدولية، وفرض الضرائب، على الشركات متعددة الجنسية .
وقد وجهت الهند الدعوة ل 3 دول عربية لحضور القمة وهي مصر والإمارات وسلطنة عمان،وفي الحقيقة أن دعوة هذه الدول ،دليل على أهمية حضورها القمة باعتبارها دول ذات شأن في المنطقة العربية.
اختتمت القمة أعمالها ، واستطاعت إيجاد مساحة مشتركة بين الدول الكبرى، خاصة فيما يتعلق بملف تغيُّر المناخ، وتداعيات الحرب الأوكرانية على الدول النامية، وهناك توافق بخصوص القضايا التي تواجه المجموعة، فيما يخص التنمية الإقتصادية، كما وافقت القمة على مشروع ممر ، ير بط الهند وأوربا والشرق الأوسط، عبر خطوط السكك الحديد والنقل البحري، وذلك لربط ثلاث قارات وهي آسيا وأوربا وإفريقيا.
ملفات الطاقة والأمن الغذائي كانت حاضرة في مناقشات القمة ويتوقع أن تشهد تحسُّناً في الفترة المقبلة.
drsalem30267810@
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد دعمها الثابت لـ "الأونروا" وتطالب بحمايتها
أكد الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير د. سعيد أبو علي، أن الجامعة العربية ستظل ثابتة في دعمها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، مطالبًا المجتمع الدولي بأن يتخذ إجراءات فورية وحاسمة ضد قانون حظر عملها، لحماية الوكالة وتجديد التفويض الدولي لها لمواصلة دورها الإنساني والسياسي كعنوان وشاهد على قضية اللاجئين.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها السفير أبو علي خلال الاجتماع المشترك بين جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي لدعم القضية الفلسطينية، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، التي بدأت اليوم الأربعاء في مقر جامعة الدول العربية.وقف جريمة الإبادة الجماعيةوجدد أبو على مطالبة جميع الدول بتحمل مسؤولياتها لوقف جريمة الإبادة الجماعية، وكل الجرائم الخطيرة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية، وضمان امتثال إسرائيل لقواعد القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية، وفرض العقوبات الفعالة عليها.
أخبار متعلقة الجامعة العربية تدين العدوان على قطر: توسيع الصراع له عواقب وخيمة"عمل إجرامي جبان".. إدانة عربية للتفجير الإرهابي في سورياعبر "أبشر".. 8 خطوات لسداد مدفوعات خدمتي إصدار وتجديد جواز السفر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجامعة العربية تؤكد أنها ستظل ثابتة في دعمها لـ (الأونروا) - وفا
وأيضًا وقف جميع أشكال الدعم والتعاون السياسي والعسكري المقدم إليها، بما يشمل التوقف الفوري عن عمليات بيع ونقل الأسلحة إليها، بما في ذلك تراخيص التصدير والمساعدات العسكرية، وضمان مساءلتها ومحاسبتها على جرائمها ضد الفلسطينيين.
وأعرب أبو علي عن تقديره البالغ لدور وجهود الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي في نصرة للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل نيل كل حقوقه المشروعة التي تضمنها ميثاق الأمم المتحدة ومقاصده وكل قراراته، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.