زلزال جديد يضرب المغرب بقوة 3.3 ريختر
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشف مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، صباح اليوم الثلاثاء، عن أن هزة أرضية ارتدادية بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر، ضربت المغرب على عمق 10 كيلومترات.
وأظهرت بيانات، نشرها مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، وقوع بؤرة هزة أرضية ضربت المغرب على مسافة 57 كيلومترا بين الجنوب والجنوب الغربي من مراكش، و42 كيلومترا بين الغرب والجنوب الغربي من أوكايمدن.
وكانت وزارة الداخلية المغربية، أعلنت عن ارتفاع حصيلة وفيات الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب، في الساعات الأولى من صباح السبت الماضي، إلى 2862 شخصا، مشيرة في بيان، إلى إصابة 2562 آخرين، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وكان قوة الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز المغربي، بلغت 7 درجات على مقياس ريختر، بعمق 8 كيلومترات، فيما قال «المعهد الوطني للجيوفيزياء» المغربي، إن بؤرة الزلزال وقعت عند خط عرض 30961 درجة شمالا وخط طول 8413 درجة غربا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الداخلية المغربية الزلازل الأوروبي المتوسطي المعهد الوطني للجيوفيزياء رصد الزلازل الأوروبي مركز رصد الزلازل الأوروبي مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي وزارة الداخلية المغربية
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 7 درجات قد يضرب إسطنبول
أنقرة (زمان التركية) – حذر البروفيسور ناجي جورير، الخبير البارز في علم الزلازل، من أن صدع كومبورجاز الموجود في بحر مرمرة لديه القدرة على إحداث زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، مما سيؤثر مباشرة على إسطنبول وجميع المناطق الساحلية في منطقة مرمرة.
جاءت تصريحات جورير خلال مشاركته في ندوة بعنوان “حقيقة الزلازل والمدن المرنة” التي نظمها مكتب التواصل العلمي بجامعة إسطنبول روميلي.
وأوضح جورير أن هناك ثلاثة صدوع نشطة رئيسية في بحر مرمرة، مع التركيز بشكل خاص على صدع كومبورجاز الذي يبلغ طوله 75 كيلومتراً. وأشار إلى أن معظم هذا الصدع لم ينكسر بعد، قائلاً: “زلازل عام 1999 نقلت ضغوطاً كبيرة إلى هذه الصدوع. حالياً، صدع كومبورجاز في بحر مرمرة جاهز للانكسار، وعندما يحدث ذلك، سيكون قادراً على إنتاج زلزال بقوة تزيد عن 7 درجات. وهذا يعني أن إسطنبول وجميع المناطق الساحلية في مرمرة ستتأثر بشكل مباشر”.
تحذيرات خاصة لمنطقة سيلفريتناول جورير أيضاً الوضع في منطقة سيلفري بشكل خاص، محذراً من أن طبيعة التربة في المنطقة تحمل مخاطر كبيرة. وأوضح أن التربة المفككة والمشبعة بالمياه لا تمتص موجات الزلزال، بل على العكس تقوم بتضخيمها وإرسالها إلى المباني بقوة أكبر.
وقال جورير: “الأخطاء الإنشائية في مثل هذه التربة ستؤدي إلى أضرار بالغة أثناء الزلزال. لتجنب تكرار ما حدث في أفجلار عام 1999 في منطقة سيلفري، يجب إعداد تخطيط متعدد الجوانب بدءاً من دراسات التربة”.
اختتم البروفيسور جورير حديثه بالقول: “السؤال عما إذا كان الزلزال سيحدث في هذا البلد يشبه السؤال عما إذا كان المطر سيهطل. بالطبع سيحدث. قضيتنا هي كيف سنتعامل معه. إذا كنا مستعدين، فلن نحول هذه الظاهرة الطبيعية إلى كارثة. ولكن إذا كنا مهملين، فليس الزلزال هو ما سيقتل، بل الإهمال”.
Tags: تركيازلزالزلزال اسطنبولناجي جورور