رابطة العالم الإسلامي تعرب عن تعازيها ومواساتها للشعب الليبي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعربت رابطة العالم الإسلامي عن خالص التعازي وصادق المواساة، للشعب الليبي وذوي الضحايا والمصابين جرّاء الفيضانات التي شهدتها أجزاء من البلاد. وقال معالي الأمين العام للرابطة، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى: " تابعنا أنباء الفيضانات المروعة التي تعرَّضت لها ليبيا، وآلمَنَا ما نجَم عنها من خسائرَ جسيمةٍ ولا سيما في الأرواح".
وأعرب فضيلته، باسم رابطة العالم الإسلامي ومجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، عن التضامن التامِّ مع الشعب الليبي في هذا المصاب الكبير، سائلًا المولى القدير أن يتغمّد الضحايا بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمُنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ ليبيا وشعبها من كل سوءٍ ومكروهٍ.
أخبار متعلقة رئيس وزراء المغرب يتعهد بإعادة بناء ما دمره الزلزالليبيا.. ضحايا العاصفة وصلوا 2000 والرئاسي يطلب مساعدة المجتمع الدولي
بيان من #رابطة_العالم_الإسلامي : pic.twitter.com/KkqFcOBq6Y— رابطة العالم الإسلامي (@MWLOrg) September 11, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس مكة المكرمة رابطة العالم الإسلامي ليبيا فياضانات عاصفة دانيال رابطة العالم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
المبعوثة الأممية تلتقي رئيس المخابرات المصرية لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا
بحثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، خلال لقائها مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء حسن محمود رشاد، في القاهرة، آخر المستجدات السياسية والأمنية في ليبيا، وسط تصاعد التوترات في العاصمة طرابلس.
وشدد الجانبان خلال اللقاء، الذي عُقد أمس، على أهمية تهدئة الأوضاع الميدانية وضرورة منع تجدد الاقتتال بين الأطراف المسلحة، حفاظًا على الاستقرار ومنع الانزلاق نحو موجة جديدة من العنف.
وثمّنت المبعوثة الأممية الدعم الذي أبداه الجانب المصري لجهود الأمم المتحدة في ليبيا، مؤكدة على توافق الطرفين حول ضرورة تكثيف العمل من أجل خفض التوترات، ودعم مسار الحوار السياسي لتفادي أي تصعيد جديد قد يهدد العملية السياسية الجارية.
وتأتي زيارة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، إلى القاهرة في وقت تشهد فيه العاصمة الليبية طرابلس توتراً أمنياً متصاعداً نتيجة الاشتباكات المتكررة بين التشكيلات المسلحة، ما يثير مخاوف محلية ودولية من تجدد دائرة العنف وعرقلة مساعي استئناف العملية السياسية المتعثرة منذ سنوات.
وتلعب مصر دوراً محورياً في الملف الليبي، باعتبارها دولة جارة ذات مصالح استراتيجية، حيث تدعم القاهرة الجهود الأممية الرامية إلى إنهاء الانقسام الليبي، وتستضيف بانتظام اجتماعات أمنية وسياسية تجمع ممثلين عن الأطراف الليبية المتنازعة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة تحركات أممية ودولية هدفها احتواء الأزمة الأمنية، ومنع انزلاق الأوضاع نحو الفوضى، ودفع العملية السياسية نحو مسار مستدام يُفضي إلى انتخابات شاملة وتوحيد المؤسسات.