تشهد العاصمة الإدارية اليوم الثلاثاء أول مؤتمر للاستثمار البيئي والمناخي، لطرح مجموعة من المشروعات القابلة للتنفيذ للقطاع الخاص والتي تساعد فى مواجهة آثار التغيرات المناخية.

وبحسب وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد فإن ربط تغير المناخ بالاستثمار يعد آلية مبتكرة للوصول إلى تمويل أكثر فاعلية لمواجهة التغيرات المناخية من خلال تحفيز القطاع الخاص، وتقديم الحوافز الاقتصادية الخضراء، والتى طرحتها مصر قبل مؤتمر المناخ cop27، والمرتبطة بمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر والمخلفات بكافة أنواعها، وبدائل الأكياس البلاستيكية.

وزارة البيئة ستقدم شرحًا تفصيليًّا خلال المؤتمر لوحدة الاستثمار البيئي والمناخي والتى أنشئت مؤخرًا، وتهدف إلى إعداد حزم استثمارية لدخول القطاع الخاص، وخفض المخاطر الخاصة بتغير المناخ، من خلال فتح قنوات تعاون مع البنوك الدولية والوطنية والعمل على تحقيق فهم أكثر لتمويل المناخ.

وتستعرض الوزارة كذلك المبادرات التى تبنتها مصر خلال مدة رئاستها لمؤتمر المناخ، والتى بلغت ١١ مبادرة.

كما يستعرض المؤتمر فكرة تخضير مشروعات الموازنة العامة حيث تسعى مصر للانتقال للاقتصاد الأخضر بحلول عام 2030 لتكون 100% من مشروعات الدولة خضراء. وأيضًا وضع أول معايير لدمج البعد البيئي في الخطط والمشروعات الوطنية، ومشروعات الاستثمار في مجال البيئة، ومنها مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والمخلفات، والسياحة البيئية والاقتصاد الحيوى.

مؤتمر الاستثمار البيئي والمناخي في مصر يضم حزمًا من الفرص الاستثمارية الواعدة فى عدة مجالات منها إدارة المخلفات، وإدارة المناطق المحمية، وإمكانية إنشاء منصة لرواد الأعمال في مجال البيئة، والمناخ، لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة فى هذا المجال.

وسيتم خلال المؤتمر طرح حزمة من تلك الفرص في مجالات المخلفات والطاقة والتنوع البيولوجي من خلال مشروعات بدراسات جدوى فعلية جاهزة للتنفيذ.

المؤتمر يستهدف نشر فكر الاستثمار المستدام، وأن البيئة ليست معرقلاً للاستثمار، بل إن التحديات البيئية يمكن أن تكون فرصًا استثمارية واعدة، لدينا تجربة تحويل حرق قش الأرز من تحدٍ إلى فرصة بتشجيع المزارعين على عدم حرقه من خلال الاستفادة منه في إنتاج الأعلاف والأسمدة، واستخراج الغاز الطبيعى.

ويدعم المؤتمر التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وسيركز على المشروعات التي تراعي التخفيف والتكيف، وتقليل الانبعاثات، وتحقق استدامة للموارد الطبيعية، مشيرًا إلى أن المؤتمر الأول للاستثمار البيئي والمناخي، سيتطرق إلى عدة مجالات منها إدارة المخلفات والسياحة البيئية، وصناعات الاقتصاد الحيوي والزراعة والأمن الغذائي والطاقة المستدامة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: آثار التغيرات المناخية التغيرات المناخية التنوع البيولوجي الدكتورة ياسمين فؤاد العاصمة الإدارية العاصمة الإدارية الجديدة الهيدروجين الأخضر حرق قش الأرز مؤتمر المناخ cop27 وزيرة البيئة البیئی والمناخی من خلال

إقرأ أيضاً:

«الجبير» يلتقي وزيرة البيئة والمياه والتحول البيئي بالإكوادور

التقى وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير، في العاصمة الكوستاريكية سان خوسيه، بوزيرة البيئة والمياه والتحول البيئي بجمهورية الإكوادور السيدة سادي فريتشي، وذلك على هامش الحدث رفيع المستوى بشأن العمل من أجل المحيطات.

وجرى بحث موضوعات البيئة والمناخ والجهود المبذولة في هذا الشأن.
حضر اللقاء، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بيرو الدكتور حسن بن محمد الأنصاري، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار يشارك في الملتقى الأول لبنك التنمية الجديد في مصر
  • عاجل| للمستثمرين.. 33 شركة حلال للاستثمار بالبورصة
  • وزير أردني سابق: كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر «الاستجابة الطارئة» قوية
  • رئيسة بنك التنمية الجديد: مصر أثبتت قدرتها على إنشاء مشروعات تخدم التنمية المستدامة مثل «العاصمة الإدارية الجديدة»
  • خبير اقتصادي يطالب بعودة وزارة الاستثمار ونائب رئيس وزراء للمجموعة الاقتصادية
  • عاجل - مباشـر الآن.. الأرصاد تعلن حالة الطقس اليوم في العاصمة الإدارية (تفاصيل)
  • متحدث الحكومة: مؤتمر الاستثمار المصري - الأوروبي يحظى بأهمية كبيرة لدى مؤسسات الدولة
  • وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الأول للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية
  • وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الأول للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ
  • «الجبير» يلتقي وزيرة البيئة والمياه والتحول البيئي بالإكوادور