قال الدكتور امجد حداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن ابرز النصائح للتعامل مع العاصفة دانيال هو ارتداء الكمامات وعدم الخروج الا للضرورة او الحرص على عدم خروج الأطفال والمسنين او مرضى الحساسية والجيوب الانفية، مشيرا إلى أن هناك عدد من المحاذير عند الخروج وهو اهمية ارتداء الكمامة في كونها حائط صد وتمنع الاصابة بتهيج المجرى التنفسي.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “TEN”، اليوم الثلاثاء، أنه من الضروري استخدام الادوية وموسعات الشعب الهوائية ومضادات الحساسية وبخاخات الانف والصدر لمنع حدوث ازمات ربوية ومنع احتقان الجيوب الانفية، مشيرا إلى أن مرضى حساسية العيون عليهم ارتداء النظارات، مع الحرص على عدم التواجد اسفل الاشجار واللافتات الكبيرة لمنع وقوع الحوادث.

كما تابع أن المقيمين في المنزل عليهم عدم فتح النوافذ والحرص على عدم دخول الاتربة ولا يفضل استخدام التكييفات لكونها اكبر مصدر لدخول الاتربة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دانيال الأدوية الحساسية والجيوب الأنفية الشعب الهوائية التنفس

إقرأ أيضاً:

في اليوم الأول من الامتحانات.. خبير تربوي يقدم مجموعة من النصائح للأسرة لدعم الطالب نفسيًا

أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، أن اليوم الأول من الامتحانات يُعد فارقًا نفسيًا وسلوكيًا في حياة الطالب، مشددًا على أهمية دور الأسرة في دعمه خلال هذه المرحلة، خاصة فيما يتعلق بطريقة استقباله بعد انتهاء أول يوم امتحاني.

وقال د. حجازي: "طريقة استقبال الأسرة للطالب بعد أول يوم في الامتحانات تؤثر بشكل مباشر على حالته النفسية، وبالتالي على أدائه في باقي المواد. وهناك عدد من الخطوات البسيطة لكنها شديدة الأهمية يجب على الأسرة اتباعها لدعم الطالب نفسيًا".

وأوضح أن أول هذه الخطوات هي عدم المبادرة بالسؤال عن الامتحان أو كيفية إجابته عليه، وإنما الاكتفاء بالاطمئنان عليه والترحيب به وتركه يحصل على قسط من الراحة، مضيفًا: "بعد أن يهدأ الطالب يمكن الحديث عن أدائه في الامتحان، ولكن دون إلحاح، فالمقصود هو إشعاره بأن قيمته لا تتوقف على نتيجة امتحان بل على كونه محل اهتمام الأسرة في كل الأحوال".

وشدد أستاذ علم النفس التربوي على ضرورة تجنب سؤال الطالب عن أداء زملائه في الامتحان، مؤكدًا أن هذا النوع من الأسئلة قد يدفعه إلى الدخول في مقارنات غير مفيدة تؤثر سلبًا على حالته النفسية.

وأضاف: "من المهم أيضًا عدم مراجعة المادة التي انتهى منها الطالب أو مناقشته فيها، بل توجيه تركيزه نحو المادة التالية، إلى جانب المحافظة على الهدوء في المنزل، وطمأنته والثناء على مجهوده مهما كانت النتيجة".

ونبّه د. حجازي إلى ضرورة تجنب توجيه اللوم أو النقد المباشر، مؤكدًا أن التشجيع والتحفيز على تدارك أي تقصير فيما تبقى من أيام الامتحانات هو الأسلوب الأكثر فعالية.

وقال: "إذا شعر الطالب أنه أخفق في بعض الأسئلة، فعلى الأسرة تهدئته، والتأكيد على أهمية تجاوز ذلك والنظر إلى الأمام، مع الاستفادة من الأخطاء السابقة دون الغرق فيها".

واختتم د. عاصم حجازي حديثه بالتأكيد على أن "إشعار الطالب بالحب والاهتمام غير المشروط، وبأنه يمثل أولوية مطلقة للأسرة، هو الركيزة الأساسية التي تمنحه الطمأنينة والثقة طوال فترة الامتحانات".

مقالات مشابهة

  • دانيال زيوزيو يمثل أمام القضاء بعد اختلاسه أموال بنك في تطوان وتأخير الملف إلى 23 يونيو
  • من غير مكياج .. ظهور لافت للشيف نرمين هنو بعد ارتداء الحجاب
  • أكد الحرص على توفير بيئة آمنة وميسرة.. الربيعة: تناغم بين مختلف الجهات يعكس عناية القيادة بضيوف الرحمن
  • تمريض جامعة بني سويف يشارك في مؤتمر حول تقنيات رعاية مرضى أورام الأطفال
  • فؤاد الحديدي.. شاب يمزج النصائح بالترفيه ليحرق التخاذل ويشعل الحماس
  • السعودية تدعو الحجاج للبقاء في المخيمات يوم عرفة خلال ذروة الحرارة
  • السعودية تدعو الحجاج إلى البقاء في الخيام يوم عرفة.. ما السبب؟
  • السعودية تحذر الحجاج من الخروج من الخيام بسبب الحرارة
  • كيف تحافظ على صحة طفلك من خطر السمنة؟.. إليك هذه النصائح
  • في اليوم الأول من الامتحانات.. خبير تربوي يقدم مجموعة من النصائح للأسرة لدعم الطالب نفسيًا