فقدان الانسولين يهدد حياة مرضى السكري الناجين من الزلزال في إقليم الحوز
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تعيش المناطق المنكوبة في إقليم الحوز، كما الأقاليم المجاورة المتضررة اضطرابا في التزود بالأدوية ، مع شح كبير في بعض أنواعها، وفق ما عاينه موقع “اليوم “24، ما يصعب حياة الناجين من الزلزال القوي الذي ضرب المنطقة ليلة الجمعة الماضية.
وتسبب الزلزال في تدمير عدد من الصيدليات في إقليم الحوز، الأكثر تضررا من هذه الكارثة فيما أصيبت باقي الصيدليات بأضرار كبيرة، ما دفع أصحابها إلى توقيف نشاطهم في انتظار البحث عن حلول بديلة.
وفي منطقة ركراكة قرب أمزميز، أغلفت كل الصيدليات أبوابها باستثناء صيدلانية واحدة تنحدر من المنطقة آثرت أن تستمر في تقديم الخدمات للمواطنين، رغم الضرر الكبير الذي لحق المحل الذي تشتغل فيه.
وتأكد المتحدثة في تصريح لـ”اليوم “24 بأن أغلب الأدوية صارت متوفرة باستثناء الأنسلوين الذي عانت المنطقة من قلته قبل الزلزال، لكنه صار مفقودا بشكل كلي بعد الكارثة، ما يهدد حياة مرضى السكري في المنطقة، مناشدة مختلف المتدخلين لتوفير هذه المادة الحيوية للآلاف من المرضى المنكوبين.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الرئيسان السيسي وأردوغان: التصعيد الإسرائيلي يهدد بانزلاق الشرق الأوسط إلى الفوضى
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين تناولا الأوضاع الإقليمية والتصعيد الإسرائيلي الجاري في المنطقة، حيث شدد الرئيسان على أن هذا النهج التصعيدي يمكن أن تترتب عليه تداعيات كارثية على المنطقة وعلى لأمن والاستقرار الإقليميين، ويعرض مقدرات شعوب المنطقة لخطر بالغ، بما يهدد بانزلاق الشرق الأوسط بأكمله إلى حالة من الفوضى العارمة ستتحمل عواقبها كافة الدول دون استثناء، مشددين على ضرورة الوقف الفوري للأعمال العسكرية والعودة إلى المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة عمانية باعتبارها السبيل الوحيد للوصول إلى حل سلمي للأزمة الجارية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس شدد على ضرورة اتباع مقاربة شاملة تعالج كافة الشواغل الأمنية ذات الصلة بعدم الانتشار النووي في المنطقة، من خلال تحقيق عالمية معاهدة عدم الانتشار وبالأخص في منطقة الشرق الأوسط، وإقامة المنطقة الخالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، التي يجب أن تشمل كافة دول الإقليم.
الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينيةوذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس شدد أيضاً على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية يعد الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم واستقرار المنطقة، مؤكداً على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما أيده الرئيس التركي، حيث توافق الرئيسان على الرفض الكامل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم أو تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدين على استمرار التشاور والتنسيق والعمل المشترك من أجل استعادة الاستقرار الإقليمي.