"قسد" تعتقل مسئولا ماليا في "داعش" الإرهابي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، مسئول الشئون المالية في تنظيم داعش الإرهابي، وهو أحد القيادات المنوط بها توفير تمويل العمليات الإرهابية التي تنفذها عصابات وفلول التنظيم الإرهابي.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلقاء وحدات أمنية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية القبض على قيادي خطير في التنظيم الإرهابي، في وقت سابق من الشهر الجاري، خلال عملية أمنية في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرق، اتضح أنه عمل كمسئول مالي للتنظيم الإرهابي.
وقال المرصد: إن وحدات مكافحة الإرهاب التّابعة لقوات سوريا الديمقراطية، وجهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق وبإسناد من طيران التَّحالف الدّولي، اعتقلوا قبله أيضا في الأول من سبتمبر الجاري، خلال عمليّة أمنيّة، أحد عناصر خلايا تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في بلدة الدّشيشة التّابعة لمنطقة الشدّادي، جنوبيّ الحسكة.
في العراق مثلا، أكدت قوات التحالف الدولي، اليوم الثلاثاء، أن تنظيم داعش لا يزال يعاني من الانتكاسات بفضل الجهود المتواصلة التي تبذلها قوات الأمن العراقية، وأوضح التحالف أن الأخيرة، في أغسطس الماضي، قتلت واعتقلت ما لا يقل عن 172 إرهابيا من داعش، واستهدفت عدة مخابئ لخلايا داعش في محافظات كركوك وصلاح الدين والأنبار.معلومات صادرة عن التحالف الدولي
ووفقا لبيانات صادرة عن "التحالف الدولي"، فإن "هجمات التنظيم فى العراق وسوريا انخفضت بشكل دراماتيكى منذ بداية العام الجاري، وأن العمليات التى ينفذها شركاء التحالف الدولى أسهمت فى تحييد قادة داعش من ساحة المعركة. وفى ظل حالة الفوضى لدى قيادة داعش لفاشلة، لن يكون أى عضو فى داعش بأمان".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحالف الدولي تنظيم داعش الإرهابي
إقرأ أيضاً:
في يوم عيد ميلاد ترامب.. أمريكا تستعد لاحتجاجات واسعة رفضًا لعسكرة الديمقراطية و"سياسة الملياردير"
تستعد الولايات المتحدة لاحتجاجات واسعة تحت شعار "لا للملوك" ضد ترامب، بينما يحضر الأخير عرضًا عسكريًا في واشنطن بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش، في تصادم دراماتيكي بين المعارضة والاحتفال الرسمي. اعلان
تستعد مدن في جميع أنحاء الولايات المتحدة لاحتجاجات حاشدة ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت، في وقت من المقرر أن يحضر فيه عرضًا عسكريًا بالعاصمة واشنطن بمناسبة الذكرى الـ250 للجيش الأمريكي، وهو اليوم ذاته الذي يصادف عيد ميلاده.
ومن المتوقع أن تكون هذه الاحتجاجات الأكبر من نوعها في يوم واحد منذ تولّي ترامب ولايته الثانية، وفق ما أفاد منظمو الفعاليات، الذين توقعوا خروج ملايين المحتجين إلى الشوارع في جميع الولايات الخمسين والكومنولث.
تتضمن خطط الاحتجاج تنظيم مسيرة كبرى تحت شعار "لا للملوك" في مدينة فيلادلفيا، إضافة إلى مظاهرات في مختلف المدن الأمريكية، فيما لم تُخطط أي فعاليات احتجاجية في العاصمة حيث سيُقام العرض العسكري.
Relatedترامب يأمر بنشر قوات المارينز في لوس أنجلوس ويهدد باعتقال حاكم كاليفورنيامظاهرات كاليفورنيا: ترامب يتوعد وحاكم الولاية يصف قرار نشر الحرس بـ"الديكتاتوري"وصول أكثر من 4700 جندي من الحرس الوطني والمارينز إلى كاليفورنيا لقمع الاحتجاجاتتأتي هذه التحركات الاحتجاجية في ختام أسبوع شهد مظاهرات متفرقة في أنحاء البلاد رفضًا للمداهمات الفيدرالية الخاصة بإنفاذ قوانين الهجرة، وقد شهد الأسبوع أيضًا إصدار ترامب أوامر بنشر قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية في لوس أنجلوس.
في بعض المواقع، قام محتجون بإغلاق طرق سريعة وإحراق سيارات، فيما ردت الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية. وفرضت السلطات حظر تجول في المدينة، بينما أدان حكام ديمقراطيون نشر القوات، واعتبروه "إساءة استخدام للسلطة" من قبل الإدارة الحالية، ودعوا إلى ضبط النفس من جانب المتظاهرين.
دعا حاكم ولاية واشنطن الديمقراطي بوب فيرغسون المتظاهرين إلى التزام السلمية خلال الاحتجاجات، مؤكدًا أن ذلك يمثل السبيل الوحيد لتجنب إرسال الجيش إلى الولاية. وصرّح في تصريح صحفي: "يريد دونالد ترامب أن يكون قادرًا على القول بأننا لا نستطيع التعامل مع سلامتنا العامة في ولاية واشنطن".
في المقابل، بدأ حكام جمهوريون في عدد من الولايات، من بينها فيرجينيا وتكساس ونبراسكا وميسوري، في حشد عناصر الحرس الوطني لتعزيز قوات إنفاذ القانون ومساندتها في إدارة الاحتجاجات المقررة.
وقال حاكم ولاية فيرجينيا غلين يونغكين للصحفيين الجمعة إن ولايته لن تتسامح مطلقًا مع العنف أو التدمير أو تعطيل حركة المرور، مشددًا على أنه "إذا انتهكت القانون، سيتم اعتقالك". وكرر حاكما نبراسكا وميسوري لهجة مماثلة، حيث أكد الأخير أنه سيتبني نهجًا استباقيًا ولن "ينتظر حتى تحدث الفوضى".
من المنتظر أيضًا تنظيم مسيرة بالقرب من بوابات منتجع مار-أ-لاغو الذي يملكه ترامب في فلوريدا، فيما حذر الحاكم الجمهوري للولاية رون ديسانتيس من أن "الخط واضح جدًا" وأنه لا ينبغي تجاوزه.
وتم تنظيم ما يقارب 2000 احتجاج في جميع أنحاء الولايات المتحدة، تعبيرًا عن رفض ما وصفه المنظمون بـ"الاستبداد" و"سياسة الملياردير أولاً"، فضلًا عن مواجهة ما يرون أنه "عسكرة للديمقراطية" في البلاد.
وتستهدف الاحتجاجات بشكل صريح الاحتفال الذي تنظمه إدارة ترامب بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأمريكي، والذي شهد إضافة عرضٍ عسكري قبل أسابيع قليلة من الحدث، ومن المتوقع أن يجذب نحو 200 ألف شخص.
ووضعت حركة "50501" شعار "لا ملوك" كشعار موحد للتحركات، حيث يرمز اسم الحركة إلى فكرة التحرك الموحد في 50 ولاية عبر 50 احتجاجًا ضمن حملة واحدة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة