أخبار ليبيا 24
قال جهاز الإسعاف والطوارئ، اليوم الثلاثاء، إنّه تمّ إحصاء نحو 2300 من قتلى السيول في درنة حتى الان وأكثر من 5000 مفقود.
وأضاف الجهاز، أن فرق الطوارئ تتوالى تباعًا للوصول إلى مدينة درنة وغيرها من المدن المتضررة من السيول الناتجة عن العاصفة “دانيال”. وتسببت العاصفة “دانيال” في كارثة هي الأكبر من نوعها في ليبيا.
وقال وزير الصحة الليبي في الحكومة المكلفة من البرلمان بطبرق عثمان عبد الجليل، في تصريحات، إن التقديرات الأولية تشير إلى نحو ألفي قتيل سقطوا في درنة وحدها.
وأضاف عبد الجليل أن السلطات بالمنطقة الشرقية تتوقع آلاف المفقودين جراء الفيضانات والسيول في درنة وحدها، وأن السيول والفيضانات بالمدينة ناجمة عن انهيار سدين مائيين. وأشار إلى أن هناك صعوبات تواجه عمليات الإنقاذ في المناطق المنكوبة بالفيضانات.
وضربت العاصفة شرق ليبيا بعد ظهر الأحد، لا سيما مدن الجبل الأخضر الساحلية إضافة إلى بنغازي حيث تم إعلان حظر تجول وإغلاق للمدارس لأيام، بيد أن ما حصل في درنة كان كارثيًا ومأساويًا، وذلك بعد انهيار سدود وادي درنة، ما أدى إلى جرف أحياء بأكملها وبسكانها إلى البحر.
الوسومسيول درنة شرق ليبيا كارثة درنة
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية:
سيول درنة
شرق ليبيا
كارثة درنة
فی درنة
إقرأ أيضاً:
قتيل وجريح في اشتباكات دامية في شبوة
الجديد برس| في حلقة جديدة من مسلسل الفوضى والانفلات الأمني، شهدت
مديرية حطيب بمحافظة شبوة، اليوم، اشتباكات مسلحة بين مجموعات قبلية، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخر، في ظل غياب تام للأجهزة
الأمنية وتنامي الصراعات
الداخلية التي تعصف بالمحافظة. وأكدت مصادر محلية أن الاشتباكات تأتي في سياق تصاعد التوترات الاجتماعية والأمنية، التي تُتهم الفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي بتغذيتها، في إطار ما يصفه سكان محليون بـ”سياسة ممنهجة لتفكيك النسيج الاجتماعي وتمزيق وحدة القبائل”. ويأتي هذا الحادث بعد أيام فقط من تظاهرات شعبية غاضبة في مديرية نصاب، احتجاجًا على الانتشار الواسع لمادة “الشبو” المخدرة، التي يتم ترويجها بشكل علني، في ظل اتهامات مباشرة لقوات التحالف بالتورط في عمليات التهريب والترويج عبر فصائلها المسلحة. ويعيش أبناء محافظة شبوة حالة من القلق والغضب المتزايد، حيث يرى ناشطون ومحللون أن ما يحدث ليس مجرد فوضى عرضية، بل جزء من حرب غير تقليدية تستهدف المجتمع اليمني من خلال ثلاثية مدمرة: (السلاح، المخدرات، والفتن الداخلية)، يتم تنفيذها تحت غطاء “دعم الشرعية” من قبل التحالف. وهذا لم تصدر أي جهة رسمية بيانًا لتوضيح ملابسات الحادث، ما يعزز الشكوك حول التواطؤ أو العجز في مواجهة هذه الظواهر المتصاعدة. وقد دعا ناشطون ومواطنون محليون إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للكشف عن خلفيات هذه الاشتباكات المتكررة، ومحاسبة الجهات المتورطة في زعزعة أمن المحافظة. ويأتي هذا التطور ليؤكد مجددًا أن محافظة شبوة، الغنية بالنفط، باتت ساحة مفتوحة للفوضى الأمنية وتصفية الحسابات، في ظل تفكك المؤسسات الرسمية وتعدد مراكز النفوذ التابعة لأجندات خارجية، ما يهدد استقرار الجنوب والمجتمع المحلي على حد سواء.