الجماعة الارهابية تواصل بث سمومها واختلاق الأخبار الكاذبة عن مراكز الإصلاح والتأهيل
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
لا تكف جماعة الإخوان الإرهابية عن سعيها في ترويج الشائعات التي تحاول النيل من جهود الدولة المصرية في تحسين حياة المواطن، وآخر تلك الشائعات هي نشر فيديوهات ملفقة كونها لنزلاء داخل أحد مراكز الإصلاح والتأهيل محرفة ولا تمت بصلة للأشخاص التى يدعى إنها خاصة بهم
في نفس السياق صرح مصدر أمنى أن مقاطع الفيديو التى تناولها أحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بالخارج غير حقيقية ومختلقة .
واضاف أن ذلك يأتى فى إطار مخططات جماعة الإخوان الإرهابية لمحاولة إثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأى العام .
ويؤكد المصدر أن جميع نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل بما فيهم الأشخاص الواردة بتلك الإدعاءات يتلقون الرعاية الطبية الكاملة ويستخدمون كافتريا المركز ويحضرون جلسات المحاكمة فى القضايا المتهمين فيها ، وجارى إتخاذ الإجراءات القانونية حيال تلك الادعاءات والقائمين عليها ، وجارى إتخاذ الإجراءات القانونية حيال تلك الادعاءات والقائمين عليها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جماعة الاخوان الارهابية نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل
إقرأ أيضاً:
باحث في شئون التنظيمات الإسلامية: الإخوان ضد مفهوم الدولة الوطنية وأداة رئيسية في إعادة تشكيل الشرق الأوسط
أكد عمرو فاروق، الباحث في شؤون التنظيمات الإسلامية، أن جماعة الإخوان الارهابية تمثل “الأداة الفاعلة في مشروع إسقاط الأنظمة والسيطرة على الدولة وبناء ما يُعرف بالدويلات” مشيرا إلى أن مفهوم "نظرية المؤامرة" الذي كان البعض يسخر منه سابقًا، بدأ يتغير في ضوء المشهد الحالي.
أوضح فاروق خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم" مع الإعلامية دينا عصمت على قناة دى ام سى أن هناك محاولات "لإعادة تشكيل الشرق الأوسط بما يتماشى مع الغرب"، وأن جماعة الإخوان تعد "محورا مهما في تطبيق هذا الأمر".
وتابع قائلا : أن الإخوان "دائما ما يسخرون من الأوضاع الداخلية" ولهم مشروعات قائمة ويلعبون دورا مهما من خلال السوشيال ميديا.
وأوضح فاروق أن الإخوان يعملون "ضد مفهوم الدولة الوطنية"، ويسيرون في “أكثر من محور تنظيمي وحركي” كما يسعون إلى "تقسيم الانتماء دينيا عن وطنيا" وتحقيق "العزلة لأفرادها عن المجتمع" للسيطرة على العناصر التي يجندونها. وأكد أن الهدف من ذلك هو "الضغط على المجتمع وإسقاط الدولة"، مشيرا إلى أن “إسقاط الدولة دائما يأتي من الداخل وليس الخارج” .