السيسي: لن ندخر جهداً في دعم الأشقاء الليبيين
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، اليوم الثلاثاء، تضامن مصر الكامل ووقوفها بجانب الأشقاء في ليبيا في مواجهة تداعيات الكارثة الإنسانية التي خلفها إعصار دانيال.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي، بأن الرئيس السيسي، شدد خلال الاتصال على أن مصر لن تدخر جهداً في دعم الأشقاء الليبيين وتقديم جميع صور الإغاثة والمساندة بكافة السبل والوسائل، ومتقدماً بخالص التعازي باسمه واسم الشعب المصري في الضحايا من الأشقاء في ليبيا، وفقاً للصفحة الرسيمة للمتحدث عبر فيس بوك ، مشيراً إلى أن الاتصال جاء بمبادرة من المنفي.
من جانبه، أعرب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عن خالص تقدير ليبيا حكومةً وشعباً للمساندة المصرية الصادقة، مثمناً في هذا الخصوص الجهود المصرية الحثيثة في دعم ليبيا في مواجهة هذه الأزمة غير المسبوقة، وتوجيهات الرئيس السيسي للقوات المسلحة المصرية لتقديم الدعم الفوري، من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات إيواء للمتضررين، وذلك في إطار علاقات الأخوّة التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.
وكان السيسي قد وجه في وقت سابق، اليوم الثلاثاء، القوات المسلحة المصرية بتقديم الدعم الفورى والإغاثة الإنسانية، جواً وبحراً، إلى ليبيا والمغرب.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية ، في بيان نشره عبر صفحته بموقع "فيس بوك" اليوم :"يوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي القوات المسلحة بتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني، من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات إيواء للمتضررين، بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة والمؤسسات الليبية والمغربية". وأكد السيسي "تضامن مصر الكامل ووقوفها بجانب الأشقاء في المغرب وليبيا".
وكانت مصر أعلنت اليوم ، الحداد ثلاثة أيام تضامناً مع ضحايا الكارثة الإنسانية الناتجة عن الزلزال والإعصار في المغرب و ليبيا.
وكان قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر قد استقبل في مدينة بنغازي في وقت سابق اليوم رئيس أركان حرب القوات المُسلحة المصرية الفريق أسامة عسكر، والوفد المُرافق له.
وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية في بيان نشرته عبر صفحتها بموقع "فيس بوك" اليوم، إن "الفريق أسامة عسكر قدم واجب العزاء باسمه وباسم الشعب المصري وقياداته في ضحايا الفيضانات والسيول التي حلّت بمدينة درنة وباقي مدن الشرق الليبي".
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية الليبية (في شرق ليبيا) المقدم طارق الخراز قد أعلن أن ضحايا العمالة المصرية جراء السيول في درنة بلغ 250 قتيلاً.
وأكد عسكر استعداد القوات المُسلحة المصرية الكامل لإنشاء جسر جوي متواصل لدعم ليبيا وتقديم كافة المساعدات الممكنة، وتسخير الإمكانيات لدعم جهود فرق البحث والإنقاذ.
وبحسب آخر الاحصائيات ، خلفت الفيضانات المدمرة التي ضربت مدينة درنة شرق ليبيا إلى 5200 قتيل وأعلن جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي، اليوم الثلاثاء، أن هناك أكثر من 5000 في عداد المفقودين جراء السيول التي اجتاحت درنة. من جانبه،قال تامر رمضان، مدير مكتب ليبيا بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن هناك نحو 10آلاف شخص في عداد المفقودين.
مصر ترسل 3 طائرات مساعدات إلى ليبيا https://t.co/7HUmpTwNfm
— 24.ae (@20fourMedia) September 12, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني زلزال المغرب مصر ليبيا
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.