فرنسا تكشف عن اعتقال أحد مسؤوليها في النيجر
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشفت باريس، اليوم الثلاثاء، أن مسؤولا فرنسيا احتجز في النيجر الجمعة الماضي وطلبت "الإفراج الفوري" عنه، في وقت تشهد العلاقات بين البلدين تدهورا عقب الانقلاب في المستعمرة الفرنسية السابقة الواقعة في غرب أفريقيا.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن ستيفان جوليان الذي أوقف هو رجل أعمال يقيم في النيجر منذ فترة طويلة وكان ممثلا لمصالح المغتربين الفرنسيين لدى السفارة الفرنسية في سبتمبر/أيلول، وفق وزارة الخارجية الفرنسية.
وأضافت الوزارة أن فرنسا تطالب بالإفراج الفوري عنه، موضحة أن السفارة الفرنسية في نيامي كانت تعمل على ضمان حصوله على حماية قنصلية منذ يوم توقيفه.
وشهدت العلاقات بين النيجر وفرنسا تدهورا سريعا بعد انقلاب 26 يوليو/تموز الماضي الذي أطاح بالرئيس الحليف لفرنسا محمد بازوم، حيث طالب المجلس العسكري السفير الفرنسي سيلفان إيتي، بمغادرة البلاد، لكنه رفض رغم إلغاء السلطات العسكرية امتيازاته وحصانته الدبلوماسية.
إلغاء الاتفاقيات مع فرنسا
وفي 3 أغسطس/آب الماضي، أعلن القادة العسكريون في النيجر إلغاء الاتفاقيات العسكرية مع فرنسا، الأمر الذي رفضته باريس بحجة افتقار الانقلابيين للشرعية.
وفي 5 سبتمبر/أيلول الجاري، أكدت مصادر فرنسية مطلعة لصحيفة لوموند بدء مباحثات مع المجلس العسكري في النيجر حول انسحاب بعض القوات الفرنسية من الدولة الواقعة بمنطقة الساحل.
واتهم المجلس العسكري في النيجر السبت فرنسا بـ"نشر قواتها" في عدد من دول غرب أفريقيا استعدادا لشن "عدوان" على البلاد، وهو ما نفته باريس.
ويوجد حاليا قرابة 1500 جندي فرنسي بالنيجر، معظمهم في القاعدة الجوية "بي إيه بي" الواقعة قرب مطار العاصمة نيامي، إلى جانب قاعدتي ولام وأيورو في ما تسمى "المنطقة الحدودية الثلاثية" بين النيجر وبوركينا فاسو.
وبعد الانقلاب في النيجر لوّحت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إيكواس بتدخل مسلح لإعادة النظام الدستوري في البلاد، وهو قرار أيدته وقتذاك فرنسا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی النیجر
إقرأ أيضاً:
أمريكا..اعتقال رجل من كاليفورنيا بتهمة إرسال أموال إلى داعش
(CNN)-- ألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، الجمعة، القبض على رجل في لونغ بيتش، بولاية كاليفورنيا، بتهمة إرسال أموال إلى تنظيم (داعش)، المُصنّف كمنظمة إرهابية أجنبية، وفقا لوزارة العدل الأمريكية.
وقالت وزارة العدل في بيان، إن مارك لورينزو فيلانوفا، البالغ من العمر 28 عامًا، وهو مقيم دائم في الولايات المتحدة من أصل فلبيني، يواجه عقوبة فيدرالية بالسجن لمدة تصل إلى 20 عامًا لمحاولته تقديم دعم مادي لداعش.
وأفاد المحققون بأن فيلانوفا كان على تواصل مع شخصين عرّفا عن نفسيهما كمقاتلين في داعش عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق من هذا العام.
وفي تلك الرسائل، يزُعم أن فيلانوفا أعرب عن رغبته في دعم داعش وعرض إرسال أموال لدعم أنشطة التنظيم.
وقال: "إنه لشرف لنا أن نقاتل ونموت من أجل ديننا. إنه أفضل طريق لدخول الجنة". وزُعم أن فيلانوفا كتب إلى مقاتلي داعش: "يوما ما قريبا سأنضم إليكم".
وعلى مدار خمسة أشهر، أرسل فيلانوفا 12 دفعة من الأموال بلغ مجموعها 1615 دولارًا أمريكيا إلى وسيطين تمكنا من الوصول إلى الأموال في الخارج، وفقا لسجلات ويسترن يونيون التي استشهدت بها وزارة العدل.
وخلال اعتقاله، عثر مكتب التحقيقات الفيدرالي على ما يبدو أنها قنبلة في غرفة نومه، وفقا لصور منشورة على حسابات مكتب التحقيقات الفيدرالي على منصتي "فيسبوك" و"إكس".
وقال باتريك غراندي، القائم بأعمال مساعد المدير المسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالي في لوس أنجلوس: "يُزعم أن السيد فيلانوفا قدم الدعم المالي لجماعة إرهابية تستهدف الولايات المتحدة ومصالحنا في أنحاء العالم، وأعلن الولاء لها".
وفي وقت سابق من هذا العام، أُلقي القبض على عضو سابق في الحرس الوطني لميشيغان، يبلغ من العمر 19 عامًا، بعد محاولته المزعومة تنفيذ مخطط لإطلاق نار جماعي في قاعدة عسكرية أمريكية في ميشيغان لصالح داعش.
وتم إلقاء القبض على عمار عبدالمجيد محمد سعيد في اليوم المحدد للهجوم، بعد أن زار منطقة قريبة من القاعدة العسكرية، وأطلق طائرة بدون طيار دعماً لخطة الهجوم، بحسب وزارة العدل.
ويُزعم أنه خطط لمهاجمة قيادة الدبابات والسيارات والتسليح التابعة للجيش، والتي توجد في إحدى ضواحي ديترويت، وتدير سلسلة إمداد الجيش بالدبابات.
ويقول الادعاء إنه عرض المساعدة على ضباط إنفاذ القانون كانوا متخفين في تنفيذ الهجوم من خلال تدريبهم على استخدام الأسلحة النارية وصنع زجاجات المولوتوف، وتوفير ذخائر خارقة للدروع ومخازن ذخيرة للهجوم.
ووُجهت إلى سعيد تهمة محاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية، ونشر معلومات تتعلق بجهاز تفجير.