الخارجية الفلسطينية: كارثة حقيقية بعد فقدان عشرات العائلات الفلسطينية جراء العاصفة "دانيال" في ليبيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء الثلاثاء، ارتفاع عدد الفلسطينيين الذين قضوا جراء العاصفة والسيول التي ضرب مناطق ومدن شرقي ليبيا، إلى 12 حالة وفاة.
وأضافت أن العدد لا يشمل عشرات الأسر الفلسطينية المفقودة، جراء الفيضانات المدمرة التي ضربت المنطقة.
وأعلنت سفارة فلسطين لدى ليبيا وقنصليتها العامة في بنغازي، وفاة خالد محمد عبد الرزاق نوفل وطفله ياسين (5 سنوات)، ليرتفع عدد الضحايا من أبناء شعبنا جراء السيول إلى 12.
وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية الفلسطيني، السفير أحمد الديك: "نتابع كارثة حقيقية ولدينا معلومات مؤكدة عن فقدان عشرات الأسر الفلسطينية، نسأل الله أن يتم العثور عليهم أحياء".
إقرأ المزيدوفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت الخارجية في بيان، وفاة عائلة فلسطينية مكونة من 8 أفراد في درنة شرق ليبيا بسبب الإعصار، قبل أن تعلن أمس عن وفاة محمد حسن عبد الكريم القرا في منطقة البيضاء.
وفي ذات السياق قال متحدث وزارة الداخلية الليبية المكلفة من البرلمان الليبي طارق الخراز، إن ضحايا الإعصار المتوسطي "دانيال" الذي ضرب مناطق شرق البلاد "بلغ 5200 قتيل في مدينة درنة وحدها". جاء ذلك في تصريح أدلى به المسؤول الليبي الذي تحدث من مشارف مدينة درنة التي أعلنتها سلطات الشرق الليبي، الاثنين، "مدينة منكوبة" كونها أكثر المدن التي تضررت جراء الإعصار.
والأحد، اجتاح إعصار "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج بالإضافة إلى سوسة ودرنة، مخلفا آلاف القتلى والمفقودين ودمارا كبيرا في البنية التحتية.
المصر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا فيضانات كوارث جوية
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية الفلسطينية تبحث مع نظيرها اليوناني تعزيز العلاقات الثنائية
بحثت وزيرة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فارسين شاهين، مع وزير الخارجية اليوناني جورجيوس جيرابيتريتيس، اليوم الثلاثاء، تعزيز العلاقات الثنائية بين فلسطين واليونان.
وأكدت الوزيرة -وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية- أهمية تتويج هذه العلاقات بالاعتراف بدولة فلسطين كخطوة نحو تنفيذ حل الدولتين وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتناول الجانبان الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، إلى جانب التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لضمان نجاح مساعي السلام في الشرق الأوسط.
وحذّرت الوزيرة الفلسطينية من الخطر المتصاعد في الضفة الغربية نتيجة المخططات الاستيطانية ومشروع (E1) الذي يهدد بتقسيم الضفة الغربية وتقويض فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
بدوره، أكد الوزير اليوناني أن بلاده تقترب من خطوة الاعتراف بدولة فلسطين، معرباً عن استعداد اليونان لتقديم كل ما يلزم خلال مرحلة التعافي وإعادة إعمار قطاع غزة.