مراسل RT: انهيار نحو 50 منزلا في ولاية نهر النيل شمالي السودان بسبب غزارة الأمطار
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال مراسل RT في السودان مساء الثلاثاء، إن نحو 50 منزلا انهارت بالكامل في منطقة قدو بولاية نهر النيل شمالي البلاد بسبب الأمطار الغزيرة التي ضربت المدينة.
من جهته، ذكر موقع "سودان تربيون" أن قوات الدفاع المدني بولاية نهر النيل شمالي السودان قالت إن أمطارا غزيرة بمدينتي عطبرة والدامر أدت إلى مصرع 4 أشخاص وإصابة آخرين، بينما تهدد مناسيب نهر الدندر الموسمي بولاية سنار جنوب شرق البلاد الأراضي الزراعية والمساكن.
وأفاد بأن مدينتي عطبرة والدامر شهدت أمطارا غزيرة مصحوبة برياح قوية استمرت طوال ساعات ليل الاثنين.
وصرح مدير قوات الدفاع المدني بالولاية العقيد عبد الله سليمان، بأن الأمطار أدت إلى سقوط منزل بقشلاق الجيش بعطبرة مما تسبب في وفاة امرأة وثلاثة أطفال وأكد انتشال الجثامين وسحب المياه من المنزل.
كما أدت الأمطار في مدينة الدامر إلى سقوط منزل بحي الحلة الجديدة ووفاة طفل وإسعاف طفل آخر.
وأكد أن قوات الدفاع المدني تعمل حاليا على سحب المياه من محطة كهرباء عطبرة التحويلية بعد أن غمرتها مياه الأمطار.
وأشار الموقع السوداني إلى أن الدفاع المدني بمدينة عطبرة تمكن من سحب المياه من حي المربعات وسجن عطبرة وعدد من الشوارع الرئيسية.
إقرأ المزيدوفي ولاية سنار، واصلت مناسيب نهر الدندر الارتفاع لليوم الثاني بوتيرة متسارعة وسجل صباح الثلاثاء عند محطه قياس مدينة الدندر التابعة لوزارة الري والموارد المائية، 13.18 متر بزيادة 18 سم عن منسوب الاثنين، وزيادة 1.18 متر عن منسوب اليوم نفسه من العام 2022 والذي كان 12 مترا.
إلى ذلك، تفقد المدير التنفيذي لمحليه الدندر رئيس غرفة طوارئ الخريف الضو أحمد يعقوب، الأحياء المتاخمة لنهر الدندر إضافة إلى محطة قياس مدينة الدندر، كما قام بجولة ميدانية لجسم سد وادي العطشان بالريف الشرقي في ظل مخاوف من تأثره بوصول أودية العطيش وجاويج المنحدرين من الأراضي الإثيوبية.
وأكد المدير التنفيذي أن الوضع حتى الآن تحت السيطرة، داعيا إلى تضافر الجهود الرسمية والشعبية لعمل التحوطات اللازمة لمجابهة أي طارئ قد يحدث من ارتفاع المنسوب.
كما عقد المدير التنفيذي رئيس غرفة الطوارئ اجتماعا طارئا ضم نائب المدير التنفيذي للمحلية ومديري الوحدات الادارية بشرق وغرب مدينة الدندر.
وقدم المدير التنفيذي تنويرا مفصلا عن آخر التطورات في نهر الدندر لوضع التحوطات اللازمة بتوفير كافة الإمكانيات المتاحة لمجابهة أي طارئ قد يحدث.
المصدر: RT + وسائل إعلام سودانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحوادث الخرطوم الكوارث المياه فيضانات كوارث طبيعية المدیر التنفیذی الدفاع المدنی نهر الدندر
إقرأ أيضاً:
بسبب منخفض جوي شديد.. وفاة 10 فلسطينيين في انهيار منازل بغزة
ضرب منخفض جوي شديد قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، متسببًا في وفاة 10 فلسطينيين وإصابة آخرين، إثر سلسلة انهيارات طالت منازل مدمرة وخيام نازحين يعيشون في ظروف قاسية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع قبل أكثر من عامين.
وأفادت مصادر محلية صباح اليوم الجمعة بوفاة الرضيعة تيم الخواجة في مخيم الشاطئ نتيجة البرد القارس، في ظل العجز التام عن توفير وسائل التدفئة داخل المخيمات. وفي وقت سابق، أعلن الدفاع المدني انتشال جثماني مواطنين توفيا في حي الرمال بعد انهيار جدار عليهما قرب ملعب فلسطين بسبب الأمطار الغزيرة.
انهيارات تفاقم الكارثةوفي شمال القطاع، قال مصدر في الإسعاف والطوارئ إن خمسة أشخاص توفوا وأصيب آخرون جراء انهيار منزل في منطقة بئر النعجة ببيت لاهيا فجر اليوم، فيما قضى مواطن آخر في مخيم الشاطئ نتيجة انهيار منزل متضرر جراء الهطولات الكثيفة. كما أعلنت وزارة الصحة وفاة الطفلة رهف أبو جزر في خان يونس، بعدما غمرت السيول خيام النازحين بمنطقة المواصي.
وخلال اليومين الماضيين، شهدت غزة انهيار أربعة مبانٍ في أحياء متفرقة، ما عزز مخاوف الدفاع المدني الذي حذر من خطورة المباني المتصدعة والآيلة للسقوط، خاصة تلك التي تحولت إلى مراكز إيواء عشوائية لنحو ربع مليون نازح. ودعت الطواقم المواطنين إلى إخلاء تلك المباني فورًا، محذرة من أن استمرار الأمطار قد يؤدي إلى كوارث جديدة.
ومع اشتداد تأثير المنخفض منذ فجر الأربعاء، غرقت آلاف الخيام في مختلف مناطق القطاع، وسط توقعات باستمرار الحالة الجوية حتى مساء الجمعة. إلا أن الخيام المهترئة، التي تستخدمها العائلات منذ تهجيرها القسري، لم تعد قادرة على الصمود، إذ تشير بيانات المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن 93% من خيام غزة باتت غير صالحة للاستخدام، أي نحو 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفًا، نتيجة الحرب والقصف والعوامل الجوية المتواصلة.
وتكشف تقديرات الدفاع المدني أن 250 ألف أسرة تعيش في مخيمات نزوح تفتقر لأبسط مقومات الحياة: لا تدفئة، لا صرف صحي، لا بنية تحتية، ونقص حاد في المواد الغذائية ومواد الإيواء، في ظل استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات الإنسانية.
ويأتي هذا المنخفض ليضيف طبقة جديدة من المعاناة لفلسطينيي غزة، الذين يواجهون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخهم، حيث تهدد السيول والانهيارات حياة آلاف العائلات المحاصرة بين البرد والجوع والدمار المستمر منذ حرب 7 أكتوبر 2023.