أكثر من 10 آلاف قتيل ومفقود ونزوح 20 ألف شخص بسبب الإعصار في ليبيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات، التي اجتاحت مدن شرق ليبيا بسبب الإعصار «دانيال» إلى أكثر من 10 آلاف ما بين قتيل ومفقود.
وهناك تقارير عن نزوح 20 ألف شخص بسبب الإعصار، وفق ما كتبه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية على منصة إكس (تويتر سابقا).
وقال مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في ليبيا “إن أكثر من 5000 شخص لقوا حتفهم وما زال 10 آلاف آخرين في عداد المفقودين جراء الإعصار”.
وأضاف في تغريدة على منصة إكس (تويتر سابقا) “عواقب إعصار دانيال في الشرق الليبي عميقة.
هذه الكارثة الطبيعية خلّفت موجة من التضامن العربي والدولي لمساعدة ليبيا في تجاوز آثار إعصار “دانيال” الذي دمر بنية تحتية حيوية وآلاف المنازل وتسبب في أضرار واسعة النطاق.
ورحّب عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الليبية المؤقتة، بجميع رسائل التضامن العربية والدولية مع الشعب الليبي في أزمته.
وقال خلال زيارته أمس الثلاثاء مركز الاتصال المحلي بطرابلس، “إن بلاده تعتزم تسهيل إجراءات وصول جميع الفرق الإغاثية الدولية”.
كما أعلن انطلاق طائرة إلى بنغازي محملة بـ14 طناً من المستلزمات الطبية، و87 عنصراً طبياً وطبياً مساعداً لدعم المناطق المنكوبة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اعصار كارثة ليبيا نزوح
إقرأ أيضاً:
أكثر من ألف قتيل في دول آسيوية نتيجة فيضانات وانهيارات بالتربة
تجاوزت حصيلة ضحايا الفيضانات وانهيارات التربة في أنحاء مختلفة من آسيا ألف شخص الاثنين، في حين نشرت السلطات في سريلانكا وإندونيسيا، الدولتان الأكثر تضررا، قوات عسكرية لمساعدة الناجين.
وتسببت تقلبات جوية متفرقة في هطول أمطار غزيرة على كامل جزيرة سريلانكا وأجزاء واسعة من سومطرة الإندونيسية وجنوب تايلاند وشمال ماليزيا خلال الأسبوع الفائت.
ودفعت الأمطار الغزيرة السكان إلى البقاء فوق أسطح منازلهم في انتظار إنقاذهم بقوارب أو مروحيات، كما عُزلت قرى بأكملها عن المساعدات.
وقال الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو الذي وصل إلى شمال سومطرة الاثنين "نأمل أن تكون المرحلة الأسوأ قد مرّت".
وأضاف "أولوية الحكومة الآن هي كيفية إرسال المساعدات الضرورية فورا"، مع التركيز خصوصا على عدة مناطق معزولة.
وتعرّض برابوو لضغوط متزايدة لإعلان حالة طوارئ وطنية في ظل فيضانات وانهيارات تربة بلغت حصيلة القتلى الناجمة عنها 502 على الأقل، فيما لا يزال أكثر من 500 في عداد المفقودين.
وعلى عكس نظيره السريلانكي، لم يطلب مساعدة دولية.
وهذه أعلى حصيلة لضحايا كارثة طبيعية في إندونيسيا منذ أن أدّى زلزال هائل تبعته تسونامي عام 2018 إلى مقتل أكثر من ألفي شخص في سولاويسي.
وأرسلت الحكومة ثلاث سفن حربية محملة بالمساعدات وسفينتين طبيتين إلى بعض المناطق الأكثر تضررا، حيث لا يزال عدد من الطرق مقطوعا.
من جانبها ناشدت الحكومة السريلانكية المجتمع الدولي تقديم المساعدة، واستخدمت مروحيات عسكرية للوصول إلى العالقين جراء الفيضانات وانهيارات التربة الناجمة عن إعصار ديتواه.
وأفاد مسؤولون سريلانكيون الاثنين بمقتل 340 شخصا على الأقل، فيما لا يزال كثيرون في عداد المفقودين، خلال الليل، وصلت مستويات مياه الفيضانات إلى ذروتها. ومع توقف الأمطار، عادت الآمال بانحسارها.
وأفاد مسؤولون بأن حجم الأضرار في المنطقة الوسطى الأكثر تضررا بدأ يتكشف، مع فتح عناصر الإغاثة الطرق التي قُطعت جراء الأشجار المتساقطة والانهيارات الطينية.
وهذه الخسائر والأضرار هي الأسوأ في سريلانكا منذ كارثة التسونامي المدمر الذي ضرب دولا آسيوية عام 2004 وأودى بحياة حوالى 31 ألف شخص في البلاد وشرّد أكثر من مليون آخرين.