صور جوية تظهر حجم الدمار في درنة بعد الفيضانات
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أظهرت صور جوية ملتقطة عبر الساتلايت حجم الدمار في مدينة درنة شمال شرق ليبيا بعد الفيضانات والسيول المدمرة التي اجتاحتها خلال الأيام الماضية وخلفت آلاف القتلى والمفقودين.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن جغرافية المدينة وموقعها على الساحل ساهما بتأثرها بشدة بالعاصفة دانيال.
وقالت "تقع درنة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، في نهاية وادي طبيعي طويل وضيق، وهو جاف معظم أيام السنة".
ونشرت الصور الملتقطة عبر الساتلايت من قبل شركة "بلانيت لابس".
ومع غمر المدينة الساحلية بمياه الأمطار بفعل العاصفة دانيال، التي وصلت إلى اليابسة في ليبيا، الأحد، عمل الوادي كقمع، مما دفع المياه المتدفقة إلى وسط المدينة. وتضخمت ضفاف النهر، وجرفت الجسور، وانفجر سدان في أعلى الوادي، مما أدى إلى زيادة مياههما في الطوفان.
وتسبب دانيال بدمار واسع النطاق على طول مجرى النهر الجاف عادة في درنة، وتم جرف العديد من الجسور، ولم يتبق سوى الهياكل الداعمة في مكانها، وفقا للصحيفة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
التجمع الوطني لعشائر وعائلات غزة: لم يتدخل أحد من العالم لإنقاذنا من الدمار والسيول
#سواليف
أكد “التجمع الوطني للقبائل و #العشائر و #العائلات في قطاع #غزة، أنه لم يتدخل أحد من العالم لإنقاذ المواطنين من آثار #الدمار و #السيول، داعياً إلى إزالة المخلفات وتوفير #بيوت_متنقلة تحل محل #الخيام القائمة.
وحذر التجمع، خلال تصريحات صحفية اليوم السبت، من أن الاحتلال يخطط لإقامة مدن #كرفانات في مناطق يحددها، مع السماح بدخول من يريد إليها، واعتبر ذلك مؤشراً على مخططات الترحيل القسري لشعبنا الفلسطيني.
وشدد التجمع على ضرورة توفير كرفانات توفر #المأوى والستر للنازحين، بدلاً من الاعتماد على خيام مؤقتة، مناشداً الأمة العربية والمجتمع الدولي بإدخال #المعدات_الثقيلة لاستخراج الضحايا من تحت الأنقاض وضمان حماية المدنيين.
مقالات ذات صلة نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟ 2025/12/13وأعلن “المكتب الإعلامي الحكومي” في غزة، في بيان صحفي اليوم السبت، أن المنخفض الجوي القطبي “بيرون” كشف عمق #الكارثة_الإنسانية في القطاع، وأسفر عن خسائر بشرية ومادية واسعة، خصوصًا بين النازحين الذين يعيشون في ظروف إيواء بدائية.
وأفاد البيان بأن طواقم الدفاع المدني انتشلت جثامين 11 شهيدًا، فيما لا يزال البحث جاريًا عن مفقود، وأن انهيار 13 منزلًا وخسائر واسعة في أكثر من 53 ألف خيمة للنازحين أدت إلى تضرر نحو ربع مليون شخص.
وأوضح المكتب أن الخسائر الأولية المادية قُدّرت بحوالي 4 ملايين دولار، شملت القطاعات السكنية، والبنية التحتية، والمياه والصرف الصحي، والغذاء، والزراعة، والصحة والطاقة، مشيرًا إلى أن تفاقم الأزمة مرتبط بسياسات الاحتلال التي تمنع إدخال مواد الإغاثة والإيواء، محمّلًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الوضع الإنساني في غزة.
وطالب البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة والجهات المانحة بالتحرك الفوري لفتح المعابر وإدخال الخيام والبيوت المتنقلة والكرفانات، وتوفير حماية عاجلة للمدنيين، خصوصًا النساء والأطفال وكبار السن، منعًا لتكرار الكارثة مع أي منخفضات جوية قادمة.
وارتكبت “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.