العالم الهولندي يحذر من زلزال عنيف وتسونامي خلال أيام.. ويحدد المكان
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أثار عالم الزلازل الهولندي، فرانك هوغربيتس، الكثير من الجدل خلال الأيام الماضية؛ خاصة بعد أن تبين أنه قد تنبأ بوقوع زلزال كبير، قبل أيام من زلزال المغرب الذي تسبب بمقتل وإصابة الآلاف.
وضرب زلزال المغرب- الذي بلغت قوته 7 ريختر- جبال الأطلس الكبير في المغرب، فجر السبت الماضي، وحصد أرواح نحو 3000 شخص، وتسبب في إصابة وتشريد الآلاف.
ويعد هذا الزلزال، هو الأكثر فداحة من حيث عدد القتلى، في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا، منذ عام 1960، والأقوى منذ أكثر من قرن.
وقبل زلزال المغرب بأيام قليلة؛ غرّد العالم الهولندي المثير للجدل، عبر حسابه بتطبيق “إكس” (تويتر سابقا)، متنبئاً بهزة قوية "ما بين 5 إلى 7 سبتمبر"، وهو ما وقع في المغرب فجر التاسع من سبتمبر.
وبالتزامن مع حدوث أي هزة أرضية في أي مكان من الأرض؛ يعاود اسم عالم الزلازل الهولندي في الظهور مجددا، خاصة إذا كان قد تنبأ بتلك الهزة التي حدثت قبلها بأيام.
وجديد هذا العالم المثير للجدل؛ ما تحدث عنه، اليوم الأربعاء، من خلال نشرته الدورية التي نشرها عبر حساب الهيئة الجيولوجية التي يتبعها SSGEOS على منصات التواصل الاجتماعي، متنبئا بهزات أرضية مستقبلية.
وقال هوغربيتس، إنه قد تحدث بعض التجمعات من الزلازل القوية في الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر تقريبًا، إلا أنه أشار إلى الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر، حيث من المحتمل أن يصل النشاط الزلزالي إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات.
وقال هوغربيتس: "من المحتمل ألا يمر وقت طويل حتى يحدث زلزال أكبر.. إذا كنت بالقرب من سواحل البرتغال أو إسبانيا أو المغرب.. عليك أن تكون على بينة من الخطر الذي يكمن على الساحل.. فقد يكون هناك نشاط زلزالي كبير حقًا.. وإذا حدث ذلك؛ فسينتج عنه تسونامي، ويجب أن تكون على دراية بذلك".
وأضاف: "علينا أن ننظر إلى مواقع الكواكب والقمر لتفسير هذا النشاط.. إنها ظاهرة معروفة في علم الزلازل، أنه غالبًا ما يكون هناك تجمع لزلازل أقوى.. ثم لدينا عدة أيام، وربما حتى أسبوع، دون وقوع زلزال واحد أكبر.. لقد حذرت في السابق من هذا الاحتمال لنشاط زلزالي قوي وكبير، في أعقاب هندسة الكواكب الحرجة يومي 4 و6 سبتمبر، ولا ينبغي الاستهانة بها".
وبالنسبة لهندسة الكواكب والقمر التي ستحدث خلال الأيام التسعة القادمة، قال عالم الزلازل الهولندي إنه سيكون هناك بضعة اقترانات كوكبية: يوم 14 عطارد-الشمس-المريخ.. وستليها قمم القمر، خاصة بسبب ظهور القمر الجديد في وقت مبكر من اليوم الخامس عشر، وسيتداخل هذا مع اقتران القمر مع نبتون.
وأشار إلى أن "هناك زوايا شبه قائمة مع كوكب الزهرة والمشتري؛ لذا يمكن أن نشهد بعض الأنشطة الزلزالية يومي 15 و16 نتيجة لذلك، والتي قد تتخطى 5.6 درجة، وربما حتى في نطاق 6 درجات، حيث إن ذلك يعتمد على حالة القشرة الأرضية ومستويات التوتر التي لا نستطيع قياسها".
وأضاف أنه في يوم 16 سبتمبر، فإن هناك اقترانا كوكبيا بين الشمس وعطارد والمشتري، وهو ليس بالغ الأهمية، وسيتقارب مع اقتران القمر مع المريخ، إلا أن ما هو أكثر أهمية؛ هو قمة قمرية عالية وقمة كوكبية تتقارب في يوم 19".
وقال إنه سيكون هناك اقترانان كوكبيان متقاربان: الشمس-عطارد-أورانوس في صباح اليوم 19، وبعد فترة وجيزة تليها الشمس-الأرض-نبتون، مشيراً إلى أهمية هذا الاقتران، مشيرا بالقول: "في أسوأ السيناريوهات؛ يمكننا أن نرى زلزالا بقوة 7 درجات على مقياس ريختر"، وذلك بالطبع يعتمد على مستويات الإجهاد في القشرة الأرضية.
وأشار إلى أنه من الممكن أن يكون هناك حدث زلزالي أكبر في يوم 20 تقريبًا، زيادة أو نقصانًا في يوم واحد، مشدداً بالقول: "أعتقد أن الفترة من 19 إلى 21 أكثر أهمية بسبب تقارب تضاريس الكواكب والقمر"، مشدداً بالقول إنه لسوء الحظ، لا يمكن تجنب هذه الكوارث الطبيعية، متمنياً السلامة لمتابعيه.
ويؤكد العلماء ويصرون على أنه لا يمكن بأي طريقة التنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية.
وقد تسببت تحذيرات هوغربيتس المتكررة في حالة من الهلع حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الأسابيع القليلة الماضية، وربط بين تنبؤاته وبين تحركات الكواكب واصطفافها، أهمها كان توقعه بالزلزال المدمر الذي ضرب الأراضي التركية في 6 فبراير الماضي والذي تسبب في سقوط أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى والمشردين، وقد توقع هوغربيتس وقوع ذلك الزلزال قبلها بـ 3 أيام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی یوم
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالأمم المتحدة: "غزة المكان الأكثر جوعا في العالم"
أفاد متحدث باسم الصليب الأحمر بأن نصف المرافق الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة توقفت عن العمل، فيما ذكرت مصادر طبية فلسطينية بأن قتلى الغارات الإسرائيلية على القطاع ارتفعت إلى 20 قتيلا.
تفصيلا، قال توماسو ديلا لونجا المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن "نصف المرافق الطبية التابعة للهلال الأحمر في غزة توقفت عن العمل"، مشيرا إلى أن ذلك يعود إلى النقص في الوقود أو المعدات الطبية.
وذكر توماسو ديلا لونجا المتحدث باسم اللصليب الأحمر والهلال الأحمر أن نصف مرافقها الطبية في غزة توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود أو المعدات الطبية.
غزة المكان الأكثر جوعا في العالم
من ناحية ثانية، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه إن 200 ألف شخص نزحوا في غزة خلال الأسبوعين الماضيين منهم 635 ألفا نزحوا حديثا منذ مارس.
وأضاف إن إسرائيل تمنع دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى غزة، باستثناء القليل منها، حيث لا يدخل أي طعام جاهز للأكل تقريبا إلى ما وصفه المتحدث باسم المكتب بأنه "أكثر بقاع الأرض جوعا".
وأشار إلى أن 600 شاحنة مساعدات فقط من أصل 900 مُصرح لها بالوصول إلى حدود إسرائيل مع غزة، ومن هناك، جعلت مجموعة من العوائق البيروقراطية والأمنية من شبه المستحيل إدخال المساعدات بأمان إلى القطاع.
وأضاف، في مؤتمر صحفي دوري اليوم الجمعة "ما تمكنا من إدخاله هو الدقيق (الطحين). هذا ليس جاهزا للأكل، أليس كذلك؟ يجب طهيه.. 100 بالمئة من سكان غزة معرضون لخطر المجاعة".
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية ومجاعة قاسية منذ أن أغلق الجيش إسرائيل المعابر في 2 مارس الماضي، مانعا دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود.
وبات نحو 1.5 مليون مواطن من أصل حوالي 2.4 مليونا بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، يرتكب الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة خلّفت أكثر من 177 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ارتفاع حصيلة القتلى من فجر اليوم
وعلى صعيد الضحايا، أفادت وكالة أنباء الصحافة الفلسطينية "صفا"، بمقتل 7 فلسطينيين وإصابة عدد آخر، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا فجر اليوم بجباليا النزلة شمالي قطاع غزة.
وأشارت إلى مقتل فلسطينيين اثنين في قصف إسرائيلي لمركبة مدنية، في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس، فضلا عن مقتل 3 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا للمواطنين في حي الصفطاوي شمالي القطاع.
ونوهت إلى مقتل شخصين، في قصف إسرائيلي على مفترق الشهداء الستة بمخيم جباليا شمالي القطاع.
كما أشارت إلى مقتل شخصن في قصف إسرائيلي فجر اليوم، استهدف خيمة تؤوي نازحين في شارع روني بمنطقة المواصي غرب خان يونس جنوبي القطاع.
ونوهت إلى مقتل فلسطينية وإصابة آخرين، في غارة إسرائيلية على منزل بجباليا البلد شمالي القطاع.
وأفادت بمقتل طفل بنيران قوات الجيش الإسرائيلي، في شمال غربي مدينة رفح جنوبي القطاع، مشيرة إلى أنه تم انتشال جثة شخص بعد قصف إسرائيلي على مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
كما أفادت بمقتل شخص وإصابة آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة الصناعة غربي مدينة خان يونس.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات نسف لمباني سكنية، جنوبي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وكان قد تم الإعلان عن مقتل 11 فلسطينيا وإصابة خرين بجروح، فجر اليوم الجمعة، في قصف رصاص الجيش الإسرائيلي في جباليا النزلة شمال قطاع غزة، ومدينتي خان يونس ورفح جنوبا.
ويوم أمس الخميس، قتل 70 فلسطينيا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، وأصيب خرون، في قصف طائرات الجيش الإسرائيلي ومدفعيته عدة مناطق من القطاع.