استقبلت محطة تحيا مصر متعددة الأغراض رصيف ( 55-62 ) بميناء الإسكندرية السفينة ( PANAGIA KANALA ) التابعة للوكيل الملاحي ( Kadmar ) على رصيفها الجنوبى كأول سفينة بضائع عامة تستقبلها المحطة منذ بدأ تشغيلها تجريبيا فبراير الماضي وافتتاحها رئاسيا يونيو الماضي و التي تبحر تحت علم (Liberia) و تبلغ الحمولة الكلية للسفينة حوالى ( 56) ألف طن و يبلغ طولها ( 190 ) متر و غاطسها (11.

2 ) متر .

السفينة العملاقة بمحطة تحيا مصر - الإسكندرية 95% من الأيادي المصرية 

تم تفريغ أكثر من 680 طن من المواسير مع على ظهر السفينة الى سيارات العميل بواسطة أوناش السفينة مع إتباع كافة إجراءات السلامة والصحة المهنية وتحت إشراف طاقم عمل المحطة بكل من إدارتي التشغيل و الصيانة الذى تم تعيينه وفقا لأعلى معايير الاختيار وتدريبه على أعلى مستوى لتحقيق أقصى جاهزية للتشغيل وتحقيق أفضل المعدلات العالمية في الأداء.

ويأتي استقبال السفينة (PANAGIA KANALA) على رصيف المحطة ضمن عمليات التوسع في الخطة التسويقية للمحطة منذ افتتاحها ، حيث تكثف كلا من إدارتي التشغيل والتسويق بالمحطة جهودها لجذب أكبر الخطوط الملاحية العالمية وبحث سبل التعاون المشترك معها مما سيساهم في تحقيق أحجام تداول تصاعدية للحاويات وبالتالي زياده معدلات الإيرادات ، الاستغلال الامثل لرصيف المحطة و المعدات ذو الكفاءة العالية مما يساهم فى جذب المزيد من الخطوط الملاحية العملاقة.

أكد اللواء بحرى عبد القادر درويش - رئيس مجلس إدارة شركة المجموعة المصرية للمحطات أنه منذ بدأ التشغيل التجريبي للمحطة مرورا بافتتاحها رئاسيا وحتى الأن تقوم الشركة المصرية بالتعاون مع شركائها من CMA بتكثيف الجهود للاستغلال الأمثل لأرصفة المحطة و معداتها الحديثة ذات الكفاءة العالية ، كما أكد على النتائج الأولية الملموسة منذ البدأ في عملية تشغيل المحطة حيث تم استقبال أكثر من (125 ) سفينة حتى الأن من 6 خطوط ملاحية عالمية مختلفة يتم التعامل معها بشكل منتظم وتم تحقيق معدلات أداء عالمية مما يساهم في بدء دخول ميناء الاسكندرية كأحد محطات الترانزيت فى المستقبل لتحقيق غرض وزارة النقل بجعل مصر مركزا للتجارة واللوجستيات وجذب خدمات جديدة الى الموانئ المصرية نظرا لتوفر المناخ الملائم والأعماق المناسبة التي لم تتوفر من قبل .

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شهد افتتاح محطة "تحيا مصر" متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية في يونيو الماضي ،كما شهد فخامته رفع العلم على سفينة وادي الملوك، أكبر وأحدث سفن الأسطول التجاري المصري وذلك في إطار خطة مصر للتحول لمركز لوجستي وتجاري عالمي، من خلال مشروعات قومية عملاقة تشمل إنشاء عدد من المحاور والممرات اللوجستية تربط البحرين الأحمر والمتوسط ، وتشييد الموانئ المتطورة والمناطق الصناعية مع تحديث منظومات الإدارة والجمارك لزيادة التنافسية وفقاً للمعايير العالمية المتعارف عليها، بما يحقق زيادة الدخل القومي لاسيما بالعملات الأجنبية وتوفير فرص عمل متميزة للشباب وتعتبر محطة تحيا مصر من أهم المشروعات التي تنفذها الوزارة في مجال النقل البحري.

كما تعد إحدى الروافد الرئيسية للمحطة اللوجستية التي تم إنشاؤها خلف الميناء ما أسهم في رفع تصنيف ميناء الإسكندرية والهدف من هذه المحطة أن تكون ذكية خضراء تعمل بأفضل الوسائل الحديثة في شحن وتفريغ وتداول البضائع سواء حاويات أو البضائع العامة، جارى الان عمل البنية التحتية لربط المحطة بشبكة السكك الحديدية و ذلك حتى يتسنى نقل البضائع الى الموانئ الجافة في جمهورية مصر العربية كما تشتمل المحطة على ساحات تداول تبلغ نصف مليون متر مربع ، وتنقسم إلى 3 محطات تداول (حاويات – بضائع عامة – سيارات) ، و قادرة على تداول من 12 إلى 15 مليون طن بضائع سنويا واستقبال من 6 إلى 7 سفن ذات حمولات كبيرة فى نفس الوقت ، كما أن أطوال أرصفة المحطة تقدر بحوالي 2450 مترا طوليا مما يؤهل المحطة لاستقبال السفن ذات الحمولات الكبيرة حيث ان اقصى عمق يصل الى 17.50 متراً ، كما اضاف انها تعد أحد الروافد الرئيسية للمحطة اللوجستية التي تم إنشاؤها خلف الميناء مما يساهم في رفع تصنيف ميناء الإسكندرية.

مضيفا أنه من المنتظر ان تعمل بها أيادي عامله مصرية بنسبة تزيد عن 95% و الذى بدورة يوفر حوالى 1500 وظيفة عمل مباشرة و 2000 فرصة عمل غير مباشرة.

السفينة العملاقة بمحطة تحيا مصر - الإسكندرية عوائد اقتصادية ضخمة

إنه بعد وصول  السفينة ( PANAGIA KANALA ) التابعة للوكيل الملاحي ( Kadmar ) الى محطة تحيا مصر بميناء الإسكندرية على رصيفها الجنوبى كأول سفينة بضائع عامة تستقبلها المحطة منذ بدأ تشغيلها تجريبيا فبراير الماضي، هو حدث هام حيث إنها اولى الخطوات الفعلية التي تتم على أرض الواقع ، فضلاً عن ان ذلك الحدث يبعث رسالة للعالم أجمع على أن ميناء الاسكدرية و محطة تحيا مصر قادرة على أن تستقبل المزيد من البضائع والسفن العملاقة التي لم تأتي من قبل إلى ميناء الاسكندرية.

وأضاف الدكتور خالد الشافعي خلال تصريحات لــ"صدى البلد" أن كل ذلك مرتبط في الأساس بتحول مصر إلى مركز لوجيستس وتجاري عالمي ، كما أن يدل على أن محطة تحيا مصر أصبحت قادرة على استيعاب المزيد من السفن العملاقة خلال هذه المرحلة ، وهو بدوره له عوائد ايجابية كبيرة على الاقتصاد المصري حيث إنه سيساهم في زيادة حجم التجارة بشكل كبير فضلا عن زيادة الفرص الاستثمارية ، والتي تصب في صالح الاقتصاد المصري ، وكذلك ستسمح بزيادة وتوفير المزيد من فرص العمل وزيادة حجم الناتج القومي والتجارة والسلع والبضائع، فبالتالي كل ذلك هي ايجابيات ستعزز من الاقتصاد المصري وسيدعم خطة مصر للتحول الى مركز لوجيستي وتجاري عالمي.

السفينة العملاقة بمحطة تحيا مصر - الإسكندرية  محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية تستقبل أول سفينة بضائع عامة.. صور إخماد حريق سفينة الركاب كليوباترا المتحفظ عليها بالسويس منذ 16 عاما| صور وفيديو

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تحيا مصر محطة تحيا مصر الاسكندرية الموانئ المصرية ميناء الإسكندرية بمیناء الإسکندریة میناء الإسکندریة متعددة الأغراض محطة تحیا مصر بضائع عامة المزید من

إقرأ أيضاً:

سفينة وقافلة وعقوبات.. إسرائيل تدخل أخيرا قفص العقوبات الغربية

تواجه إسرائيل عاصفة من الانتقادات والتنديد بسبب حرب الإبادة التي تخوضها في قطاع غزة، لكن آلة العقوبات الغربية ضدها بدأت تتحرك أخيرا لتستهدف وزيرين في حكومة بنيامين نتنياهو، بينما يحاول أصحاب الضمائر الحية كسر الحصار على القطاع، كما في مبادرة سفينة "مادلين" و"قافلة الصمود".

وفيما يخص العقوبات على مسؤولين إسرائيليين، أعلنت كل من بريطانيا والنرويج وأستراليا ونيوزيلندا فرض عقوبات على وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير.

وورد في بيان مشترك لوزراء خارجية أستراليا ونيوزيلندا وكندا والنرويج وبريطانيا "نعلن فرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش"، وذلك لدورهما في تأجيج العنف ضد الفلسطينيين.

وتُعدّ هذه الخطوة من أقوى الإجراءات الغربية ضد شخصيات إسرائيلية رفيعة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، وتعكس تصاعد الغضب الدولي تجاه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي وحقوق الإنسان في القطاع المحاصر.

خطوة "نادرة ومهمة"

بدورها، دعت زعيمة حزب الخضر الألماني، فرانتسيسكا برانتنر، إلى فرض عقوبات ألمانية على سموتريتش وبن غفير.

وقالت برانتنر إن "هناك حاجة لفرض عقوبات على بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، اللذين يدعوان علنا -كجزء من الحكومة الإسرائيلية- إلى العنف ضد الشعب الفلسطيني".

إعلان

وسارعت الولايات المتحدة إلى التنديد بهذه العقوبات، وقال وزير الخارجية ماركو روبيو في منشور على منصة إكس إن "هذه العقوبات لا تعزز الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم وإنهاء الحرب".

وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي الفلسطيني إبراهيم المدهون إن العقوبات الأوروبية الأخيرة على وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش تمثل "خطوة نادرة ومهمة" وتشكل ضغطا سياسيا حقيقيا على حكومة الاحتلال.

وأضاف المدهون في مقابلة مع الجزيرة نت أن هذه العقوبات "تحمل رسالة واضحة من هذه الدول بأن المجتمع الدولي، أو على الأقل الدول الغربية، لا يزال متمسكا بخيار حل الدولتين، ولن يسمح لرموز التطرف في الحكومة الإسرائيلية، مثل بن غفير وسموتريتش، بتجاوز الخطوط الحمر للعملية السياسية التي بدأت منذ مؤتمر مدريد في تسعينيات القرن الماضي".

واعتبر أن العقوبات لا تقتصر على شخصين فقط، بل هي بمثابة إعلان مبطن عن رفض السياسات المتطرفة التي تقودها هذه الحكومة، خاصة مع ما وصفه بالتغيرات الديموغرافية والجغرافية التي تحاول فرضها بالقوة على الأرض.

وأشار إلى تزايد الدعوات داخل ألمانيا، متوقعا أن يشهد العالم تحركا أوروبيا أوسع في الفترة المقبلة.

ولفت إلى أن اختيار هذين الوزيرين تحديدا له دلالة واضحة، لأنهما من أكثر الشخصيات تشددا في رفض وقف الحرب، ويقودان خطابا دينيا متطرفا جعل من هذه الحرب حرب إبادة وفق تعبيره.

سفينة "مادلين".. صوت الضمائر الحية

انطلقت رحلة سفينة "مادلين" التي أبحرت من إيطاليا بداية يونيو/حزيران الحالي حاملةً على متنها ناشطين بارزين في العمل الإنساني والنضال العالمي، وقد غامروا لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة وتنبيه العالم إلى جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.

إعلان

ولم تكن مبادرة "مادلين" لكسر الحصار عن غزة الأولى، إذ تعد هذه السفينة الـ36 التي تبحر نحو القطاع منذ عام 2007، لكن إسرائيل كانت دائما ترصد وتعرقل هذه المحاولات.

وتعامل جيش الاحتلال الإسرائيلي مع سفينة "مادلين" برد عسكري عنيف، في رسالة واضحة تعكس خشية تل أبيب تحوّل هذه المبادرات إلى نموذج يحتذى به.

قافلة الصمود.. صوت عربي من أجل غزة

من جهة أخرى، تمثل قافلة "الصمود" لكسر الحصار على غزة، التي انطلقت في وقت سابق من الأراضي التونسية، ووصلت إلى مدينة الزاوية، محطتها الأولى داخل الأراضي الليبية.

وتضم هذه القافلة قرابة 20 حافلة وزهاء 350 سيارة تقل نحو 1500 من المتضامنين من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا.

وستتجه لاحقا صوب العاصمة طرابلس ومنها إلى مدينة مصراتة، لتبدأ رحلتها بعد ذلك نحو شرق ليبيا وصولا إلى معبر "امساعد" الحدودي بين ليبيا ومصر، ثم إلى القاهرة، ثم معبر رفح في 15 من الشهر الجاري.

ويؤكد منظمو القافلة أنها لا تحمل مساعدات أو تبرعات ولكن هدفها المشاركة في الحراك العالمي لكسر الحصار على غزة.

مقالات مشابهة

  • سفينة وقافلة وعقوبات.. إسرائيل تدخل أخيرا قفص العقوبات الغربية
  • 22 مليون يورو دعمًا لإنشاء محطة معالجة مياه الصرف بشرق الإسكندرية
  • مديرية تموين الإسكندرية تكشف محطة تموين سيارات تستخدم حيلة جديدة لتهريب المواد البترولية
  • الديوان الوطني للتطهير : قرابة 800 تدخل خلال أيام عيد الأضحى
  • طنين يوم القيامة.. من يبثه؟
  • الأتوبيس الترددي الكهربائي «BRT».. أسعار التذاكر وأماكن الركوب
  • ننشر أبرز المعلومات عن محطة تحيا مصر 2 متعددة الأغراض بميناء الدخيلة
  • سفينة كسر حصار غزة تدخل المياه المصرية
  • محطة واحدة تولد 1300 ميجاوات.. وزير الكهرباء يتفقد قلب الطاقة بالإسكندرية
  • أماكن محطات الأتوبيس الترددي على الدائري وأسعار التذاكر