الشرطة السويدية تستجوب حارق المصحف.. هل يتم تسليمه إلى العراق؟
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
استجوبت الشرطة السويدية اللاجئ العراقي، سلوان موميكا، الذي دأب خلال الأشهر الأخير على إحراق القرآن الكريم أمام مقرات سفارات عربية ومبان حكومية ومساجد في العاصمة استوكهولم، ما أثار موجات من الغضب والاستنكار في العالم الإسلامي.
وجاء استجواب "حارق القرآن"، الثلاثاء، بناء على طلب استرداد قدمته بغداد على خلفية ضلوعه بأعمال التدنيس والإساءة للمصحف الشريف، وفقا لمحامي موميكا.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المحامي ديفيد هول قوله إن "العراق يريد تسليم موميكا لأنه أحرق المصحف أمام مسجد في حزيران /يونيو".
وأضاف بعد استجواب موكله: "يجب أن يكون ما أقدم عليه موميكا جريمة في كل من السويد والعراق كي تتمكن السلطات في استوكهولم من تسليمه"، مشيرا إلى "استحالة ذلك لأن حرق الكتاب المقدس لا يعد جريمة في السويد".
وتابع: "لا أدري لماذا يحرج العراق نفسه بتقديم مثل هذا الطلب. أنني واثق من أن الحكومة العراقية تعرف ذلك".
من جهته، اعتبر موميكا أن "وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ارتكب جريمة سياسية بحقه بطلب تسليمه"، موضحا "عزمه رفع دعوى قضائية ضده"
وكان اللاجئ العراقي المقيم في السويد مزق في 28 حزيران /يونيو الماضي، الموافق لأول أيام عيد الأضحى، نسخة من المصحف الشريف وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، وسط حماية من رجال الشرطة.
ولم يقتصر على ذلك، حيث حول الأمر إلى سلسلة من حوادث الاعتداء على القرآن أمام تجمعات المسلمين ومبان السفارات ما تسبب بغضب واسع في دول العالم العربي والإسلامي، وصل إلى استدعاء دول عربية مبعوثي السويد لديها لإبلاغهم احتجاجات رسمية.
وفي العراق، وقعت أبرز الاحتجاجات حيث اقتحم متظاهرون مبنى السفارة السويدية في بغداد وأضرموا النار في أجزاء منها، ردا على إحراق موميكا نسخة من المصحف الشريف والعلم العراقي في تموز /يوليو الماضي. كما أعلن رئيس الوزراء محمد الشياع السوداني آنذاك طرد السفيرة السويدية من البلاد.
والأحد، أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حرق المصحف تحت حماية الشرطة في السويد، مؤكدا أنه "استفزاز واضح وجريمة كراهية".
وأشار أردوغان على هامش مشاركته في قمة دول العشرين في العاصمة الهندية نيوديلهي، إلى أنه "لا يمكن لأحد أن ينتظر منا التزام الصمت حيال هذا الأمر (حرق المصحف)".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السويدية العراقي العراق تركيا السويد حارق القران سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وكيل مراجعة المصحف ورئيس منطقة الغربية وشؤون القرآن يتفقدون فعاليات مسابقة الأزهر
تفقد الشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف والمشرف العام على مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم،الدكتور مجدي السعيد بدوي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية، والدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام الإدارة العامة لشؤون القرآن الكريم، والأستاذ خالد علي من الإدارة العامة لشؤون القرآن الكريم. صباح اليوم الأربعاء، سير فعاليات المسابقة بالمعهد الأحمدي بطنطا.
وخلال الزيارة، قام الوفد بمراجعة اختبارات الطلاب داخل اللجان، ومتابعة آليات التحكيم، مع التأكيد على الالتزام بالتوجيهات الصادرة عن رئاسة قطاع المعاهد الأزهرية، والدقة في تقدير الدرجات، وتوفير بيئة امتحانية مناسبة تضمن العدالة وتكافؤ الفرص بين المتسابقين.
وأكد فضيلة الدكتور "بدوى" إلى أن لجان الفحص تضم نخبة متميزة من موجهي ومعلمي شؤون القرآن الكريم، وأن المسابقة تُنفذ بنظام التوثيق والفيديو داخل القاعات، تعزيزًا لمبادئ الشفافية والنزاهة، بدعم فني من معلمي الحاسب الآلي، وبالتعاون بين إدارة شؤون القرآن الكريم وإدارة الكمبيوتر التعليمي بالمنطقة.
وأوضح الشيخ سليمان عبدالسلام، مدير شؤون القرآن الكريم بمنطقة الغربية الأزهرية، أن مشاركة هذا العام بلغت 12,475 متسابقًا، لتحافظ محافظة الغربية على المركز الثاني جمهوريًا بعد محافظة بني سويف.
وتستمر فعاليات المسابقة وسط متابعة دقيقة من قيادات الأزهر، بما يعكس اهتمام المؤسسة الأزهرية برعاية حفظة كتاب الله وتشجيعهم على التميز.
من ناحية أخري عقد الدكتور محمد النشرتي مدير عام العلوم الثقافية ورعاية الطلاب، صباح اليوم، اجتماعًا موسعًا مع منسقي الإدارات التعليمية، لمتابعة استعدادات المنطقة لانطلاق تصفيات مسابقة "نحلة التهجي" لطلاب المعاهد الأزهرية، وذلك بحضور الأستاذة عزة القديم موجّه عام اللغة الإنجليزية، والأستاذة أسماء المحمدي المنسق العام للمسابقة.
وخلال الاجتماع، تم استعراض خطة العمل الخاصة بالتصفيات، والتي شملت تشكيل لجان التحكيم وتوزيع الأدوار والمسؤوليات بين الأعضاء، إلى جانب مناقشة آليات إعداد المتسابقين داخل المعاهد، واستعراض المعايير الفنية للتحكيم وفق الدليل المعتمد للمسابقة. كما جرى التأكيد على ضرورة الالتزام بالتعليمات المنظمة، ومراعاة توحيد معايير التقييم على مستوى جميع اللجان.
وانتهى الاجتماع بعدد من التوصيات، أبرزها الالتزام الكامل بلائحة المسابقة ودليل الإجراءات، ومتابعة جاهزية المعاهد والمتسابقين قبل بدء التصفيات، وتوثيق جميع مراحل العمل من حضور وتحكيم ونتائج وتقارير، مع رفع تقرير يومي إلى لجنة التنظيم الرئيسة حول سير الفعاليات.
وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص منطقة الغربية الأزهرية على توفير بيئة تنافسية جادة، تسهم في اكتشاف المواهب اللغوية لدى الطلاب وتعزيز قدراتهم في النطق والتهجي وفق المعايير اللغوية الصحيحة.