الثورة نت|

نظم حي مثلث بيت بوس بمديرية السبعين في أمانة العاصمة، أمسية ثقافية احياءً لذكرى المولد النبوي الشريف.

وفي الفعالية التي حضرها مدير المديرية محمد الوشلي، أكد فضل المطاع في كلمة أبناء الحي، أن الاحتفاء بذكرى مولد الرسول الأعظم عليه وآله افضل الصلاة والسلام، يجسد المحبة الصادقة وارتباط ابناء اليمن الوثيق برسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم.

وأشار إلى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة لترسيخ الهوية الإيمانية واستلهام الدروس والعبر من سيرته النيرة والاقتداء به ونهجه القويم في جميع الاعمال والاقوال

تخلل الأمسية التي حضرها قيادات محلية وتنفيذية ووجهاء وشخصيات اجتماعية، كلمات وفقرات انشادية وشعرية معبرة عن عظمة المناسبة.

وفي ذات المديرية نظمت المنطقة التعليمية والمدارس الحكومية والأهلية بحي الاصبحي أمسية، تربوية ثقافية إبتهاجاً وفرحاً بذكرى المولد النبوي الشريف.

وفي الأمسية أكد مدير مكتب التربية بالأمانة عبدالقادر المهدي، أن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم حاضر في وجدان وأذهان أهل اليمن، ومحبتهم وعقيدتهم وولائهم للرسول الكريم.

وتطرق إلى واقع الأمة في هذا العصر وما تتعرض له المقدسات الإسلامية من إساءات من أعداء الله ورسوله وأن الجميع معنيون بإحياء هذه المناسبات للتأكيد على محبة الرسول والتمسك بالقرآن الكريم .

فيما أوضح رئيس الثقافة الجهادية بوزارة الدفاع حسين الجبين ومدير المنطقة التعليمية تاج الدين الكبسي، ان إحياء هذه المناسبة العظيمة هو من منطلق المحبة والطاعة لله ولرسوله الكريم .

تخلل الأمسية بحضور قيادات تربوية ومحلية قصيدة وفقرات انشادية معبرة عن عظمة المناسبة.

في تلك الاثناء كانت أحياء اخرى في مديرية السبعين، شهدت فعاليات احتفالية بذكرى المولد النبوي ، أكدت كلماتها ن محبة الرسول الأعظم تقتضى استذكار اخلاقه وقيمه وجهاده وصبره لإعلاء كلمة الله ونشر الدين الاسلامي الصحيح ونصرة المستضعفين ومواجهة الأعداء.

إلى ذلك شهدت مديرية شعوب في أمانة العاصمة تنظيم العديد الامسيات في اطار الاحتفال بالمولد النبوي .

وتناولت كلمات الأمسيات التي اقيمت في حارات الفوارس ووعر الحاوري والدوار وسد مأرب والفاروق الجنوبية والوشاح وسعوان الشرقية، والتي شارك فيها عضو مجلس النواب محمد الطوقي ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة حمود النقيب ووكيل الأمانة ابراهيم المأخذي ومدير التدريب عبدالله الكول ورئيس اللجان المجتمعية بالمديرية ماجد الشريف.

وأشار النقيب، إلى أهمية المناسبة وعظمة شخصية الرسول الأعظم التي من خلالها تجسدت الهوية الإيمانية النابعة من الارتباط بنور الهدى ومصباح الدجى محمد صلوات الله وآله وسلم.

وحث الجميع على ضرورة التفاعل مع فعاليات وأنشطة ذكرى المولد النبوي الشريف في مختلف الاحياء والحارات والمساجد والتي تعكس محبة نبي الرحمة والإنسانية والاقتداء به والسير على نهجه القويم.

فيما أشارت الكلمات، إلى دور اليمنيين في نشر الدين الإسلامي ونصرة نبي الرحمة والهدى، ودعت الجميع إلى أهمية تتويج الفعاليات والأنشطة، بالمشاركة الواسعة في الاحتفائية المركزية في العاصمة صنعاء يوم الثاني عشر من ربيع الأول المقبل، احتفاءً بمولد الرسول الأعظم.

تخلل الامسيات قصائد شعرية وفقرات انشادية وثقافية معبرة عن الفرحة والابتهاج بهذه المناسبة الدينية الجليلة.

كما أقيمت أمسية وفعاليات تربوية مديرية شعوب احتفاء بهذه المناسبة، شارك فيها عضو مجلس النواب محمد الطوقي ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة حمود النقيب وكيل وزارة الشباب والرياضة علي هضبان، ووكيل وزارة التربية المساعد احمد عباس وعضو رابطة علماء اليمن حمود شرف الدين ومدير المديرية احمد الصماط.

وألقيت عدد من الكلمات، أكدت في مجملها على الدلالات والمعاني العظيمة لإحياء مناسبة المولد النبوي الشريف، من خلال إقامة الفعاليات والأمسيات والأنشطة الاحتفالية بالمناسبة التي تربط الشعب اليمني بالرسول صلوات الله عليه واله، وترسيخ المبادئ الدينية في الاهتداء بنوره.

وأكد المتحدثون، أهمية الاقتداء بأخلاق ومبادئ وشجاعة وفضائل وصفات النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم وجسيدها قولا وعملا، والمضي على نهجه القويم لمواجهة الأعداء.

ودعوا إلى الخروج الحاشد والمشرف في الفعالية الكبرى التي ستقام في ميدان السبعين في الثاني عشر من ربيع الأول، للاحتفال بذكرى مولد سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم، بما يليق بعظمة ومكانة هذه المناسبة في قلوب اليمنيين.

تخلل الأمسية والفعاليات قصائد شعرية واناشيد معبرة عن عظمة المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف صلى الله علیه وآله وسلم المولد النبوی الشریف الرسول الأعظم

إقرأ أيضاً:

الفرق بين الخطأ والخطيئة وكيفية تجازوهما في الشرع الشريف

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الشرعُ الشريف فرَّق بين الخطأ والخطيئة بتوفُّر القصدِ وعدمه؛ فإذا لم يتوفَّر القصدُ فهو خطأ، وإذا توافر القصدُ فهي خطيئة. والخطأُ معفوٌّ عنه غالبًا، ولا يترتّب عليه إثمٌ في الجملة، أمّا الخطيئة فيترتّب عليها إثم، وتحتاج إلى طلب الغفران.

الخطأ والخطيئة 

وأوضح فضيلته أن الشرعُ الشريف رتب برنامجًا مُحكَمًا لمحاصرة تداعيات الخطأ والخطيئة، من أجل تجاوزهما والبدء من جديد، ونذكر ذلك في حقائق تُبيِّن المقصود:

الحقيقة الأولى:
أنّ تأصيل الفرق بين الخطأ والخطيئة يظهر في الحديث الذي وضعه البخاري أوّل حديثٍ في «صحيحه» باعتباره مفتاحًا من مفاتيح فهم الشرع الشريف؛ قال رسول الله ﷺ: «إِنَّمَا الأعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى…».

والنيّة في اللغة: القصدُ المؤكَّد. وهذا الحديثُ يجعلُ الإنسان يراعي ربَّه الذي يعلم ظاهرَه وباطنَه، وعملَه ونيّتَه. ويؤكِّد هذا الفرقَ قولُ النبي ﷺ: «إِنَّ اللهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ، وَالنِّسْيَانَ، وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ».

ومن هنا قد يكون هناك أجرٌ عند بذل الجهد مع الوقوع في الخطأ، كقوله ﷺ: «مَنْ اجْتَهَدَ فَأَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ»، لأنّه لم يَقْصِد الإساءة أو الأذيّة، بل أراد الصلاحَ ولو لم يَصِل إليه.

وفي المقابل فإنَّ هناك ذنبًا وإثمًا على المتعمِّد للأذيّة، كإخوةِ يوسفَ بعد ما ارتكبوه من جريمة؛ حكى اللهُ عنهم فقال: {قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ} [يوسف: ٩٧].

فاعترفوا بذلك بجريمتهم وذنبهم، وكلمة «خَاطِئِينَ» هنا تشمل فعلَ الذنب، سواء كان من قبيل الخطأ أو من قبيل الخطيئة.

الحقيقة الثانية:
قولُه ﷺ: «كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ».
وكلمة «خَطَّاء» صيغةُ مبالغةٍ من اسمِ الفاعل «خاطئ»، المشتملِ على الأمرين: الخطأ والخطيئة. ومن هنا علَّمنا رسولُ الله ﷺ الإقلاعَ عن الخطأ والخطيئة معًا؛ فكان – وهو المعصوم ﷺ – يقول: «إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ».

الحقيقة الثالثة:
أنَّ الوقوعَ في الخطأ قد يترتَّب عليه ضررٌ يستوجب التعويضَ والغرامةَ من ناحية، ويستوجب التربيةَ وضبطَ النفس من ناحيةٍ ثانية، ويستوجب الاعتذارَ وتسليةَ المتضرِّر بعقابِ النفس من ناحيةٍ ثالثة.

وأحسن مثالٍ لذلك هو القتلُ الخطأ الذي يكون على سبيل الحادثة، لا على سبيل العمد ولا شبه العمد؛ إلا أنّ الله سبحانه وتعالى قد رتّب عليه الدِّية، وهي غرامةٌ ماليةٌ لأهل القتيل، ورتّب عليه – في الجملة – كفّارةً من تحرير رقبةٍ مؤمنة، فإن لم يجد فصيامُ شهرين متتابعين، وهذا نوعٌ من أنواع التربية للنفس، وشيوعُ مفهوم عدم الاستهانة بهذا الفعل حتى قبل وقوعه كثقافةٍ عامّةٍ في الناس، وفيه أيضًا معنى الاعتذار لأهل القتيل، وأنَّ حبسَ النفس عن مألوف طعامها وشرابها لمدة شهرين متتابعين يؤكِّد عدمَ العُدوان، ويؤكِّد الحزنَ على النتيجة التي ترتّبت على ذلك الفعل.

قال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا ۚ فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ۖ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ۖ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا * وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء: ٩٢–٩٣].

الحقيقة الرابعة:
أنَّ سيدَنا رسولَ الله ﷺ أمرنا ببرنامجٍ متكاملٍ بإزاء الخطأ والخطيئة، يبدأ بالاستغفار والتوبة التي تشتمل على: الإقلاعِ عن الذنب، والندمِ على الفعل، والعزمِ على عدم العَود إليه مرةً أخرى. وقد يحتاج هذا إلى كفّارة، وإلى غرامة، وإلى ردِّ الحقوق إلى أصحابها.

ومع هذا فقد أمرنا بعدمِ تتبُّع العورات واصطيادِ الأخطاء أو الخطايا، وأمرنا بالستر الجميل، وأمرنا بالعفو والتجاوز، وأمرنا بعدم التعيير؛ فقال ﷺ: «مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». وقال ﷺ: «مَنْ عَيَّرَ أَخَاهُ بِذَنْبٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَعْمَلَهُ». وقال ﷺ: «يُبْصِرُ أَحَدُكُمُ الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ، وَيَنْسَى الجِذْلَ – أَوِ الجِذْعَ – فِي عَيْنِ نَفْسِهِ».

وقال ﷺ: «لا تُوذُوا الْمُسْلِمِينَ، وَلا تُعَيِّرُوهُمْ، وَلا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ؛ فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ تَتَبَّعَ اللهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ تَتَبَّعَ اللهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ وَلَوْ فِي جَوْفِ رَحْلِهِ».

وقال ﷺ: «إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ؛ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ، وَلَا تَجَسَّسُوا، وَلَا تَحَسَّسُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا».

وقال تعالى: {فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة: ١٠٩].
 

مقالات مشابهة

  • جوهرة الكون وسيدة الفطرة
  • فعالية ثقافية للهيئة النسائية في ريمة إحياء لذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
  • مستشفى السبعين في الأمانة ينظم فعالية خطابية بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
  • العلامة مفتاح يتفقد سير العمل في مشروع صيانة شارع المقالح بمديرية السبعين
  • مصر في القرآن الكريم والحديث النبوي.. كم مرة ذكرت في القرآن صراحة؟
  • فعالية ووقفة نسائية بالضالع إحياءً لذكرى ميلاد الزهراء ودعم القضية الفلسطينية
  • الفرق بين الخطأ والخطيئة وكيفية تجازوهما في الشرع الشريف
  • الحوت: الاحتفالات في شوارع لبنان إحياء لذكرى الضحايا وليست استفزازاً
  • دعاء طلب الرحمة والمغفرة والعتق من الله سبحانه وتعالى
  • ماذا قال رسول الله عن ركعتي الفجر