ارتفع عدد ضحايا زلزال "المغرب" المُدمّر إلى 2946 وفاة، و 5674 إصابة، حسبما أفادت وزارة الداخلية في البلاد، مساء اليوم الأربعاء.

وبحسب صحيفة "هسبريس" المغربية، قالت الداخلية المغربية إنه "في حصيلة جديدة حتى حدود الساعة السابعة مساء، بلغ عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية 2946 شخصًا، حيث تم دفن 2944 منهم، فيما وصل عدد الجرحى إلى 5674 شخصًا".

وأشار إلى أن عدد الوفيات بلغ 1684 بإقليم الحوز، و980 بإقليم تارودانت، في حين لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة في باقي العمالات والأقاليم المعنية.

وتُواصل السلطات جهودها للتكفل بالمصابين، وإيواء المتضررين، وإيصال الإعانات الغذائية والصحية لهم، وتأمين حركة السير بالطرق التي تضررت جراء الزلزال، معبئة في الوقت نفسه كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة.

بوتين يُعزي عاهل المغرب في ضحايا الزلزال المُدمّر

قدم الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، تعازيه لملك المغرب محمد السادس في ضحايا الزلزال المُدمّر، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، السبت.

وجاء في برقية الرئيس فلاديمير بوتين وفق بيان  الكرملين: "أرجو أن تتقبلوا تعازينا بضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المناطق الوسطى في البلاد.. روسيا تقف إلى جانب الشعب المغربي.. نعبر عن كامل دعمنا ومواساتنا إلى عائلات وأصدقاء الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين".

وأسفر الزلزال المدمر الذي وقع الجمعة،  بقوة بلغت 7 درجات على سلم ريختر، حدد مركزها بجماعة "إغيل" بإقليم الحوز، عن مصرع أكثر من 600 شخص  وأكثر من 300 إصابة بعضها حالات خطيرة، فضلا عن وقوع دمار كبير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المغرب زلزال عدد ضحايا زلزال الوفد بوابة الوفد ضحایا الزلزال الم

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766

أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.

وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.

وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.

وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.

وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.

وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.

وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.

مقالات مشابهة

  • تعليق الدراسة بإقليم آسفي بسبب الفيضانات و سوء الأحوال الجوية
  • استراليا.. ارتفاع عدد ضحايا إطلاق النار في سيدني إلى 12 قتيلا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ70,663 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في إندونيسيا إلى أكثر من ألف قتيل
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في إندونيسيا لأكثر من 1000 شخص
  • دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
  • كوارث وأحداث مأساوية حول العالم
  • غزة: ارتفاع ضحايا المنخفض الجوي 
  • القاهرة الإخبارية: 12 شهيدًا ومفقودًا جراء المنخفض الجوي الذي يضرب قطاع غزة
  • بكين: لا ضحايا جراء زلزال منطقة شيتسانج الصينية