بسم الله الرحمن الوحيم
المجلس الاعلي لنظارات البجا والعموديات المستقلة وتنسيقية كيانات شرق السودان.
_______________
*بيان ترحيب*
الرحمه والمغفرة لشهداء الوطن وعاجل الشفاء للجرحي وعوده للمفقودين والمشردين من جراء ممارسات المليشيا المتمردة.

طالعنا في وسائط التواصل الاجتماعي وعلي بعض القنوات استقالة المبعوث الاممي فولكر بيرتس عراب الاتفاق الاطاري ومهندس تخريب الوطن عن انهاء مهمته في السودان وهي خطوه تصب في مصلحة الوطن والشرق علي وجه الخصوص ونحن في المجلس الاعلي للبجا وتنسيقية شرق السودان كان هذا الفولكر حجر عثره امام تطلعات ورغبات شعبنا في شرق السودان وعمل علي زعزعة واستقرار شعبنا بمعية قوي الظلام الحريه والتغيير المجلس المركزي والحمدلله كانت ارادة وعزيمة شعبنا هي الاقوي ولفظت هذا الفولكر الي مزبلة التاريخ.


وهي سانحه لنؤكد خلالها ان اي شخص يري الشرق من زاوية التبعيه واقصاؤه عن القرار السوداني سيكون مصيره مصير هذا الفولكر الذي ما فتئ ان يجعل الشرق مطيه لرغبات قوي الظلام.
وان الشرق الان في حالة صحوه ولن نسمح بالاقصاء ونهب ثرواتنا وسنعمل علي استرداد حقوق شعبنا الذى عاني من ويلات التهميش السياسي والتغيير الديمغرافي الممنهج وتراكمت عليه المظالم التاريخيه ونحن فى المجلس الاعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة والتنسيقية قادرين ان نزيل هذه الظلامات وان نشهد شرقا جديد وفي عهد جديد ينعم فيه سوداننا العدالة والمساواة وكونفدرالية الموارد.
المجد والخلود للشهداء
*طه فكي شيخ طه*
الامين العام للمجلس الاعلي وتنسيقية شرق السودان.
13 سبتمبر 2023

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: شرق السودان

إقرأ أيضاً:

فريق الهجوم الوطني!!

#فريق_الهجوم_الوطني!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

لا أقصد أحدًا ممّن استخدموا هذا المصطلح إطلاقًا، بل إنني أكِنّ كل الاحترام والحب و

التقدير الشخصي لأي مختلف!! كما أن حديثي ليس سياسيّا، ولذلك أحاول تقديم تفسير سيكولوجي لسلوك بعض الفئات.

يقصد بفريق الهجوم أشخاص تطوعوا للانقضاض على أعداء الوطن! بخلاف فريق الدفاع الوطني الذي مارس دور الضحية، واضطُرّ للدفاع عن الوطن المتهم من قبل “أعداء “الوطن. وبذلك اكتمل الفريق الوطني، وحصلنا على منتخب يجيد الدفاع، ويجيد الهجوم! بقي على المجتمع أن يصنف هذا الفريق، ويحدد ترتيبه الوطني، ويحشد الجمهور :على طريقة “عليهم”. إنهم يكتفون بالندب دون الفعل، ويتوقفون عند الألم والحسرة! فالشكوى تُشّهر ولكنها لا تحرّر!تبهر لكنها لا تنقذ!

مقالات ذات صلة الوثنية الجديدة: حين يُؤلَّه الإنسان وتُنسى الحقيقة 2025/06/17

(١)
الوطن

ما بين تسجيل الأهداف، وتحقيق الأهداف

طبعًا، هناك فرق بين تسجيل الأهداف، وتحقيقها. تسجيل الأهداف هو الضرب على المرمى حتى لو كانت “الشوتة” خارجة عن “الجول”، وبعيدًا على المدرجات!
والتسجيل هو مَهمة الهجوم.
أما تحقيق الأهداف ، فيعني تحقيق رؤيتك، وهدفك النهائي!
ففي الرياضة مثلًا: تسجيل الأهداف هو وضع الكرة في مرمى الخصم، حتى لو كنت متسلّلًا أو راشيًا الحكم!. ولذلك يقولون: المباريات الحاسمة تُكسَب ولا تُلعَب! يعنى المهم النتيجة! ولو “مطافشة”!!
بينما تحقيق الأهداف، فهو أمر مختلف جدّا، ومن معانيه:
-تقديم سلوك أخلاقي في الملعب.
-احترام الجمهور.
-تقديم أداء وجهد إيجابيّين.
-إمتاع الجمهور بلوحات جمالية في الحركة، والانسجام والتآزر.
وباختصار: في الرياضة وغيرها
تسجل الأهداف بالقدم والعضلات، وتحقق الأهداف بالفكر، والحب، والعلاقات.
فهل فريقنا المهاجم والمدافع يستخدم قدمه أم عقله، وقلبه؟
أنت الحكم!!!

(٢)
عقدة النقص!!

يعتمد فريق الدفاع الوطني على مُسَلّمات:
-هناك هجوم من فريق معاكس.
-هذا الفريق يعتدي علينا.
-نحن ضحية لهذا الهجوم!
وهنا المشكلة؛ إننا نمارس دور الضحية، والمعتَدَى علينا. وهذا ينمي شعورًا بالكراهية ضد المهاجم. صارت الضحية هُوية لهذا الفريق: يمارسون الانفعال والكراهية. ويرى هذا الفريق “سيكولوجيّا”أنّ الضحية على حق، وبذلك يتحولون من دور الفاعل إلى المفعول به!
اقتنعوا بالمظلومية! وكونوا هُويتهم: ضحية كارهة لمن يختلف معها في رأي! .تقضي الضحية حياتها في الشكوى، وبث الظلم وتعتقد أنها على حق!
والمطلوب :لاتجعل خصمك هويةً لك !!
(٣)
فرق كراهية!!

في العصر الرقمي الذي أصبح كل منّا مدافعًا، بمعنى وضع له خصمًا، وحرّض الآخرين ضده، فتكوّن فريق قائم على الكراهية، ولذلك من الطبيعي أن ترى فرَقًا وطنية على وسائل التواصل مثل:
-فريق الحاقدين على الوطن!.
-فريق كارهي إيران.
-فريق كارهي النفاق!
-فريق كارهي الإعلامية …..
هذه فرَق ليست من خيالي، بل هي مستمَدة من مقالات لإعضاء في فريق الدفاع!
فالكراهية توحّدنا، وهنا الخطورة! لا نجتمع على حب الوطن ، بل على كراهية “أعداء” الوطن!!! فالوطن هنا أداة ، لا علاقة له بما يجري!
(٤)
الكراهية والضحية!

فريق الدفاع يكون كارهًا للأعداء.
وحاسّا بالظلم الواقع! وكلاهما وهْمٌ! فالوطن بخير جدّا، وليس في تاريخه ما يعيب ! وكل مواطن يحترم الدولة و النظام، والدستور، والقوانين، وتقاليد المجتمع. ولدينا من الآليات القانونية، والسلطوية ما يمنع أي انحراف!
فالوطن بخير، وليس ضحية، وليس خبز شعير ،مأكولًا مذمومًا كما كررّوا ذلك في سرديّاتهم!. والمواطن بصحة نفسية سليمة تمنعه من الإساءة للوطن!
هم من يقدمون الوطن ضحية، وهم من يسيئون للوطن! وهم من يندبون، ويستثمرون في الوجع! وهم من يدوّرون الكراهية وينتجون منها سرديات شتّى!
أرجو أن لا “يُكافَأَ” أحد من فرق الكراهية؛ لأنهم في العادة ينتظرون الثمن وإلّا فرط فريقهم!!
فهمت عليّ جنابك؟!!

مقالات مشابهة

  • الشعبية”: مصائد الموت تقتل شعبنا في غزة بشراكة أمريكية صهيونية
  • المجلس الوطني: ما يتعرض له شعبنا في غزة وصمة عار على جبين الإنسانية
  • الشعب الثائر لا يُقهر!
  • سنواصل قصف من يستهدف شعبنا.. الخارجية الإيرانية للإسرائيليين: أصغوا للأوامر وقت الغارات
  • مصطفى يؤكد أهمية استكمال الخطط التنفيذية لإغاثة أبناء شعبنا
  • مفوضية الانتخابات تنفي تأجيل موعد انتخابات تدوير نفس الوجوه الكالحة
  • حين يكون الإخلاص هو سر النجاح الوطني
  • فعاليات تضامنية في البرتغال دعما لفلسطين ورفضا للإبادة الجماعية
  • فريق الهجوم الوطني!!
  • مندوب إيران بالأمم المتحدة: لن نتردد في الدفاع عن شعبنا وأمننا وأرضنا