برعاية وزير الصحة.. كلية الصيدلة بعدن تحتضن الاجتماع التحضيري لفعالية اليوم العالمي للصيادلة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
احتضنت كلية الصيدلية بجامعة عدن، اليوم، الاجتماع التحضيري للاحتفال باليوم العالمي للصيادلة، والذي يوافق الـ 25 من سبتمبر الجاري، بإقامة فعالية اليوم العلمي الثاني، بالتنسيق مع الإدارة العامة للصيدلة والتموين الطبي بوزارة الصحة العامة والسكان، والهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية، وبرعاية كريمة من معالي الأستاذ الدكتور قاسم محمد بحيبح وزير الصحة العامة والسكان، وإشراف الأستاذ الدكتور الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن.
وأكد المشاركون في الاجتماع التحضيري من رؤساء أقسام الكلية وممثلي إدارة الصيدلة والتموين الطبي بوزارة الصحة والهيئة العليا للادوية والمستلزمات الطبية، وعدد من الصيادلة الممثلين للشركات الدوائية وعلى رأسهم الصيدلي إبراهيم العبادي مدير شركة همم حضرموت، أكدوا على ضرورة العمل الجاد للارتقاء بمهنة الصيدلة وبناء قدرات الصيادلة العاملين في الصيدليات والمشاركات العلمية الفعالة، وإظهار دور وأهمية الصيدلة والصيدلي في المجتمع.
وشدد المشاركون في الاجتماع على أهمية تقريب وجهات النظر، وتوحيد الجهود الصيدلانية بين الجهات الحكومية وغير الحكومية المتعلقة بالجانب الصيدلاني والقطاع الخاص، والتركيز على رفع الجهود ودور الصيادلة في المجتمع.
من جانبه، شدد الأستاذ الدكتور خالد السويدي عميد كلية الصيدلة، على أن الفعالية العلمية الاحتفالية باليوم العالمي للصيادلة ستبقى يوماً علمياً مستمراً كل عام، وأن هذه الفعالية هي امتداد لفعالية العام الماضي.
وقال السويدي إن كلية الصيدلية بجامعة عدن، باعتبارها الكلية الحكومية الوحيدة في عدن والمحافظات المجاورة وتمثل رمز الصيدلة في عدن، ترحب بكل الجهات ذات العلاقة وتحث الصيدلانية للعمل والمشاركة من أجل إنجاح مثل هكذا أنشطة وفعاليات علمية تعود بالنفع للصيدلة والصيادلة.
وبدوره، أكد ممثل الإدارة العامة للصيدلة والتموين الطبي بوزارة الصحة العامة والسكان الدكتور محمد عباس، أن المشاركة في التحضير للفعالية إنما هو تلبية لنداء اليوم العالمي للصيادلة، واستجابة وتقدير للجهود التي يقدمها الصيادلة في خدمة المجتمع، رغم الجهل المجتمعي بالدور الأساسي للصيادلة في الرعاية الصحية الأولية والثانوية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الغلاء وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية بعدن تسرق فرحة الناس بالعيد
تشهد أسواق المدينة قفزات غير مسبوقة في أسعار المواد الأساسية والملابس مما جعل تأمين احتياجات العيد أمرًا بعيد المنال لكثير من الأسر وخاصة ذوي الدخل المحدود.
وأفاد مواطنون بأنهم اضطروا للاكتفاء بملابس قديمة لأطفالهم وعجزوا عن شراء مستلزمات العيد في ظل غياب أي دور رقابي لأوضاع السكان.
ويعزو السكان هذه الأزمة إلى الانهيار المستمر للعملة المحلية حيث تجاوز سعر صرف الدولار 2570 ريال والريال السعودي 670 ريالًا ما انعكس مباشرة على أسعار السلع والخدمات في ظل صمت حكومي مطبق تجاه معاناة المواطنين.
وغابت فرحة العيد عن عدن هذا العام وحلت محلها مشاهد البؤس والقلق في ظل استمرار الانفلات الاقتصادي وتراكم الأزمات دون أفق للحل أو تدخل يوقف التدهور المتسارع للأوضاع المعيشية.