ديربي ميلانو في الصدارة.. دوريات أوروبا تستأنف نشاطها بعدد من لقاءات القمة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أبوظبي في 14 سبتمبر /وام/ بعد إسدال الستار على فعاليات الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024) ، تتأهب الملاعب الأوروبية الآن لعودة النشاط إلى بطولات الدوري المحلية خلال الأيام المقبلة لاستئناف السباق على ألقاب هذه المسابقات بعد فترة التوقف الدولية.
وتشهد بعض الدوريات الكبرى في أوروبا مواجهات من العيار الثقيل مع استئناف فعالياتها بداية من غد الجمعة.
ويتصدر ديربي مدينة ميلانو الإيطالية، والذي يشتهر عالميا بلقب "ديربي الغضب"، هذه المباريات الكبيرة المرتقبة مع استئناف فعاليات الموسم الحالي في الدوريات الأوروبية.
ويلتقي فريقا انتر ميلان واي سي ميلان بعد غد السبت في الجولة الرابعة على صدارة جدول المسابقة والاحتفاظ بالعلامة الكاملة؛ حيث يتقاسم الفريقان الصدارة حاليا برصيد 9 نقاط لكل منهما بعدما حقق كل من الفريقين الفوز في جميع المباريات التي خاضها حتى الآن، ويتفوق انتر ميلان بفارق الأهداف فقط.
كما يتصدر الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز مهاجم انتر ميلان قائمة هدافي المسابقة برصيد 5 أهداف مقابل 4 أهداف للفرنسي المخضرم أوليفيه جيرو مهاجم ميلان، وقد تشهد المباراة منافسة خاصة قوية بينهما أيضا على صدارة جدول المسابقة حال تأكدت مشاركة جيرو في اللقاء بعد التعافي من الإصابة في الكاحل والتي عانى منها خلال الأيام الماضية.
وأكد البرتغالي رافاييل لياو مهاجم ميلان أن فريقه ينتظر هذه المباراة بشغف كبير كونها مواجهة من العيار الثقيل وقمة تنتظرها الجماهير.
وقال اللاعب: "إنها مباراة مميزة دائما، والفريقان على أهبة الاستعداد. إنني وجميع أفراد الفريق نترقبها بشغف. وسيفوز فيها الفريق الأفضل".
وفي افتتاح الجولة نفسها من الدوري الإيطالي، ستكون الجماهير على موعد مع لقاء قمة آخر قبل ديربي ميلانو بساعات قليلة؛ حيث يلتقي يوفنتوس صاحب المركز الثالث برصيد 7 نقاط مع لاتسيو، الذي يسعى لتحسين وضعه في جدول المسابقة بعدما تجمد رصيده عند 3 نقاط من أول 3 مباريات.
ويشهد الدوري الألماني غدا الجمعة مواجهة مشابهة إلى حد كبير مع ديربي ميلانو في إيطاليا، حيث يلتقي فريقا بايرن ميونخ حامل اللقب وباير ليفركوزن في افتتاح مباريات الجولة الرابعة من المسابقة.
ويتصدر الفريقان جدول الدوري الألماني حاليا برصيد 9 نقاط لكل منهما من خلال الفوز في جميع المباريات هذا الموسم، ويتفوق ليفركوزن على بايرن ميونخ بفارق هدف واحد فقط قبل مباراة الغد، التي تمثل صراعا بينهما على الصدارة وعلى الاحتفاظ بالعلامة الكاملة.
وفي إسبانيا، تجتذب مباراة فالنسيا مع أتلتيكو مدريد بعد غد السبت اهتماما كبيرا من بين جميع مباريات الجولة الخامسة للمسابقة؛ نظرا لسمعة الفريقين الكبيرة وخبرتهما برغم الوضع المتراجع لفالنسيا في الموسم الحالي واحتلاله المركز الـ11 في جدول المسابقة بعد انتصارين وتعادلين في المباريات الـ4 التي خاضها حتى الآن.
وفي المقابل، يحتل أتلتيكو مدريد المركز الرابع برصيد 7 نقاط ولكن بعد 3 مباريات فقط وتتبقى له مباراة مؤجلة مع أشبيلية.
ولا يخلو الدوري الإنجليزي من المواجهات القوية أيضا مع استئناف فعاليات المسابقة؛ حيث يواجه مانشستر سيتي حامل اللقب ومتصدر جدول المسابقة اختبارا صعبا غير تقليدي بعد غد السبت عندما يحل ضيفا على ويستهام في الجولة الخامسة من المسابقة.
وتكتسب المواجهة أهمية من وضع الفريقين في جدول المسابقة؛ حيث يتصدر مانشستر سيتي المسابقة بالعلامة الكاملة حتى الآن من 4 انتصارات متتالية في بداية رحلة الدفاع عن اللقب، بينما يحتل ويستهام المركز الرابع برصيد 10 نقاط من تعادل واحد و3 انتصارات متتالية حيث حافظ على سجله خاليا من الهزائم في المباريات الـ4 التي خاضها حتى الآن. دينا عمر/ أحمد زهران
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: جدول المسابقة حتى الآن
إقرأ أيضاً:
تعادل رحلة من باريس إلى ميلانو.. رصد أطول صاعقة برق بالعالم
في ظاهرة نادرة سجل العلماء أطول صاعقة برق تم توثيقها على الإطلاق، بعدما امتدت لمسافة تجاوزت 830 كيلومترا، من شرق ولاية تكساس وصولا إلى مشارف مدينة كانساس.
والصاعقة، المعروفة بـ"الميغافلاش" (Megaflash)، وقعت في أكتوبر عام 2017، لكنها لم تعتمد رسميا كرقم قياسي عالمي إلا بعد تحليل دقيق للبيانات الفضائية.
ويعد هذا الرقم أطول من الرقم القياسي السابق المسجل في أبريل 2020، للصاعقة التي بلغ مداها 767 كم.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن المسافة الجديدة تعادل تقريبا المسافة بين باريس والبندقية.
إنجاز علمي وراء التوثيق
واعتمدت الدراسة على بيانات من أقمار صناعية تابعة لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية، والتي وفرت مراقبة شاملة للبرق على مستوى القارات منذ عام 2017.
وقال الدكتور مايكل بيترسون من معهد جورجيا للتكنولوجيا، والباحث الرئيسي في الدراسة، إن هذه التقنية "وسعت من حدود ما يمكننا ملاحظته عن البرق، خاصة في الحالات النادرة والمتطرفة".
وأضاف: "نحن الآن في مرحلة يمكننا فيها رصد حتى أندر أنواع البرق على الكوكب، وتحليل تأثيراتها الواسعة على البيئة والبشر".
خطر البرق
ورغم أن معظم ضربات البرق تمتد لأقل من 16 كم، فإن "الوميض العملاق" يتجاوز 100 كم، ويعد نادر الحدوث. وترتبط هذه الومضات عادة بعواصف شديدة طويلة الأمد يمكن أن تستمر لأكثر من 14 ساعة.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد، سيليستي ساولو: "البرق ظاهرة مثيرة للإعجاب، لكنه أيضا خطر قاتل يودي بحياة الآلاف سنويا. هذا النوع من البيانات مهم لتحسين أنظمة الإنذار المبكر وتوعية الناس بالخطر".
وعلى مر السنين، سجلت حوادث برق مروعة. ففي زيمبابوي عام 1975، قتلت صاعقة واحدة 21 شخصا.
ويؤكد الخبراء أن الأماكن الآمنة الوحيدة أثناء العواصف الرعدية هي المباني المزودة بتوصيلات كهربائية وسباكة، أو السيارات المعدنية المغلقة.
أما الهياكل الخفيفة، مثل الأكواخ أو مواقف الحافلات أو المركبات المكشوفة، فلا توفر الحماية الكافية.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري