وزير الصحة يؤكد أصدر عدة قرارات لتسهيل توطين الصناعات الدوائية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
أكد وزير الصحة صالح الحسناوي، الخميس، أن مجلس الوزراء أصدر عدة قرارات لتسهيل توطين الصناعات الدوائية، فيما وجه دعوة للشركات العربية والأجنبية بشأن توطين الصناعات الدوائية.
وقال الحسناوي في كلمة له خلال معرض وزارة الصحة السنوي الدولي (HEALTH EXPO IRAQ )، بمشاركة (150) شركة عراقية وعربية وعالمية لإنتاج الأدوية والمستلزمات الطبية والأجهزة الطبية الحديثة، والذي أقيم بمعرض بغداد الدولي، أن "العمل في وزارة الصحة هو شراكة، والجزء الاساسي منها الشركات المعنية بالقطاع الدوائي والاجهزة والمستلزمات الطبية"، مبينا ان "هذا القطاع يمثل حجر الاساس للخدمات الصحية التي تقدم لمواطنينا من خلال الشركة العامة للأدوية والقطاع الخاص العراقي والاجنبي المشارك معها".
وأضاف، "نتطلع الى شراكة حقيقة مبنية على الثقة المتبادلة بين سلامة المنتج الدوائي ومأمونية الدواء وسلامة المستلزم الطبي والثقة التي يجب ان تحظى بها الشركات في تعاملها المالي مع الشركة العامة للادوية ووزارة الصحة"، مشيرا الى ان "من اهم المشاريع التي نسعى اليها بالحكومة هو توطين الصناعات الدوائية".
وأكد أن "توطين الصناعات الدوائية يمثل أحد أهم البرامج التي سعت الحكومة لتعزيزه، حيث أصدر مجلس الوزراء قرارات تهدف الى توطين الصناعات الدوائية"، لافتا الى ان "وزارة الصحة سهلت الكثير من الخطوات المتعلقة لتسهيل الصناعات الدوائية".
ودعا الحسناوي "جميع الشركات العربية والأجنبية الى المساعدة في توطين الصناعة الدوائية والمستلزمات الطبية والأجهزة بالعراق"، موضحا ان "لدى وزارة الصحة برنامج طموح يحتاج الى وقت زمني لتحقيقه، وبدأنا بالخطوات الحقيقية لتنفيذه".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار توطین الصناعات الدوائیة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأميركي: أنهينا طموحات إيران النووية واتخذنا قرارات لحماية قواتنا
قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن الطموحات النووية الإيرانية مُحيت جراء الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة فجر اليوم الأحد، وأشار إلى أن بلاده اتخذت "قرارات ذكية" لتقليل المخاطر على قواتها في الشرق الأوسط.
وذكر هيغسيث -في دفاعه عن هذه الضربات- أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان "ملتزما بعملية السلام، وأراد نتيجة تفاوضية، وأعطى إيران كل فرصة وقبل بالرفض".
وأشار إلى أن "الضربات تطلبت دقة كبيرة وتضمنت تضليلا وأعلى درجات الأمن العملياتي".
وهدد الوزير الأميركي إيران قائلا إن أي محاولة منها أو ممن وصفهم بوكلائها لمهاجمة القوات الأميركية ستكون "فكرة سيئة"، وأضاف "سنتصرف بسرعة وحزم عندما يتعرض شعبنا أو شركاؤنا أو مصالحنا للتهديد".
وأشاد في الوقت نفسه بالهجمات الإسرائيلية على إيران، إذ رأى أن تل أبيب "حققت نجاحا عسكريا لا يصدق، خاصة في البداية، واستمرت في إضعاف القدرات الإيرانية".
من جانبه، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال دان كين إن بلاده تتخذ "إجراءات استباقية"، وتحرص على بذل ما في وسعها لحماية قواتها بالمنطقة.
ضبابية حول النتائجفي غضون ذلك، قال مسؤول أميركي للجزيرة إن "تقييمنا للضربة على فوردو لا يزال أوليا، ومن المبكر الجزم بحجم الأضرار التي لحقت به".
وأضاف أن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران تحتفظ بقدرات عسكرية لمهاجمة القوات الأميركية في الشرق الأوسط.
وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية، واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلّفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.
وبعد أيام من الغموض بشأن إمكان تدخلها المباشر في الحرب إلى جانب إسرائيل، شنّت الولايات المتحدة ضربات على المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان.
إعلانولم يتضح بعد حجم الضرر الذي لحق بهذه المنشآت، فيما توعّد الحرس الثوري الإيراني بجعل الولايات المتحدة "تندم" ردا على الهجمات.