البنك التجاري الدولي يطلق منصة تعليمية لعملاء الشركات بالتعاون مع VISA
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلن البنك التجاري الدولي (CIB) عن إطلاق منصة تعليمية جديدة بالتعاون مع Visa ، الشركة الرائدة عالميا في مجال المدفوعات الالكترونية، و almentor Business، منصة التعليم الإلكتروني الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لإتاحة مجموعة كبيرة من الدورات التدريبية والتعليمية التي تغطي جميع الموضوعات المتعلقة بإدارة وريادة الأعمال لعملاء قطاع الشركات الصغيرة و المتوسطة و للمساعدة في تطوير قدرات الشركات للنمو و الاستمرار خاصه الشركات الصغيرة و ذلك نظرا للدور الهام الذي يلعبه هذا القطاع في دفع حركه الاقتصاد القومي.
تقدم almentor Business ، منصة التعلم الذاتي عبر الإنترنت، المئات من الفيديوهات لدورات تدريبية باللغة العربية والإنجليزية لخبراء متميزين حققوا العديد من النجاحات في مسيرتهم الحياتية والمهنية، حيث قدمت المنصة أكثر من 3 مليون تجربة تعليمية ناجحة.
وفي هذا السياق، صرح هاني الديب رئيس قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة، قائلا “يحرص القطاع على تزويد عملائه من الشركات الصغيرة والمتوسطة بخدمات بنكية شاملة لتلبية احتياجات أعمالهم، وتشمل خدمات مالية ومهنية واستشارية، لضمان حصولهم على جميع الأدوات والخدمات والمنتجات اللازمة لمساعدتهم في تطوير أعمالهم والارتقاء بها إلى مستويات غير مسبوقة”.
وأعربت ملاك البابا، المدير العام لشركه Visa في مصر، عن سعادتها بالتعاون بين Visa وCIB لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، قائلة: “دعم الشركات الصغيرة و المتوسطة احد اهم اولويات شركة Visa عالميا، فنحن نؤمن بالدعم عن طريق توفير الفرص لتطوير المهارات، و التي من دورها أن تساعد اصحاب الاعمال على تطوير اعمالهم مما يتيح لهم الوصول إلى آفاق جديدة و هو ما يتماشى مع اهداف المدفوعات الرقمية للازدهار و النمو الاقتصادي. تعهدت فيزا في عام 2020، بدعم ٥٠ مليون شركة متوسطة وصغيرة عن طريق تنمية المهارات وتوفير منتجات وابتكارات تناسب احتياجات وطبيعة الشركات الصغيرة والمتوسطة لتساعدها على الحصول على مزايا المدفوعات الالكترونية و التأقلم على التغير السريع للسوق”.
من جانبها، أكدت سالي متولي، المدير التنفيذي لقطاع تطوير الأعمال بشركة almentor سعادتها بإطلاق المشروع رسميًا نظرًا لأهمية الشراكة الاستراتيجية، لما يقدمه المشروع من دعم تدريبي وعملي هائل لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأن المشروع هو خطوة مهمة في مسيرة تحقيق أهداف almentor لإمداد أصحاب المشاريع بالمهارات والخبرات العملية الكافية لتطوير تلك الأعمال بشكل مناسب مع التطورات المتسارعة. وأضافت: "المنصة توفر التدريبات اللازمة لتمكين أصحاب المشروعات من التعامل في كافة النواحي، مثل التعامل مع الضرائب، التمويل، الاستدامة، سلاسل الإمداد، الذكاء الاصطناعي، الحفاظ على الموظفين، والابتكار، ما يمكنهم من الوصول إلى أسواق جديدة من خلال قنوات حديثة".
يمكن لعملاء قطاع الخدمات المصرفية للأعمال الاستفادة من الدورات التدريبية المتاحة على المنصة الإلكترونية الجديدة من خلال التسجيل باستخدام أي من بطاقات CIB Visa البلاتينية للأعمال الخاصة بهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك التجاري الدولي الصغیرة والمتوسطة الشرکات الصغیرة
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يخفض توقعاته للنمو العالمي إلى أقل مستوى منذ 2008
خفض البنك الدولي توقعه لنمو الاقتصاد العالمي خلال العام الجاري إلى 2.3% من 2.8% كانت متوقعة في بداية العام، وهي أبطأ وتيرة له منذ عام 2008 مع استبعاد فترات الركود العالمي، وذلك تحت ضغط تصاعد التوترات التجارية وعدم اليقين السياسي.
وقال إندرميت جيل كبير الاقتصاديين ونائب الرئيس الأول لاقتصاديات التنمية في مجموعة البنك الدولي "إن الدول النامية -باستثناء آسيا- تتحول إلى منطقة بلا تنمية، وقد تراجع النمو في الاقتصادات النامية بشكل حاد على مدى 3 عقود إلى أقل من 4% في العقد الثاني من القرن 21".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب والنفط يرتفعان وسط ترقب مفاوضات أميركا مع الصين وإيرانlist 2 of 2استقرار نسبي في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولارend of list التجارة العالميةوحسب التقرير، من المتوقع أن يتباطأ النمو في ما يقرب من 60% من جميع الاقتصادات النامية هذا العام، ليصل متوسطه إلى 3.8% في عام 2025 قبل أن يرتفع تدريجيا إلى متوسط 3.9% خلال عامي 2026 و2027، وهذا أقل بأكثر من نقطة مئوية من متوسط العقد الأول من القرن 21.
ومن المتوقع أن ينمو اقتصاد البلدان المنخفضة الدخل بنسبة 5.3% هذا العام، بانخفاض 0.4% عن توقعات بداية 2025.
وتزداد الضغوط على التضخم العالمي من زيادات التعريفات الجمركية وتراجع الوظائف المتاحة، ويبقى متوسط توقعات التضخم العالمي عند 2.9% في عام 2025، وهو أعلى من مستويات ما قبل جائحة كورونا.
إعلانوتوقع البنك أن يتسبب تباطؤ النمو في الاقتصادات النامية في إعاقة جهودها لاستحداث فرص عمل والحد من الفقر المدقع وسد فجوات دخل الفرد مع الاقتصادات المتقدمة.
وتوقع البنك أن ينمو دخل الفرد في الاقتصادات النامية 2.9% في عام 2025، بتراجع 1.1% عن المتوسط بين عامي 2000 و2019.
ويمكن أن ينتعش النمو العالمي بوتيرة أسرع من المتوقع إذا تمكنت الاقتصادات الكبرى من تخفيف التوترات التجارية، بما سيقلل من حالة عدم اليقين السياسي والتقلبات المالية.
توقعات أفضلوأشار التقرير إلى أنه إذا تم حل النزاعات التجارية الحالية باتفاقيات تخفض التعريفات الجمركية إلى النصف مقارنة بمستوياتها في أواخر مايو/أيار الماضي، فسيكون النمو العالمي أعلى بنسبة 0.2% في المتوسط خلال عامي 2025 و2026.
وقال أيهان كوسي نائب كبير الاقتصاديين ومدير مجموعة التوقعات في البنك الدولي "جنت اقتصادات الأسواق الناشئة والنامية ثمار التكامل التجاري، لكنها تجد نفسها الآن أمام صراع تجاري عالمي. وأذكى طريقة للاستجابة هي مضاعفة الجهود في مجال التكامل مع شركاء جدد، والتقدم بإصلاحات داعمة للنمو، وتعزيز المرونة المالية لمواجهة الأزمة، في ظل تزايد الحواجز التجارية وتزايد حالة عدم اليقين".
ويشير التقرير إلى أنه في مواجهة تزايد الحواجز التجارية، ينبغي للاقتصادات النامية أن تسعى إلى تحرير اقتصادها على نطاق أوسع من خلال السعي إلى شراكات تجارية واستثمارية إستراتيجية مع الاقتصادات الأخرى وتنويع التجارة، بما في ذلك من خلال الاتفاقيات الإقليمية.
ونظرًا لمحدودية الموارد الحكومية وتزايد احتياجات التنمية، ينبغي لصانعي السياسات -وفق التقرير- التركيز على تعبئة الإيرادات المحلية، وإعطاء الأولوية للإنفاق المالي للأسر الأكثر ضعفًا.