رئيس بولندا يكشف عن قرار تاريخي للناتو بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
يتوقع الرئيس البولندي أندريه دودا أن تتلقى أوكرانيا دعوة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" خلال قمة الحلف في واشنطن.
وأضاف "دودا" خلال المنتدى الاقتصادي في كرينيكا زدروي ببولندا أنه يجب أن تصبح هذه القمة تاريخية، لأنها ذكرى سنوية، ولهذا السبب يجب على الناتو دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الكتلة.
وأشار الرئيس البولندي إلى أنه: "دعوة أوكرانيا للناتو سيصبح قرار تاريخي، يثبت أيضا جوهر قيم حلف شمال الأطلسي، واستجابة لإرادة المجتمع الأوكراني، الذي يريد أن تكون أوكرانيا جزءًا من الناتو" بحسب ما أوردته وكالة ريا نوفوستي الروسية.
وفي وقت سابق، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، إن أوكرانيا لم تكن أبدًا قريبة من الانضمام إلى الكتلة كما هي في الوقت الحالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس بولندا أوكرانيا الرئيس البولندي أندريه دودا حلف شمال الأطلسي الناتو
إقرأ أيضاً:
متى سينسحب ترامب من عملية التسوية بشأن أوكرانيا وماذا سيحدث حينها؟
أوكرانيا – أكد المبعوث الرئاسي الأمريكي كيث كيلوغ إن الرئيس دونالد ترامب قد ينسحب من عملية التسوية بشأن أوكرانيا إذا شعر بأنه يستغل ولا يلوح في الأفق أي تقدم ملموس.
وفي حديث لشبكة “إيه بي سي” أوضح كيلوغ أنه “في تلك الحالة، سيقول ببساطة: انتهى الأمر، نحن انتهينا من هذا. أوروبا، الآن الأمر بين أيديكم. دبروا أموركم بأنفسكم”.
وعند سؤاله: “وماذا سيحدث لأوكرانيا حينها؟”، ذكر كيلوغ أن المسألة لا تتعلق بأوكرانيا وحدها، بل تشمل أيضا منع اندلاع تصعيد واسع في مختلف أنحاء العالم.
وقال: “الأمر يرتبط بالعالم بأسره، لأن الوضع الآن يختلف تماما عما كان عليه خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب. آنذاك، كانت كل من روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية تتصرف بشكل منفصل. أما اليوم، فقد أصبح هناك تنسيق وتعاون بينهم، سواء عبر شراكات أو حتى اتفاقات عسكرية، كما هو الحال مع كوريا الشمالية. وهذا الوضع الجديد يزيد من احتمالات التصعيد، ما لم تتم مراقبة الأمور عن كثب. فقد تحدث تطورات خطيرة جدا، وعندها ستكون ردود الأفعال هي الخيار الوحيد المتبقي”.
وأضاف كيلوغ أن استمرار الحرب قد يفتح الباب أمام تدخل كوريا الشمالية عسكريا في أوكرانيا، قائلا: “من الناحية النظرية، قد تقرر كوريا الشمالية إرسال وحدات قتالية لدعم روسيا، لتواجه القوات الأوكرانية على أرض المعركة. لقد حدث ذلك سابقا في منطقة كورسك، وقد يتكرر. كما أن العكس ممكن أيضا: فبموجب اتفاق التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ، إذا اندلعت حرب بين الكوريتين، فإن روسيا ستكون ملزمة بإرسال قواتها لدعم كوريا الشمالية. حينها قد نجد القوات الروسية تنتشر في شبه الجزيرة الكورية. فهل هذا ما تريده الدول؟ لا أعتقد أن أحدا يرغب بذلك”.
وتابع: “لهذا السبب تحدثت عما يسمى بسلم التصعيد (escalation ladder): فإذا بدأت بالصعود عليه، فكيف يمكن أن تنزل بعد ذلك؟ في مثل هذه اللحظات الحساسة، نحتاج إلى أشخاص عقلانيين يدركون حجم المخاطر، وقادرين على اتخاذ قرارات مدروسة”.
المصدر: RT