اتجهت محافظة أسيوط، نحو تحقيق نجاح كبير في تنظيم الأسرة، والتخفيف من مشكلة النمو السكاني، حيث انتهت اليوم الحملة القومية لتنظيم الأسرة المرحلة الثانية في المحافظة. تم تنفيذ الحملة تحت رعاية الدكتور محمد زين، وكيل وزارة الصحة بأسيوط.

وشملت هذه المرحلة للحملة القومية لتنظيم الأسرة العديد من القرى والمراكز في المحافظة.

 

وشملت القوصية وساحل سليم وصدفا والفتح وأسيوط. وهذا يعكس جهوداً مستمرة في توسيع نطاق الحملة لتشمل أكبر عدد ممكن من السكان وتنفذ بشكل شامل في جميع المناطق.

وتهدف حملة تنظيم الأسرة إلى توعية الأسر بأهمية التخطيط الأسري والمساهمة في تقليل نسبة النمو السكاني. وتهدف أيضًا إلى توفير الخدمات الصحية اللازمة للنساء والأزواج وتعزيز توفير وسائل منع الحمل الآمنة والموثوقة.

وتم تنفيذ الحملة بالتعاون بين وزارة الصحة وشركاء المجتمع المحلي والجهات الأهلية ذات العلاقة. تم توفير فرق طبية متخصصة في مختلف مناطق المحافظة لتقديم الاستشارات والخدمات الصحية اللازمة للأسر.

وتم توفير ورش عمل ومحاضرات توعوية للزوجين والأسر بشكل عام، وتوضيح الأساليب المختلفة لتنظيم الأسرة. كما تم توفير الوسائل المختلفة لمنع الحمل وتعريف الأزواج بفوائدها ومخاطر عدم استخدامها.

وفي نهاية الحملة، تم توزيع مواد توعوية ومنع الحمل على المشاركين فيها. وأبدت العديد من الأسر استفادتها من هذه الحملة وتقدم شكرها للجهات المعنية على جهودها في تنظيم الأسرة والحد من مشكلة النمو السكاني.

وتعتبر حملة تنظيم الأسرة المرحلة الثانية في محافظة أسيوط نجاحًا كبيرًا في تعزيز الوعي الصحي لدى الأسر وتوفير الخدمات اللازمة لتنظيم الأسرة. وتؤكد هذه الجهود التزام المحافظة بتحقيق التنمية المستدامة عبر التخفيف من ضغوط النمو السكاني وتوفير الرعاية الصحية اللازمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي نائب رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر جامعة الازهر فرع اسيوط رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب لتنظیم الأسرة النمو السکانی تنظیم الأسرة

إقرأ أيضاً:

البحرية الأميركية: الحملة ضد الحوثيين المعركة الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية

قال قادة في البحرية الأميركية وخبراء إن الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد المسلحين الحوثيين، الذين يشنون هجماتهم ردا على العدوان الإسرائيلي على غزة، تحولت إلى المعركة البحرية الأكثر كثافة منذ الحرب العالمية الثانية.

ونشرت وكالة أسوشيتد برس تقريرا قالت فيه إن البحرية الأميركية استعدت لعقود من الزمن لمحاربة الاتحاد السوفيتي ، ثم روسيا والصين لاحقا ، على الممرات المائية في العالم. لكن بدلا من قوة عالمية ، تجد نفسها في قتال مع جماعة غامضة في اليمن، مدعومة من إيران.

وتحدثت الوكالة إلى عدد من القادة في البحرية الأميركية ونقلت تقييمهم للوضع في المنطقة بعد أشهر من المواجهات التي استخدم فيها الحوثيون المسيرات والصواريخ لمهاجمة السفن التي ترتبط بإسرائيل ومنعها من العبور عبر البحر الأحمر.

ووفقا للوكالة، هاجم الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أكثر من 50 سفينة ما تسبب في انخفاض حجم الشحن البحري عبر الممر الحيوي في البحر الأحمر المؤدي نحو قناة السويس والبحر الأبيض المتوسط.

وقال إريك بلومبرغ من السفينة "يو إس إس لابون" الحربية في البحر الأحمر، "لا أعتقد أن الناس يفهمون حقا مدى خطورة ما نقوم به وحجم التهديد الذي يواجه السفن".

ووفقا لأسوشيتد برس لا يتوفر أمام البحارة في السفن الحربية أحيانا سوى ثوان للتواصل مع السفن الأخرى واتخاذ قرار بشأن اعتراض هجمات الحوثيين، وقال ديفيد ورو العميد البحري المشرف على مدمرات الصواريخ الموجهة إن السفن الحربية تتعامل مع تهديدات مستمرة على مدار اليوم ومنذ أكثر من سبعة أشهر.

وذكرت الوكالة أن يوم 9 يناير/كانون الثاني الماضي مثلا شهد التصدي لهجوم من الحوثيين وإسقاط 18 مسيرة وصاروخي كروز مضادين للسفن وصاروخين باليستيين بفضل تدخل سفن حربية وطائرات.

ويرى بريان كلارك، وهو غواص سابق في البحرية وزميل كبير في معهد هدسون أن الموجهات الحالية هي الأكبر بالنسبة للبحرية الأميركية منذ الحرب العالمية الثانية، وقال "نقترب من مرحلة يتمكن خلالها الحوثيون من شن هجمات لا تستطيع الولايات المتحدة إيقافها في كل مرة، وسنبدأ حينها في رؤية أضرار جسيمة.. إذا تركت الأمور تتفاقم، سيصبح الحوثيون بقوة أكبر مع قدرات وكفاءة وخبرة".

وتحدث الأدميرال في البحرية الأميركية مارك ميغيز عن الدور الإيراني في دعم الحوثيين، وقال "لدينا حاليا ثقة عالية جدا في أن إيران لا تقدم الدعم المالي فحسب، بل تقدم الدعم الاستخباراتي. نعلم أن الحوثيين تلقوا أيضا تدريبات لاستهداف الشحن البحري واستهداف السفن الحربية الأميركية".

وردا على سؤال عما إذا كانت البحرية الأميركية تعتقد أن إيران تختار أهدافا للحوثيين، اكتفى ميغيز بالقول إن هناك "تعاونا" بين طهران والحوثيين، وأشار إلى أن إيران تواصل تسليحهم، على الرغم من عقوبات الأمم المتحدة التي تمنع نقل الأسلحة إليهم.

وأمام استمرار الهجمات من طرف الحوثيين، يعترف ضباط في البحرية بوجود بعض التذمر بين أفراد طاقمهم، ويتساءلون عن سبب عدم قيام البحرية الأميركية بضرب الحوثيين بقوة أكبر.

وقالت أسوشيتد برس إن من بين مبررات عدم توجيه ضربات أقوى للحوثيين، محاولة الولايات المتحدة خفض التوترات مع إيران، لا سيما بعد أن شنت طهران هجوما كبيرا بالمسيرات والصواريخ على إسرائيل، مع استمرارها في تخصيب اليورانيوم بشكل أقرب من أي وقت مضى إلى مستويات صنع سلاح نووي.

مقالات مشابهة

  • طارق صالح يتحدث عن المرحلة الثانية من كسر حصار تعز.. ويتوعد بالوصول إلى صنعاء
  • تطوير مبنى تمكين المرأة بمدينة دهب لتنظيم دورات تدريبية مجانية للمرأة والشباب
  • الداخلية السعودية: تتم حاليا المرحلة الثانية لنقل الحجاج إلى مزدلفة
  • أمريكا: الحملة ضد الحوثيين أكثر معركة بحرية كثافة منذ الحرب العالمية الثانية
  • إسرائيل تتوقع موعد انتهاء العملية العسكرية في رفح
  • البحرية الأميركية: الحملة ضد الحوثيين المعركة الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية
  • الثانوية العامة 2024.. خبيرة تربوية: التغذية الصحية تساعد الطالب على الاستذكار والتحصيل
  • إطلاق فعاليات دوري الأسرة المصرية بالقليوبية.. «أنشطة وترابط»
  • تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة مثمرة بالدقهلية
  • الكشف الطبي بالمجان على ١٠٧٢ مواطنا في قافلة طبية بدمياط