رغم الكارثة.. ليبيا تعلن إمكانية توجه السفن إلى درنة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، الخميس، إمكانية توجه السفن والقاطرات إلى ميناء درنة (شرق)، بعد خروجه من الخدمة نتيجة الفيضانات التي اجتاحت الأحد، المدينة على خلفية إعصار "دانيال".
جاء ذلك في بيان لمصلحة الموانئ والنقل البحري التابعة للحكومة، نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، حددت فيه القياسات والمعايير الخاصة للسفن والقاطرات، المسموح بتوجهها إلى ميناء درنة.
وقالت: "بعد إجراء مسح للممر الملاحي ومداخل ميناء درنة يمكن للسفن والقاطرات التوجه إلى الميناء شرط ألا يتجاوز غاطس السفن من 5 إلى 7 أمتار".
وأشار البيان إلى "وجود لجنة أزمة متواجدة حاليا، بالميناء للقيام بالمهام والاختصاصات، التي من شأنها تسهيل وتنظيم سفن الإغاثة وإيصال المساعدات بأسرع وقت للمتضررين من سكان المدينة والمناطق المجاورة، وانتشال الضحايا".
((1))
وفي وقت سابق الخميس، قال رئيس مصلحة الطرق والجسور بحكومة الوحدة الوطنية، الحسين السويدان، إن "هناك صعوبة في الوصول لبعض المدن والأماكن المتضررة من الفيضانات في المنطقة الشرقية للبلاد، جراء انهيار معظم الجسور والطرقات والعبارات المائية الرابطة بينها".
وأكد أنه على الجهات المعنية أن "تعمل على إيجاد مسارات أخرى في مدينة درنة، عن طريق تكليف بعض الشركات الوطنية".
والخميس، كشف وكيل وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية الليبية سعد الدين عبد الوكيل، للأناضول، أن "عدد قتلى الفيضانات في مدن شرق ليبيا تجاوز 6 آلاف والمفقودين بالآلاف"، مرجحا ارتفاع الحصيلة.
والأحد، اجتاح الإعصار عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة.
((2))
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ليبيا إعصار ليبيا درنة ميناء درنة دانيال
إقرأ أيضاً:
أمجد الشوا: الفلسطينيون يقفون خلف الدور المصري لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية
أكد الدكتور أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الجهود المصرية في الوساطة بين الفصائل الفلسطينية قد أثمرت عن نتائج ملموسة، معتبراً أن التطورات الأخيرة تمثّل بداية مرحلة جديدة ومهمة في مسار المصالحة الوطنية.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين نهاد سمير وسارة مجدي في برنامج "صباح البلد" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أعرب الشوا عن تقديره العميق للرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري، مشيدًا بالدور الأساسي الذي لعبته القاهرة لإنجاح الاتفاق الأخير بين الفصائل الفلسطينية.
وأوضح الشوا أن المرحلة الأولى من الاتفاق بدأت فعلياً، حيث انسحبت قوات الاحتلال من المناطق المحددة وفقًا للاتفاق، وبدأت عملية تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، لافتاً إلى أن ذلك تزامن مع بدء عملية تبادل الأسرى بين الجانبين، في خطوة وُصفت بأنها غير مسبوقة منذ سنوات.
وأضاف أن الفلسطينيين يثمّنون عاليًا الجهد المصري، سواء على الصعيد الدبلوماسي أو الإنساني، مشددًا على أن الدور المصري يحظى بإجماع ودعم من كل أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار مدير شبكة المنظمات الأهلية إلى أن الدعم المصري ساهم في خلق زخم جديد للقضية الوطنية الفلسطينية، مؤكداً أن الهدف الأساسي في هذه المرحلة هو إعادة الاعتبار لمشروع الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وإنهاء الانقسام الذي طال أمده وأضعف الموقف الفلسطيني.