رام الله - دنيا الوطن
أكد العاهل المغربي، الملك محمد السادس، أن عملية إعادة إيواء المتضررين من الزلزال تكتسي أولوية قصوى.
وشدد على أنه يجب أن تنجز عملية إعادة الإيواء في ظل احترام للشروط الضرورية المتعلقة بالإنصاف والانصات الدائم لحاجيات السكان المتضررين.

جاء ذلك خلال ترؤس ملك المغرب بالقصر الملكي بالرباط اجتماع عمل خصص لتفعيل البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء المتضررين والتكفل بالفئات الأكثر تضررا من الزلزال الذي كان مركزه إقليم الحوز،  بحسب ما أفادت وكالة الأنباء المغربية الرسمية.



وكان هذا البرنامج موضوع تعليمات ملكية صدرت خلال جلسة العمل التي ترأسها الملك عقب وقوع الزلزال.

وقالت اللجنة الوزارية التي تشكلت عقب الزلزال إن المرحلة الأولى من برنامج إعادة الإيواء التي تم تقديمها إلى الملك تخص نحو 50 ألف مسكن، انهارت كليا أو جزئيا على مستوى الأقاليم الخمسة المتضررة. 
ويشمل البرنامج مبادرات عاجلة للإيواء المؤقت، خصوصا من خلال صيغ إيواء ملائمة في عين المكان، وفي بنيات مقاومة للبرد وللاضطرابات الجوية، أو في فضاءات استقبال مهيأة وتتوفر على كل المرافق الضرورية. ستمنح الدولة المغربية مساعدة عاجلة بقيمة 30 ألف درهم مغربي للأسر المعنية. يتمثل البرنامج، من جهة أخرى، في اتخاذ مبادرات فورية لإعادة الإعمار، تتم بعد عمليات قبلية للخبرة وأشغال التهيئة وتثبيت الأراضي. 
ومن المقرر لهذا الغرض، تقديم مساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم للمساكن التي انهارت بشكل تام، و80 ألف درهم لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا. تعليمات ملك المغرب

وشدد العاهل المغربي على ضرورة أن يتم إجراء عملية إعادة الإعمار على أساس دفتر للتحملات، وبإشراف تقني وهندسي بانسجام مع تراث المنطقة والذي يحترم الخصائص المعمارية المتفردة، وفق ما نقل موقع (سكاي نيوز) عربية.

من جهة أخرى، جدد التأكيد على تعليماته حتى تكون الاستجابة قوية، وسريعة، واستباقية مع احترام كرامة السكان، وعاداتهم وأعرافهم وتراثهم، فالإجراءات لا يجب أن تعمل فقط على إصلاح الأضرار التي خلفها الزلزال.

ولكنه شدد على إطلاق برنامج مدروس، ومندمج، وطموح من أجل إعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة بشكل عام، سواء على مستوى تعزيز البنيات التحتية أو الرفع من جودة الخدمات العمومية.

هذا البرنامج، ذو الأبعاد المتعددة، سيعبئ، أساسا الوسائل المالية الخاصة للدولة والمؤسسات العمومية، وسيكون أيضا مفتوحا للمساهمات الواردة من الفاعلين في الداخل، وكذلك الدول العربية وغير العربية التي ترغب في ذلك، وأعرب ملك المغرب مجددا عن شكر بلاده لها.

المصدر: دنيا الوطن

كلمات دلالية: عملیة إعادة

إقرأ أيضاً:

إيران تعرب عن استعدادها للمساعدة في إعادة العلاقات بين سوريا وتركيا

أعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن استعداد طهران للمساعدة على إعادة العلاقات بين تركيا وسوريا إلى طبيعتها.

الكرملين: بوتين يبلغ الأسد ببنود مذكرة التفاهم الروسية التركية والرئيس السوري يؤكد دعمه الأسد يحدد شروط دمشق للحوار مع تركيا الأسد لـ"سكاي نيوز عربية": لماذا نلتقي أنا وأردوغان؟ لكي نشرب المرطبات مثلا!" (فيديو)

وقال القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري، في تصريح لقناة "سي إن إن" التركية، إن "الجانب السوري شارك عدة مرات في اجتماعات عملية أستانا بمشاركة إيران وتركيا وروسيا، وهذا يدل على رغبة الأطراف في مزيد من التفاعل والتعاون بين سوريا وتركيا، ونحن نرحب بأي مبادرة لبدء التفاعل السياسي ومستعدون لحشد كل وسائلنا لإقامته".

وتحدث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في وقت سابق، عن استعداد أنقرة لمواصلة عملية تطبيع العلاقات مع سوريا، مشيرا إلى أنها يجب أن يصاحبها القضاء على تواجد حزب العمال الكردستاني في شمال سوريا.

بدوره أفاد الممثل الخاص للرئيس الروسي للتسوية السورية ألكسندر لافرنتييف، بأن عملية تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا متوقفة منذ خريف 2023.

ويعود ذلك، في رأيه، إلى أن دمشق ترى أن من الضروري الحصول على تأكيدات من أنقرة بسحب الوحدة العسكرية التركية المتواجدة في شمال سوريا من هذه المنطقة.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • الركراكي يوضح سبب إصراره على إعادة غانم سايس لصفوف المنتخب المغربي
  • ضلكوت تكتسي باللون الأخضر مع اقتراب موسم الخريف
  • إعادة التوازن لسلة الأسهم المكونة لـ«صندوق البلاد»
  • وزارة الإعلام تستقبل الأطفال في «صيف المواهب»
  • وزير الدفاع المغربي يتفقد قواته في إسرائيل.. حقيقة الفيديو
  • لاعبو الكونغو برازافيل يتخذون قرارا نهائيا بخصوص سفرهم لمواجهة المنتخب المغربي
  • طواف المغرب للدراجات 2024.. الفرنسي ناربوني زوكاريلي يحرز لقب الدورة الـ 33
  • بالصورة.. نادي إشبيلية يتفاعل بشكل مثير مع الضجة التي أثارها النصيري خلال مواجهة زامبيا
  • حالة طوارىء قصوى في التشيك بعد تهديدات بهجوم إرهابي
  • إيران تعرب عن استعدادها للمساعدة في إعادة العلاقات بين سوريا وتركيا