«صفحات الأقارب».. نوافذ جديدة لمرشحين في انتخابات «الوطني»
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلةتحولت الصفحات الإلكترونية الشخصية لأقارب مرشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي وأصدقائهم إلى ساحة لعرض البرامج الانتخابية الخاصة بالمرشح وموقع للترويج عنه، وذلك من خلال استعراض القضايا والبرامج التي يتبناها المرشح خلال الانتخابات.
وأكد سلطان المزروعي، أحد أهالي منطقة الظفرة، أن العلاقات الشخصية والصلات الاجتماعية والأسرية التي تربط أغلب سكان الظفرة بعضهم بعضاً، بجانب طبيعة أهل المنطقة منذ القدم، الذين كانوا يتسمون بالفزعة، تلك الصفة التي توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد تفرض على كل شخص قريب من المرشح أن يستعرض ما يفيد المرشح وينقل وجهة نظرة إلى الآخرين، حتى ولو لم يطلبها المرشح بنفسه، فهذه إحدى الخصال التي يتسم بها الأهالي، وتتلخص في الدعم والمساعدة والوقوف بجانب كل شخص يمكن أن يحتاج إلى دعم.
وأشار حمد سالم إلى أن الناخب أصبح لديه درجة عالية من الوعي والقدرة على حسن الاختيار من بين المرشحين، الشخص الذي يمكن أن يحقق طموحات الناخبين ومتطلباتهم، ويساهم في الارتقاء بالعمل النيابي داخل المجلس الوطني، وأن العلاقات الشخصية والأسرية لها تأثير كبير في اختيارات العديد من الناخبين، كما أن أغلب المرشحين يعتمدون على أقاربهم وأصدقائهم خلال الحملات الانتخابية التي يقومون بها وهذا شيء طبيعي، لذلك تنتشر البرامج الانتخابية بشكل كبير على الصفحات الشخصية للعديد من الأهالي، نظراً للعلاقات التي تربطهم بالناخب.
وأكد محمد سالم، أحد أهالي الظفرة، أن قيام عدد من الأهالي باستعراض البرامج الانتخابية للمرشحين ينبع من مبدأين أساسيين، أولهما العلاقات الشخصية والأسرية، والثاني قناعة الشخص ببعض البرامج، فيسارع باستعراض تلك البرامج على صفحته دعماً للمرشح، حتى وإن لم تكن لدية علاقات مسبقة بهذا المرشح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجلس الوطني الاتحادي الإمارات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي الحملات الانتخابية
إقرأ أيضاً:
ليوا تتزين لاستقبال زوار المهرجان
الظفرة (الاتحاد)
ليوا تلك المدينة الآسرة لقلوب السياح والزوار في كل المواسم لما تتميز به من واحات للنخيل الباسقة والتلال الرملية التي تشكل لوحات فنية طبيعة، بالإضافة إلى القلاع والحصون التي تؤكد عراقة الأمكنة والحضارة الضاربة في جذور التاريخ، ودعماً لإبراز هذا الموروث الثقافي والحضاري، حرصت بلدية منطقة الظفرة على تزيين المدينة لاستقبال زوار مهرجان ليوا الدولي 2026، من خلال تنفيذ أعمال التزيين والتجميل التي شملت الشوارع والحدائق والمداخل الرئيسية، بما يعكس المظهر الحضاري للمدينة، ويعزز من جاهزيتها لاستقبال ضيوف المهرجان، ويوفر أجواء ترحيبية تسهم في إنجاح المهرجان واستقطاب الزوار من داخل الدولة وخارجها. وتضمنت أعمال الزينة أشكالاً هندسية متنوعة مستمدة من فعاليات المهرجان.
أخبار ذات صلة