هواوي تعقد مؤتمرا صحفيا للإعلان عن Huawei Mate 60 RS Porsche Design
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قررت شركة "هواوي" Huawei تحديد موعد مؤتمر إطلاق منتجاتها الجديدة في الصين في وقت لاحق من هذا الشهر.
أكدت "هواوي، وفقا لتقرير موقع gizmochina أنه سيتم الإعلان عن العديد من المنتجات الجديدة للعلامة التجارية وسيكون عنوان المؤتمر تحت شعار "الجبال والأنهار معًا لخلق حياة جديدة".
سيقام حدث إطلاق هواوي السنوي لخريف 2023 في 25 سبتمبر الحالي، وسيبدأ المؤتمر في الساعة 2:30 مساءً بتوقيت جرينتش +8 وسيتم بثه مباشرة على منصات بث الفيديو الصينية الرائدة.
لم تكشف شركة الاتصالات الصينية الرائدة عن الأجهزة التي ستعلن عنها خلال الحدث، ولكن وفقًا للشائعات، قد تعلن شركة Huawei رسميًا عن سلسلة Mate 60 وMate X5 في هذا المؤتمر. وبالتالي، رجح الكثير من المطلعين على الأمر أن هواوي سوف تعلن أخيرا مزيدا من المعلومات حول معالجات HiSilicon Kirin 9000s التي مكنت الشركة أخيرا من الوصول لشبكات الجيل الخامس 5G بعد فترة طويلة من الحرمان بسبب العقوبات الأمريكية عليها.
الجدير بالذكر أن كل من Mate 60 وMate 60 Pro وMate X5 معروضين بالفعل للبيع في الصين، ومن المتوقع أن يصل هاتف Mate 60 Pro Plus إلى رفوف المحال التجارية في أكتوبر.
في الحدث القادم، يمكن لشركة Huawei أن تكشف عن هاتف Porsche Design Mate 60 RS الأكثر تميزًا على الإطلاق قد يكون هذا الهاتف مصحوبًا بسماعات الأذن اللاسلكية FreeBuds Pro 3 وWatch GT 4.
من المتوقع أن يكون هاتف هواوي Huawei Mate 60 RS Porsche Design داعما لشبكات 4G و5G مع ذاكرة وصول عشوائي سعتها تتراوح بين 8 جيجابايت / 12 جيجابايت مع سعة تخزين أساسية 256 جيجابايت روم، وشاشة OLED مقاس 6.76 بوصة، معدل تحديث 120 هرتز ونظام تشغيل HarmonyOS إصدار 4.
سوف يحزم جهاز هواوي الجديد بطارية مدمجة سعة 4700 مللي أمبير في الساعة تدعم الشحن السلكي السريع بقوة 100 وات والشحن اللاسلكي بقوة 50 وات والشحن العكسي بقوة 5 وات مع كاميرا رئيسية 50 ميجابكسل وكاميرا زووم منظار (بريسكوب) بدقة 48 ميجابكسل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواوي
إقرأ أيضاً:
تصعيد سياسي في الصومال.. المعارضة تعقد مؤتمرًا في مقديشو وتلوّح بتشكيل قوات مسلحة
شهدت العاصمة الصومالية مقديشو اليوم الثلاثاء انطلاق مؤتمر موسع لقوى المعارضة، في تطور سياسي بارز يعكس حجم التوتر القائم بين الكتل السياسية والحكومة الفيدرالية برئاسة حسن شيخ محمود.
ويُعقد المؤتمر في فندق الجزيرة، ويستمر ليومين بمشاركة نخبة من السياسيين، بينهم رؤساء وزراء ورؤساء سابقون، أبرزهم حسن علي خيري ومحمد حسين روبلي.
دعوات لتنحية الرئيس وتحذير من العمل المسلحوبحسب تصريحات حصلت عليها "الفجر"، توصل المجتمعون إلى موقف موحد يطالب بتنحية الرئيس حسن شيخ محمود من منصبه، محملين إدارته مسؤولية ما وصفوه بـ "الفشل في إدارة المرحلة الانتقالية وتحقيق الأمن والاستقرار السياسي".
وفي تصعيد غير مسبوق، لوّحت بعض القيادات المعارضة بإمكانية تشكيل قوات مسلحة خاصة تتبع أوامرهم المباشرة، في حال استمرار تجاهل الحكومة لمطالب الحوار الوطني الشامل.
التصعيد الحالي يعيد إلى الأذهان أحداث أبريل 2021، عندما اندلعت مواجهات مسلحة في مقديشو بين القوات الحكومية ومسلحين معارضين، على خلفية قرار تمديد ولاية الرئيس السابق محمد عبد الله فرماجو، وهي المواجهات التي كادت أن تعصف بوحدة البلاد، بعد أن سيطرت فصائل مسلحة على مواقع استراتيجية في العاصمة.
ويخشى مراقبون من تكرار هذا السيناريو، خصوصًا في ظل ما وصفوه بـ "غياب الثقة المتبادل بين القوى السياسية، وتنامي الشعور بالإقصاء داخل المعسكرات المعارضة".
أزمة متداخلة: الإرهاب والانقسام السياسي والإنسانيةيتزامن هذا التصعيد مع تحديات متفاقمة تعيشها الصومال، لا سيما تصاعد هجمات حركة الشباب المتطرفة، واستمرار الانقسام بين الحكومة المركزية وبعض الأقاليم، إلى جانب أزمات إنسانية خانقة تهدد ملايين المواطنين.
ويرى محللون أن أي انزلاق نحو العنف قد يعيد البلاد إلى نقطة الصفر، ويقوض سنوات من جهود بناء المؤسسات والدولة، في ظل ضعف دعم المجتمع الدولي والتراجع التدريجي في المساعدات الدولية.
الحاجة الملحة لحوار وطني شامل
تشير المؤشرات إلى أن الصراع السياسي في الصومال آخذ في التحول من مربع الخلافات الدستورية والسياسية إلى مربع التهديد باستخدام القوة، وهو ما ينذر بعواقب وخيمة على الأمن والاستقرار في بلد يعاني أصلًا من هشاشة أمنية طويلة الأمد.
ويرى مراقبون أن المخرج الوحيد من هذا التصعيد هو إطلاق حوار وطني حقيقي وجامع، بإشراف إقليمي ودولي، يعيد الثقة بين الفرقاء السياسيين، ويضمن عدم تكرار سيناريوهات العنف التي عرقلت مسار الدولة لعقود.