يخطط فريق من الباحثين لاستخدام الأرجل البشرية المبتورة في التجارب لمعرفة ما إذا كانت ستساعد الشرطة في العثور على الجثث البشرية.

ومن المقرر إجراء التجارب العلمية في "بورتون داون"، موطن الأبحاث الدفاعية والطبية في المملكة المتحدة، الشهر المقبل، وفقا لوكالة PA.

ويمكن استخدام الأطراف السفلية المبتورة لمعرفة ما إذا كانت الكلاب البوليسية المكلفة بالبحث عن الجثث يمكنها التمييز بين بقايا الإنسان والحيوان.

إقرأ المزيد طريقة ثورية لتحويل الفضلات البشرية إلى كهرباء "نظيفة"!

وعادة، يتم تدريب الكلاب للعثور على جثث الأشخاص المفقودين باستخدام لحم الخنزير، لكن الخبراء يعتقدون أن هناك خطر احتمال فقدان الضحايا بسبب الاختلاف في روائحهم.

وسيشمل المشروع الجديد عدة فرق من الكلاب البوليسية في موقع أبحاث سري للغاية بالقرب من سالزبوري، ويلتشير، في أكتوبر.

تجدر الإشارة إلى أن الموافقة الأخلاقية من هيئة البحوث الصحية (HRA) مطلوبة قانونا لإجراء البحث. وقالت متحدثة باسم HRA إن الطلب قيد المراجعة حاليا من قبل الهيئة، ومن المتوقع تحديثه في الأيام المقبلة.

وأضافت أنه تم إبلاغ HRA بأن المشروع قد تمت مراجعته من قبل لجنة أخلاقيات البحث بوزارة الدفاع.

وإذا نجحت التجربة، فقد تؤدي إلى تغييرات في سياسة الحكومة بشأن كيفية تدريب الكلاب البوليسية.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اكتشافات بحوث عالم الحيوانات

إقرأ أيضاً:

التراث تجارب ملهمة في ثالث أيام مهرجان الأراجوز المصري في بيت السحيمي «صور»

في ثالث أيام مهرجان الأراجوز المصري في دورته الرابعة، استضاف بيت السحيمي التابع لصندوق التنمية الثقافية فعاليات اليوم، وسط حضور لافت من المهتمين بالتراث والفنون الشعبية.

 

“التراث: تجارب ملهمة”

 

افتُتح اليوم بندوة فكرية حملت عنوان “التراث: تجارب ملهمة”، ناقشت سبل توظيف التراث في التنمية المستدامة، وتسليط الضوء على اقتصاديات التراث من خلال نماذج ناجحة في مصر.

 

 

استعرض الدكتور محمد مندور، المستشار الأسبق لوزير الثقافة، مجموعة من التجارب الملهمة التي جسدت كيفية تحويل التراث إلى مشروع اقتصادي وثقافي حي، وهم: ويصا واصف في مجال إحياء فن النسيج وتنمية الإبداع الفطري لدى الأطفال من خلال مركز الحرانية، أسعد نديم في الحفاظ على التراث المعماري وتوثيق المأثورات الشعبية عبر مشاريع مؤسسية رائدة،
 شهيرة محرز في توثيق وإحياء الأزياء التقليدية ودعم الحرف اليدوية بأسلوب معاصر، وعزة فهمي في تحويل الرموز التراثية إلى مجوهرات تحمل طابعًا عالميًا دون التفريط في الهوية.

 

الفولكلور التطبيقي

 

كما تحدث الدكتور عاطف نوار عن دور الفولكلور التطبيقي والاقتصاد الإبداعي أو ما يُعرف بـ”الاقتصاد البرتقالي”، مشيرًا إلى أهمية دمج التراث في خطط التنمية ودعم الجيل الجديد من المبدعين في مجالات الفنون والحرف التراثية.

 

وقد أشاد المتحدثون خلال الندوة بتجربة فرقة ومضة لفنون الأراجوز وخيال الظل، التي أسسها د. نبيل بهجت، واعتبروها نموذجًا ناجحًا لكيفية تحويل فن شعبي مهدد بالإندثار إلى مشروع ثقافي ومهني حيوي، يجمع بين العرض الفني والتدريب والحفاظ على الهوية، وعقب الندوة، قُدِّمت مجموعة من العروض المسرحية التي عكست روح المقاومة الكامنة في التراث.

الديك الهادر الغادر

 

جاء العرض الأول بعنوان “الديك الهادر الغادر”، تأليف الكاتب الفلسطيني غنام غنام وإخراج د. نبيل بهجت، حيث صوّر العرض، بأسلوب ساخر، ديكًا مخادعًا يرمز إلى المستعمر المتسلل الذي يستغل طيبة الناس ويبتزهم دون مقاومة.

 

وتلا ذلك العرض المسرحي “على الأبواب”، تأليف وإخراج د. نبيل بهجت، وبطولة كل من علي أبوزيد سليمان، مصطفى الصباغ، محمود سيد حنفي، ولاعب الأراجوز صابر شيكو. يدور العمل حول الخطر الكامن وراء الأبواب، متمثلًا في الأعداء المتربصين بالأمة منذ قرون، مشددًا على أن التوحد واليقظة هما السبيل الوحيد لمواجهة هذا المصير.

 

أكدت عروض اليوم الثالث أن التراث الشعبي لا يزال قادرًا على أداء دوره كمصدر للوعي والمقاومة والإلهام، حين يُعاد توظيفه بفكر معاصر وروح مسؤولة.

مقالات مشابهة

  • التراث تجارب ملهمة في ثالث أيام مهرجان الأراجوز المصري في بيت السحيمي «صور»
  • الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات ضد إسرائيل بسبب عملياتها العسكرية في غزة
  • انفجار غامض يهز تعز فجراً وسط تضارب الروايات وشكوك حول تجارب حوثية
  • اكتشاف بكتيريا قادرة على امتصاص المواد السامة بالجسم
  • الزراعة تطلق خطة للحد من ظاهرة الكلاب الشاردة.. إليكم التفاصيل
  • القبض على المتهم بقـ.تل الكلاب بالجيزة| فيديو
  • الداخلية تكشف حقيقة فيديو تسميم الكلاب بالجيزة
  • قتل العلماء أو قتل القوة؟
  • الموارد البشرية تطلق برنامج تدريب مبتدئ بالتوظيف
  • تعويضات الكلاب تكلف البلديات قرابة 30 ألف دينار