القبض على مالك اسطبل خيل تعدى على 3 أشخاص وتسبب في وفاة أحدهم بالوراق
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط مالك اسطبل خيل، بتهمة التعدي على 3 أشخاص والتسبب في وفاة أحدهم في الوراق.
تبلغ لقسم شرطة الوراق بمديرية أمن الجيزة من (مالك إسطبل خيل ، كائن بدائرة القسم)، أنه حال حضوره لمحل عمله اكتشف قيام (شخصين) بالتعدي على (آخر) ما أدى لوفاته فأمسك بهما وقام بإيثاقهما داخل الإسطبل وحضر للإبلاغ .
بالفحص تبين عدم صحة الواقعة، وبإعادة مناقشة المُبلغ اعترف باختلاقه للواقعة وقرر أن (3 من عمال جمع الكرتون) من المتعاملين معه في مجال الخردة عرضوا عليه شراء (2 ميزان وأسطوانة بوتاجاز)كانوا بحوزتهما من متحصلات سرقة وحال قيام المُبلغ بإعطائهم المبلغ المالي المتفق عليه اكتشف سرقة (مبلغ مالي - هاتفه المحمول)، فاتهمهم بالسرقة وقام بتقييدهم واحتجازهم داخل المخزن المشار إليه وتعدى عليهم بالضرب، حتى قاموا بإرشاده عن مكان إخفاء المسروقات المستولى عليهما منه.
وعقب ذلك اكتشف وفاة أحدهم فاختمر في ذهنه اختلاق الواقعة على غير الحقيقة خشية مسائلته، ولدى عودته رفقة القوات فوجئ بهروب أحدهم، وأمكن ضبطه وبمواجهته اتهم المُبلغ بإحداث إصابته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوراق قتل شخص متهم الجيزة
إقرأ أيضاً:
هلال : الشعب القبايلي يطالب بالاستقلال قبل قيام الدولة الجزائرية
شهدت الندوة الإقليمية للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، التي اختتمت أشغالها بمدينة ديلي في تيمور الشرقية، سجالاً دبلوماسياً محتدماً بين وفدي المغرب والجزائر، على خلفية ملف الصحراء المغربية، وذلك خلال جلستين خصصتا لحق الرد.
واتهم رئيس الوفد الجزائري المغرب بـ”استهداف بلاده” في خطابه، مشدداً على أن الجزائر ليست طرفاً مباشراً في النزاع، وهو ما رفضه السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، الذي أكد أن تدخل بلاده اقتصر على “تذكير المجتمع الدولي بوقائع وأحداث تتحمل الجزائر مسؤوليتها بوضوح وعلانية”.
وتساءل هلال: “من أنشأ جبهة البوليساريو؟ ومن يمولها؟ وأين تتواجد؟ ومن يقود الحملات الدبلوماسية ضد المغرب؟”، مضيفاً أن “الجواب على كل هذه الأسئلة هو الجزائر”، مشيراً إلى أن اسمها ورد خمس مرات في كل من قرارات مجلس الأمن الأخيرة بشأن الصحراء المغربية.
ورفض السفير المغربي توصيف الجزائر لنفسها بـ”الطرف الملاحظ”، معتبراً أن موقفها يعكس “فصاماً سياسياً مزمناً”، في ظل اعتراضها المستمر، منذ ثلاث سنوات، على استئناف العملية السياسية، مما يعيق إيجاد حل للنزاع.
وانتقد هلال ما وصفه بـ”خطاب متجاوز” للدبلوماسية الجزائرية، معتبراً أن مداخلاتها “تجاهلت التطورات التي شهدها الملف خلال ربع قرن”، لا سيما ما يتعلق بمقترح الحكم الذاتي الذي طرحه المغرب، والدعم المتزايد له من قبل المجتمع الدولي، بالإضافة إلى تراجع الحديث الأممي عن خيار الاستفتاء.
وفي رد على مزاعم الجزائر بأنها كانت “قبلة لحركات التحرر الإفريقية”، قال السفير المغربي إن هذا الأمر “ينتمي إلى الماضي”، متهماً الجزائر بأنها أصبحت اليوم “مرتعاً لعدم الاستقرار والجماعات الإرهابية والانفصاليين”، محملاً سياساتها في المنطقة مسؤولية تفشي الإرهاب في الساحل الإفريقي.
وختم عمر هلال مداخلته بالتشكيك في صدقية الخطاب الجزائري بشأن “حق تقرير المصير”، مشدداً على أن “الجزائر مطالبة أولاً باحترام هذا الحق داخل أراضيها، وتحديداً بالنسبة للشعب القبايلي، الذي تعود مطالبته بالاستقلال إلى ما قبل قيام الدولة الجزائرية”.