بلدية المنطقة الجنوبية تنظم حملة لمخالفة القوارب المهجورة في الطرق والأماكن العامة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
نفذت بلدية المنطقة الجنوبية حملة إزالة القوارب المهجورة المخالفة لقانون إشغال الطرق العامة الصادر بمرسوم بقانون رقم ٢ لسنة ١٩٩٦ وقانون النظافه العامة الصادر بمرسوم بقانون رقم ١٠ لسنة ٢٠١٩، وذلك في منطقة أم البيض جنوب سترة.
تأتي هذه الحملة ضمن الحملات المستمرة التي تنظمها البلدية للحد من هذه الظاهرة التي تشوه المظهر العام والطابع العمراني والحضاري للمناطق، والتي تتسبب في الارباك المروري وحجب الرؤية وعرقلة حركة المشاة على الأرصفة، حيث تم إخطار عدد من ملاك القوارب المهجورة الواقعة على ارصفة الطرق او في المناطق المفتوحة لحث أصحابها على إزالتها طواعية التزاماً بتطبيق القانون، حيث استجاب بعض أصحاب القوارب لإخطارات البلدية وقاموا بإزالتها تجنباً لاتخاذ الإجراءات الادارية او القانونية تجاههم، فيما قامت البلدية بإزالة القوارب المخالفة.
وتؤكد بلدية المنطقة الجنوبية على التزامها الدائم بتطبيق النظام وضبط المخالفات والتجاوزات، من خلال تكثيف الجولات والحملات التفتيشية، كحملات النظافة العامة في الأحياء السكنية والمرافق العامة، وتفعيل حملات إزالة السيارات والمركبات المهجورة والمعروضة للبيع إلى جانب تكثيف حملات إزالة الإعلانات العشوائية المخالفة، وحملات ضد الباعة الجائلين والاسواق العشوائية غير المرخصة، وغيرها من الحملات التي تسهم في تطبيق النظام والحفاظ على البيئة، ومعالجة التشوهات البصرية لضمان تحسين مستويات جودة الحياة واستدامتها.
وتنوه بلدية المنطقة الجنوبية بأنه استناداً إلى قانون النظافة العامة الصادر بمرسوم بقانون رقم 10 لسنة 2019، وتحديداً المادة (7) الفقرة (1) منه تنص على : «يُحظَر على مُلَّاك المركبات المهملة وجميع أنواع الخردة والسكراب وضْعُها أو ترْكُـها في الشوارع أو على الأرصفة، وفي الساحات والميادين العامة والشواطئ. وعلى البلدية أو الأمانة المختصة إنذار مُـلَّاك هذه المركبات المتروكة والخردة برفْعِها ونقْـلِها إلى الأماكن التي تحدِّدها البلدية أو الأمانة المختصة خلال 48 ساعة، ويكون الإنذار بوضْع علامة عليها تفيد بدء سريان المدة المذكورة والإجراء المتخذ في هذا الشأن بالتنسيق مع الجهات المختصة».
كما نصت الفقرة (2) من المادة ذاتها على أنه « يُحظَر إشغال الشوارع والميادين والساحات العامة والأراضي الفضاء بالمركبات المعروضة بقصْد البيع أو الإيجار، وللبلدية أو الأمانة المختصة إنذار مُـلَّاك هذه الـمركبات برفْـعِـها خـلال 24 ساعة وذلك بوضع علامة عليها تفيد بدء فترة الإنذار والإجراء المتخذ في هذا الشأن».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا بلدیة المنطقة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
خليفة لنخيل التمر تفتح باب الترشيح لدورتها الثامنة عشرة
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني - ديوان الرئاسة، عن فتح باب الترشح للدورة الثامنة عشرة من الجائزة لعام 2026 اعتباراً من الأول من يونيو وحتى 15 ديسمبر المقبلين.ودعت الأمانة العامة، المزارعين والباحثين والمنتجين والمبتكرين والمهتمين من دولة الإمارات وأنحاء العالم إلى التقدّم للمنافسة على فئات الجائزة الخمس.جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد صباح اليوم في قصر الإمارات بأبوظبي، أعلنت خلاله الأمانة العامة أيضًا عن تنظيم المؤتمر الدولي الثامن لنخيل التمر في أبريل 2026 بالشراكة مع 13 مؤسسة وطنية ومنظمة إقليمية ودولية، استمرارًا لمسيرة علمية انطلقت من أبوظبي قبل أكثر من 28 عامًا، وتأكيدًا على رؤية دولة الإمارات في دعم الابتكار الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي العالمي.وأعرب سعادة الأستاذ الدكتور عبد الوهاب البخاري زايد، الأمين العام للجائزة، عن فخره بما حققته منذ انطلاقتها مؤكداً أن مسارها البياني خلال سبعة عشر عامًا يدل على تزايد تأثيرها وانتشارها، مؤكدا أنها باتت من أبرز المحافل العالمية المتخصصة في زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي، وأسهمت بفاعلية في رفع تنافسية قطاع التمور عالميًا، إضافة إلى تعزيز جهود التقدير للابتكار والممارسات العلمية في هذا المجال.
وأشاد بالارتفاع المطرد في عدد المشاركين والفائزين من دولة الإمارات ما يعكس الأثر الإيجابي للجائزة على المستويين المحلي والدولي.
وفيما يخص المؤتمر الدولي الثامن أشار سعادته إلى أنه سيكون محطة علمية بارزة تجمع الخبراء والباحثين من الدول المختلفة، لتبادل المعارف واستشراف مستقبل زراعة نخيل التمر في ظل تحديات التغير المناخي، مؤكدًا التزام الأمانة العامة ومؤسسة إرث زايد الإنساني بدعم النخلة كرمز للهوية والتنمية الزراعية المستدامة.
من جهته استعرض الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي، عضو مجلس أمناء الجائزة أبرز الأرقام التي حققتها خلال 17 عامًا؛ إذ بلغ عدد المترشحين لها 2199 مرشحًا من 62 دولة، وعدد الفائزين بها 111 فائزًا، موضحا أن من بين المشاركين، 1908 مشاركين عرب فاز منهم 54، إضافة إلى 179 مشاركًا من دولة الإمارات فاز منهم 33، بينما شارك 291 مشاركًا من دول أجنبية فاز منهم 18، وتم تكريم 79 شخصية ومؤسسة من ضمنهم 38 من داخل الدولة.
أخبار ذات صلة
وأوضح الدكتور الكعبي أن المؤتمر الدولي لنخيل التمر في 2026 يأتي امتدادًا للمؤتمرات السبعة السابقة (1998 - 2022) التي استقطبت 2229 عالمًا وخبيرًا من 43 دولة قدّموا خلالها 802 ورقة علمية و409 ملصقًا علميًا.
من جانبه أكّد الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، استعداد الجامعة الكامل لتقديم الدعم الأكاديمي واللوجستي لإنجاح المؤتمر، لافتا إلى أن الجائزة أصبحت من أبرز الجوائز العالمية المتخصصة في النخيل والابتكار الزراعي وتقدّم نموذجًا رائدًا في تكريم المتميزين والمبدعين في هذا القطاع الحيوي.
كما أعلنت الأمانة العامة للجائزة، بدء استقبال الترشيحات إلكترونيًا تمهيدًا لإعلان أسماء الفائزين في فبراير 2026 على أن يُعقد حفل التكريم يوم 28 أبريل 2026 بالتزامن مع فعاليات المؤتمر الدولي الثامن لنخيل التمر.
المصدر: وام