أعلن "المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب" مساء اليوم، موقفه بشأن المباحثات السعودية الحوثية ،عشية وصول الوفد الحوثي إلى الرياض.

وقال مجلس الحراك الأعلى إنه يتابع "بأهمية بالغة التطورات الجارية والمتسارعة في عملية السلام في اليمن وما ستسفر عنه المباحثات الجارية في الرياض عقب قدوم وفد يمثل الحوثيين بمعية الوفد العماني الوسيط".

حسب بيان صادر عنه.

وجدد المجلس في البيان "مواقفه السابقة في دعم عملية السلام في اليمن بعد سنوات من الحرب والدمار" وأكد في هذا الصدد على المسائل التالية :

اولا : أن عملية السلام الذي يتطلع لها الجميع دون حضور القضية الجنوبية وممثلا حرا عنها في المباحثات السياسية لن تكون مكتملة الشروط الموضوعية وتعتبر تعديا على إرادة شعب الجنوب وتضحياته الجسيمة .

اقرأ أيضاً الكشف عن موعد إعلان نتائج المباحثات السعودية الحوثية في الرياض ماذا تتضمن المبادرة السعودية التي رفضها الحوثيون 2021 ووافقوا عليها اليوم واعتبروها انتصارًا لهم؟ عشية وصول وفد الحوثي إلى الرياض.. برلمان الشرعية يعلن موقفًا حاسمًا بشأن المفاوضات ويوجه رسالة للسعودية و عمان استبعد ملفات هامة.. محمد علي الحوثي يكشف ”5 ملفات” سيتم مناقشتها في مفاوضات الرياض برعاية سعودية سلام أم تسليم .. برلماني إصلاحي يوجه رسالة نارية إلى مجلس القيادة بشأن مفاوضات الرياض: مخطط صوملة اليمن قادم هل ستتخلى السعودية عن المجلس الرئاسي بعد خضوع الحوثي للتفاوض في الرياض وما مصير قضية الجنوب ومن الطرف المنتصر؟ أول رد حوثي على بيان الخارجية السعودية بشأن مفاوضات الرياض وتأكيد المملكة على دورها ”الوسيط” سياسي سعودي يكشف الهدف الحقيقي ”بدون رتوش” من مفاوضات الرياض وزيارة الوفد الحوثي للعاصمة السعودية الكشف عن أسماء الوفد الحوثي في مفاوضات الرياض.. جناح صعدة يطيح بالمؤتمر و”هواشم صنعاء” ويحتكر التمثيل أبو بكر القربي يفجر مفاجأة مدوية بشأن مفاوضات الرياض والاتفاقية بين السعودية والحوثيين ”وثيقة” الكشف عن جديد المباحثات بين وفد المليشيا ومسؤولين سعوديين ورد الآن.. وفد حوثي يطير غدًا إلى العاصمة السعودية الرياض وثلاثة ملفات تتصدر المباحثات

ثانيا : أن أي اتفاقات يشار إلى أنها عالجت الوضع الإنساني بينما حملت عوائق لإضعاف موقف القضية الجنوبية في المباحثات النهائية مرفوضة وسيعلن الحراك الجنوبي في وقته رفضها الشامل لها ولنتائجها .

وثالثا، قال المجلس إن "أي تمثيل لتكوين جنوبي بعينه في المباحثات الجارية أو القادمة وان أي توقيع من أي مكون جنوبي منفردا في مصفوفة تسوية سياسية يمنية عامة لا يمثل إلا نفسه ولا يمكن في الحاضر ولا المستقبل أن يكون لهذا التوقيع مشروعية شعبية وطنية جنوبية وسيعمل الحراك الجنوبي على إسقاطه بكل الوسائل السلمية المتاحة".

ورابعا، دعا المجلس "شعب الجنوب الابي والحر بكافة قطاعاته وفعالياته وشرائحه الاجتماعية إلى اليقظة والدفاع عن مكتسبات قضيته الوطنية وحقه في استعادة دولته كاملة السيادة والتنبه لعملية الالتفاف على مشروعية قضيته العادلة" . وفق تعبيره.

كما دعا المجلس الثوري الذي يتزعمه "فؤاد راشد"، المكونات الجنوبية إلى ترك خلافاتها جانبا والتقدم نحو حوار عاجل وسريع ينبثق عنه تشكيل منصة جنوبية موحدة.

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، جدد ترحيبه بالمبادرة السعودية للسلام التي أعلنت في مارس 2021م، في إطار دعمه الدائم لكل جهود السلام.

وثمّن المجلس مساء اليوم، حرص وجهود دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية تجاه إحلال السلام الدائم، وتثبيت الاستقرار في اليمن.

وأكد المجلس التأكيد مجدداً حرصه تحقيق عملية سياسية شاملة ومستدامة تؤسس لحوار غير مشروط لضمان معالجة جميع القضايا وفي طليعة ذلك الاقرار بقضية شعب الجنوب ووضع إطار تفاوضي خاص لحلها كأساس لبدء جهود السلام، والالتزام بمضامين اتفاق الرياض ومخرجات مشاورات مجلس التعاون الخليجي.

ووصل وفد جماعة الحوثي إلى الرياض، مساء الخميس، بمعيّة وفد عماني، في إطار الجهود المبذولة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن، بعد نحو 9 سنوات من الحرب.

وكانت السعودية قد أعلنت، مساء الخميس، أنها وجّهت الدعوة لوفد من صنعاء لزيارتها؛ وذلك لاستكمال اللقاءات والنقاشات، بناءً على المبادرة السعودية التي أُعلنت في مارس (آذار) 2021.

جاءت هذه الدعوة استمراراً لجهود السعودية وسلطنة عمان، للتوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن، وحل سياسي مستدام ومقبول من جميع الأطراف اليمنية، واستكمالاً للقاءات والنقاشات التي أجراها الفريق السعودي، برئاسة محمد آل جابر، سفير المملكة لدى اليمن، وبمشاركة من سلطنة عُمان في صنعاء، خلال الفترة من 8 إلى 13 أبريل (نيسان) الماضي.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: مفاوضات الریاض وفد الحوثی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

اليمن.. مطالبات وطنية ببدء معركة الخلاص من «الحوثي»

أحمد مراد (عدن)

أخبار ذات صلة الحكومة اليمنية: «الحوثي» تغطي فشلها بانتصارات وهمية «الهلال الأحمر» يدعم مشروعي الأضاحي وكسوة العيد في الحديدة وتعز

في ظل غياب أي أفق سياسي لتسوية الأزمة اليمنية سلمياً، تتعالى مطالبات وطنية وشعبية ببدء معركة الخلاص الوطني لإنهاء الانقلاب الحوثي، باعتبارها خياراً حتمياً وحيداً لاستعادة الدولة اليمنية، والقضاء على المشروع الطائفي الذي مزّق النسيج الوطني، وأدخل البلاد في دوامة من الفوضى والانهيار.
وتأتي هذه المطالبات، بعدما بات واضحاً أن الرهان على التهدئة والمفاوضات فشل في إحداث أي تغيير حقيقي، حيث تواصل ميليشيات الحوثي محاولاتها لتعزيز سطوتها، وتكريس مشروعها الطائفي بدعم من أطراف خارجية، مما يهدّد أمن وسلامة اليمن والمنطقة بأسرها.
وكان التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، الذي يضم 22 حزباً ومكوناً سياسياً، قد دعا إلى بدء معركة الخلاص الوطني في أقرب وقت ممكن لاستعادة مؤسسات الدولة، وإنقاذ البلاد من المشروع الطائفي الذي تتبناه ميليشيات الحوثي.
وشدّد رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، على أهمية الاصطفاف الوطني وتعزيز جاهزية الجيش لخوض معركة الخلاص، مشيراً إلى ضرورة تعرية الميليشيات، بوصفها مصدر تهديد دائم للأمن والسلم على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن الحكومة اليمنية تراهن الآن على دعم إقليمي ودولي فعّال لتأمين الممرات البحرية، وقطع شرايين التمويل والسلاح عن ميليشيات الحوثي، من أجل تهيئة الساحة اليمنية لبدء المعركة الأخيرة للقضاء على هذا الكيان المسلح الذي أصبح عبئاً على اليمن والمنطقة.
وشدّد الطاهر، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن التهدئة مع الحوثيين قد انتهت تماماً، مما يشكّل نقطة تحول بارزة في مسار المواجهة مع الجماعة الانقلابية، مؤكداً أنه لا تعايش مع الميليشيات المسلحة، ولا سلام حقيقياً من دون نزع أسباب قوتها ووقف تهريب الأسلحة إليها.
وأشار إلى أن رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، بعث برسائل واضحة وصريحة خلال لقائه بالسفير الأميركي لدى اليمن، أوضح خلالها أنه لا مجال لإنهاء الخطر الحوثي إلا من خلال هزيمة حاسمة تجرد الجماعة الانقلابية من مصادر قوتها، سواء كانت مالاً أو أرضاً أو سلاحاً.
وذكر المحلل السياسي اليمني، أن المشروع الحوثي لا يزال يتحرك ضمن أجندة توسعية تهدد أمن اليمن والمنطقة بأكملها، وهو ما يتطلب مواجهة حاسمة وصارمة على الأرض، مشدداً على أن الحكومة الشرعية لم تعُد تراهن على التهدئة، مما يمهّد لمرحلة جديدة عنوانها «الحسم لا الهدنة».
بدوره، أكد المحلّل والكاتب اليمني، ماجد الداعري، أن هناك توافقاً وطنياً شاملاً بين مختلف القوى والمكونات المنضوية تحت مظلة الحكومة اليمنية، بشأن ضرورة بدء معركة الخلاص الوطني واقتراب موعدها، لكن توجد بعض الموانع الدولية والإقليمية تجاه المعركة الحاسمة مع الحوثيين. وذكر الداعري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن المرحلة الراهنة تتطلب اتخاذ قرار وطني مستقل، يتجاوز الضغوط والمعوقات الإقليمية والدولية، باعتبار أن هذه المعركة هي معركة اليمنيين وحدهم، وتمس حاضرهم ومستقبلهم، ولا يشترط أن تحظى بموافقة أو مباركة إقليمية أو دولية.

مقالات مشابهة

  • تمرد داخل صفوف “الانتقالي” وسط غضب شعبي متصاعد جراء تدهور الأوضاع المعيشية
  • تزايد الأصوات ضد الانتقالي في عدن.. وسط آمال بمغادرة المشهد قريباً
  • اليمن.. مطالبات وطنية ببدء معركة الخلاص من «الحوثي»
  • نجل البيض: مقتل الناشط الجردمي في سجون الانتقالي انحدار خطير يهدد مستقبل المجلس
  • قائد الثورة: اليمن سيستمر في موقفه المتكامل رسميًا وشعبيًا وعلى كل المستويات نصرة للشعب الفلسطيني
  • الحوثي تعلن فتح طريق مغلق من 10 سنوات.. بين وسط وجنوب اليمن
  • الانتقالي يلوح بإقالة قائد أمني بعد فضيحة تعذيب وقتل ناشط داخل سجن سري في عدن
  • مركز دولي: هل ينجح نهج ترامب باليمن في ظل العلاقة الحوثية السعودية؟ (ترجمة خاصة)
  • الانتقالي يعلن دعمه لقبائل عبيدة في مواجهة حزب الإصلاح بمأرب
  • واشنطن وبكين تواصلان مفاوضات لندن.. والتركيز على "المعادن النادرة" ورقائق الإلكترونيات