رحبت وزارة الخارجية الأميركية بدعوة السعودية لوفد من جماعة الحوثيين اليمنية لإجراء محادثات في الرياض، واصفة ذلك بأنه «خطوة مهمة نحو السلام».

ووجهت السعودية الدعوة إلى وفد الحوثيين لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار في الرياض.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الخميس إن المملكة تريد مواصلة جهودها وجهود سلطنة عمان من أجل «التوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف اليمنية».



واكتسبت مبادرات السلام قوة دافعة منذ اتفاق السعودية وإيران على استئناف العلاقات في اتفاق أبرم بوساطة صينية. وسيكون التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار دائم في اليمن إنجازا مهما في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية أمس الجمعة إن «هذه الخطوة المهمة نحو السلام توسع نطاق سلسلة من التبادلات بين السعودية والحوثيين».

وأضافت «تأتي المحادثات في الرياض في أعقاب زيارة قام بها مسؤولون أمريكيون كبار للسعودية وعُمان والإمارات في الأسبوع الماضي للتشاور مع شركائنا في المنطقة والأطراف اليمنية بخصوص مسار عملي نحو السلام».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

غروندبرغ: انتهاكات الحوثي تقوّض الثقة وجهود السلام في اليمن

أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانز غروندبرغ، أن الأعمال التي تقوم بها ميليشيا الحوثي، بما في ذلك استمرار احتجاز موظفي الأمم المتحدة والدبلوماسيين والعاملين في المنظمات غير الحكومية، تعيق العمليات الإنسانية وتعرقل جهود تحقيق السلام في اليمن.

وقال جروندبرغ، في ختام زيارته إلى العاصمة السعودية الرياض، إن سلامة وأمن جميع العاملين في المجال الإنساني تمثل أولوية قصوى للأمم المتحدة، ويجب ضمانها دون استثناء، داعياً إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين المعتقلين لدى الميليشيا الحوثية.

وأوضح المبعوث الأممي أن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرًا في غزة يتيح "فرصة سانحة لتعزيز الاستقرار الإقليمي وتجديد الزخم نحو إحلال السلام في اليمن"، مشيراً إلى ضرورة اغتنام هذه الفرصة من خلال نهج منسق يدعم التهدئة المستدامة ويدفع العملية السياسية الشاملة إلى الأمام.

وخلال زيارته إلى الرياض، التقى غروندبرغ السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة محمد الزعابي، وسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، إلى جانب أعضاء من المجتمع الدبلوماسي الدولي، حيث ناقش معهم الجهود الجارية لتوحيد المواقف الإقليمية والدولية لدفع مسار السلام في اليمن.

وأكد المبعوث الأممي أن استمرار الانتهاكات الحوثية ضد العاملين في المجال الإنساني يشكّل تحدياً خطيراً أمام العمليات الإغاثية ويقوض الثقة في جهود الوساطة الأممية، مشدداً على أن "المرحلة الراهنة تتطلب مسؤولية جماعية لحماية المدنيين وتوفير بيئة آمنة تمكن المنظمات الإنسانية من أداء مهامها".

وتأتي تصريحات غروندبرغ في وقت تصاعدت فيه الإدانات الدولية لممارسات الحوثيين ضد موظفي المنظمات الأممية، وسط مطالبات من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالإفراج عن عشرات المحتجزين في سجون الميليشيا بصنعاء والحديدة وصعدة.

مقالات مشابهة

  • النقد الدولي يناشد العالم للمضي نحو السلام
  • “إنذار السلام الأخير”: صنعاء تضع الرياض أمام خيار “الاستحقاقات اليمنية” أو “الاشتعال الاقتصادي”
  • صندوق النقد الدولي يدعو لإرساء السلام في غزة
  • اليمن يفتح مربع السلام مع السعودية ويؤكد انتهاء مرحلة المراوحة
  • المبعوث الخاص من الرياض: بوادر تهدئة إقليمية تفتح آفاق جديدة للسلام في اليمن
  • غروندبرغ: انتهاكات الحوثي تقوّض الثقة وجهود السلام في اليمن
  • صندوق النقد: اتفاق السلام في غزة يتيح فرصة لانتعاش اقتصادي دائم
  • بايدن يتجاوز انتقادات ترامب ويشيد بأدائه في التوصل لاتفاق بشأن غزة
  • كندا ترحب ببدء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق السلام في غزة
  • “غوتيريش”: أدعو إلى ترسيخ وقف إطلاق النار في غزة وتحويله إلى سلام دائم