بسبب “أولاد حريم كريم”.. أزمة مصطفى قمر مع طارق الشناوي تصل إلى القضاء
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تصاعدت الأزمة بين الفنان المصري مصطفى قمر، والناقد طارق الشناوي، حيث أعلن الشناوي عن مقاضاته لمصطفى قمر بتهمة السب والقذف، بعد أن هاجمه قمر عبر صفحته الرسمية على موقع الصور والفيديوهات الشهير «يوتيوب»، بسبب انتقاد الشناوي لفيلمه «أولاد حريم كريم».
وقال مصطفى قمر: هو أنا مش طلبت منك تبعد عني أصلا وماتتكلمش عني علشان ماتتهزأش.
وقال طارق الشناوي في تصريحات إعلامة «مصطفي قمر لازم يتعاقب قانونيا على حالة الانفلات اللي هو فيها، ومهما كانت حالة الهزيمة اللي هو فيها، ليس له الحق إنه يهاجمني.»
وكان مصطفى قمر قد اتهم طارق الشناوي بعدم مشاهدة الفيلم، قبل الحكم عليه، ورد الشناوي: «إزاي تحكم إن حد مشافش الفيلم؟ ده من ضمن الأسلحة الفاسدة. إنت شفتني وأنا بشوف أو مشفتوش؟ لو قلت رأي إيجابي كان هيقول إنني شفت الفيلم». وردًا على اتهام مصطفى قمر بمقابلتهما في الماضي، التي تسببت في عداء بينهما، قال طارق الشناوي: «لم ألتق بمصطفى على الإطلاق وهذا إدعاء، ليوحي أن رأيي هو تصفية حسابات.
وعليه يثبت إن إحنا اتقابلنا وكان هناك خلاف».
وأضاف طارق الشناوي: «هو بيشتم والتعبيرات دي تدينه أمام القانون والرأي العام، وأنا مش هتنازل عن حقي حتى لو اعتذر. ده سب وقذف علني يؤدي إلى السجن».
فيلم «أولاد حريم كريم»، بطولة «مصطفى قمر، داليا البحيري، بسمة، علا غانم، خالد سرحان، ومع نجوم «أولاد حريم كريم» عمرو عبد الجليل وبشرى، بالإضافة إلى مجموعة من النجوم الشباب، منهم تيام مصطفى قمر، رنا رئيس، وهنا داود، يوسف عمر، كريم كريم، وتأليف زينب عزيز واخراج على إدريس.
main 2023-09-16 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أولاد حریم کریم طارق الشناوی مصطفى قمر
إقرأ أيضاً:
ذكّر بهروبه من سوريا.. أول رد من محمود خليل أمام القضاء الأمريكي
(CNN)—اللاجئ الفلسطيني، محمود خليل، خريج جامعة كولومبيا الأمريكية، الذي يُواجه معركة ترحيل واسعة النطاق مع الحكومة الأمريكية بسبب آرائه المؤيدة للفلسطينيين، ردّ شخصيًا على مزاعم الحكومة بأنه يُشكّل تهديدًا للسياسة الخارجية وذلك لأول مرة عبر إعلان قانوني تحت القسم صدر، الخميس.
وقدّم محامو خليل دفعة ضخمة من الإعلانات القانونية في وقت متأخر، الأربعاء، بما في ذلك بيان تحت القسم من خليل نفسه، يرسم صورة واضحة لمعاناته النفسية داخل مركز احتجاز في لويزيانا، وتتضمن الملفات أيضًا تصريحات من طلاب وأساتذة جامعة كولومبيا وخبراء قانونيين ومستشار قانوني سابق لدائرة الهجرة والجمارك بشأن التأثيرات المخيفة والآثار الدائمة لاعتقال خليل واحتجازه.
وكتب خليل في بيانه المكوّن من صفحات متعددة: "بصفتي شخصًا فرّ من الملاحقة القضائية في سوريا بسبب معتقداتي السياسية، وبسبب هويتي، لم أتخيل يومًا أن أكون رهن الاحتجاز لدى سلطات الهجرة هنا في الولايات المتحدة.. لماذا يُفترض أن يؤدي الاحتجاج على القتل العشوائي لآلاف الفلسطينيين الأبرياء على يد حكومة إسرائيل إلى تآكل حقوقي الدستورية؟"
"دفنتُ وجهي... كي لا يراني أحدٌ أبكي":يقول خليل إن أكبر أذى تعرّض له كان غيابه أثناء ولادة ابنه دين، عند اعتقاله في مارس/ آذار، كانت زوجته، الدكتورة نور رامز عبدالله، وهي مواطنة أمريكية، حاملاً بطفلهما الأول.
وكتب خليل في إقراره: "بدلاً من أن أمسك بيد زوجتي في غرفة الولادة، كنتُ منحنيًا على أرضية مركز الاحتجاز، أهمس عبر خط هاتف متقطع بينما كانت تلد وحدها"، مضيفًا أنه حاول مواساتها بينما "كان 70 رجلاً آخرين ينامون حولي"، موضحا: "عندما سمعتُ صرخات ابني الأولى، دفنتُ وجهي بين ذراعيّ كي لا يراني أحد أبكي".
وفي إقرار منفصل، تصف زوجته لحظة لقاء خليل بابنه حديث الولادة عبر نافذة زجاجية في مركز الاحتجاز، وكتبت: "لكي يتمكن محمود من رؤية دين بشكل أفضل واللعب معه، اضطررتُ إلى وضع دين على الحافة أمام نافذة زجاجية تفصلنا عن بعضنا".
كان شعورًا فظيعًا علينا جميعًا، كان محمود حاضرًا، لكنه لم يستطع إمساك ابنه.
وإجراءات الهجرة الخاصة بخليل منفصلة عن القضية الفيدرالية التي تطعن في قانونية احتجازه، وقال خليل إن إصرار روبيو على أنه يُشكل تهديدًا للأمن القومي قد تفاقم بسبب "الهجمات" العلنية من الرئيس ترامب والبيت الأبيض، والتي انتشرت عبر الإنترنت.
وقال خليل في بيانه: "لم تكن هذه مجرد هجمات على شخصيتي؛ بل كانت محاولات لمحو إنسانيتي".
وأثناء دراسته في جامعة كولومبيا، عمل خليل، وهو لاجئ فلسطيني، وسيطًا بين الطلاب المتظاهرين وإداريي الجامعة خلال المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي عام 2024، وجادلت إدارة ترامب بأن تصرفاته تُشكل تهديدًا لهدف سياستها الخارجية المتمثل في مكافحة معاداة السامية، وفي أبريل/ نيسان، قدّمت الإدارة أدلة ضده في مذكرة من صفحتين كتبها وزير الخارجية، ماركو روبيو.
وخلال مؤتمر صحفي عُقد يوم الخميس، قال محامي خليل، جوني سينوديس: "هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة"، في حين قال ألينا داس، إحدى محاميات خليل، خلال المؤتمر الصحفي: "السبب الوحيد الذي اعتمدت عليه الحكومة في هذه القضية لتبرير احتجاز محمود هو ذريعة السياسة الخارجية.. نأمل أن يأمر القاضي بالإفراج عنه بناءً على جميع الأدلة التي قدمناها".
في الشهر الماضي، وجّه القاضي مايكل فاربيارز من المحكمة الفيدرالية الجزئية في نيوجيرسي محاميي خليل بتقديم أدلة إضافية لدحض ادعاء الحكومة بأنه كذب في طلب الحصول على البطاقة الخضراء.
ويأتي هذا الإعلان من خليل بعد أن قضت محكمة فيدرالية في نيوجيرسي الشهر الماضي بأن استخدام الحكومة لقانون هجرة غامض لاحتجازه وترحيله "غير دستوري على الأرجح".
وكان خليل من بين أوائل الاعتقالات البارزة لطلاب مؤيدين للفلسطينيين في إطار حملة إدارة ترامب على معاداة السامية في الجامعات.