صحيفة الاتحاد:
2025-12-14@16:55:23 GMT

ميسي ونيمار ومبابي.. «نقطة ضعف»!

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

 

أنور إبراهيم (القاهرة)


نزل النجم الفرنسي المخضرم تيري هنري، «أسطورة» أرسنال الإنجليزي، ومنتخب «الديوك»، ضيفاً «استثنائياً» على برنامج «روتين يشتعل»، في شبكة «مونت كارلو سبورت»، بمناسبة توليه مهمة تدريب المنتخب الأولمبي الفرنسي، المشارك في دورة الألعاب الأوليمبية «باريس 2024»، وتحدث عن مهمته الجديدة، والمنتخب الأول، وكيليان مبابي، وأرسنال الذي صنع «أسطورته» ومنتخب بلجيكا الذي سبق أن عمل مدرباً مساعداً لمديره الفني الإسباني السابق روبرتو مارتينيز، كما تطرق إلى الحديث عن المدربين الذين تأثر بهم، وفي مقدمتهم أرسين فينجر وبيب جوارديولا، والنجوم الذين يجمعون بين القدرة على تسجيل الأهداف وصناعتها، وأشاد بمواطنه أنطوان جريزمان في هذا الصدد، وأشياء أخرى في «الحديث الشامل».


في البداية، اعترف هنري بأنه وافق على تدريب «الأوليمبي»، لأنه منتخب الوطن، ويرتدي «القميص الأزرق» المميز لـ «الديوك»، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن يتأخر عن تلبية نداء الوطن. 

أخبار ذات صلة ليفاندوفسكي: ليست «ماكينة أهداف»! الهلال يسطع في «ليلة نيمار»

وعندما سأله «روتين» عما إذا كان لم يهتم بما يتقاضاه مقابل تدريب «الأولمبي»، قال: بصراحة لا، بل تحدثت في الأمر، وهذه أشياء عادية، ولكن لا ينبغي أن يُفهم ذلك بأنه عادتي في العمل.
وشدد هنري على حقيقة أن العمل مع المنتخب خلال دورة أوليمبية لا يتكرر كثيراً، وربما مرة كل 100 عام، وقلت لنفسي أقبل المهمة بلا قيد أو شرط، فأنا أحب العمل مع الشباب، ولأنني أرغب في العودة إلى «دكة المدربين»، وفرصة لكي أثبت ما يمكنني القيام به معهم. وقال هنري: هدفنا الميدالية الذهبية، وهو أيضاً هدف كل المنتخبات الكبرى مثل البرازيل، وعلينا أن نعد العدة جيداً لهذا الهدف.
وعندما سُئل، هل ما زلت نفس الشخص الذي كان عندما كان لاعباً؟، قال أحاول أن أكون كذلك دائماً، وفاجأه «روتين» بسؤال: هل سيكون كيليان مبابي موجوداً في دورة باريس؟، قال هنري بحسم: عليك أن تطرح عليه هذا السؤال، ولكن هو يأمل في ذلك، ولكن الأمر يرتبط بموافقة ناديه أولاً، ولا أعرف أين سيكون وقتها في سان جيرمان أو ريال مدريد كما يتردد، وأيضاً يتطلب الأمر موافقة ديدييه ديشامب المدير الفني للمنتخب الأول.
وبشأن أسلوبه في التدريب، ولاسيما أن أمامه مدربين كبار مثل أرسين فينجر، وبيب جوارديولا، وريمون دومينيك، وإيميه جاكيه، وأنشيلوتي، وغيرهم، قال هنري: تعلمت الكثير من كل هؤلاء، واستفدت من دومينيك، عندما كنت لاعباً، وأيضاً من فينجر، كما تعلمت أشياء أخرى من جوارديولا وكارلو أنشيلوتي وإيميه جاكيه الذي قادنا إلى الفوز بكأس العالم 1998.
واعترف هنري بأن تأثير جوارديولا عليه، وعلى أسلوبه كبير جداً، وهذا شيء مؤكد، وكذلك روبرتو مارتينيز المدير الفني السابق لمنتخب بلجيكا الذي عمل معه مساعداً، وأبدى إعجابه بطريقة الأخير عندما كان يطلب من اللاعبين التمركز بشكل معين داخل الملعب، وقال هنري: أحترم ديشامب جداً، والمنتخب معه فائز دائماً أينما ذهب، ويجيد إدارة اللاعبين ويعرف جيداً ما يريده، وكيف يتحدث معهم.
وبشأن ما إذا كان من بين المدربين الذين دخلوا في مفاوضات مع سان جيرمان هذا الصيف، قال هنري: لا «كررها ثلاث مرات».

 


وعندما سئل: هل شعرت بخيبة أمل للموسمين اللذين قضاهما ميسي في سان جيرمان؟، قال هنري لا، ولكني أقول لك صراحة، كنت أتساءل كيف يلعب الباريسي بهذا الثلاثي معاً في نفس الوقت «ميسي ونيمار ومبابي»، وكنت أرى أن تلك نقطة ضعف، لأن كل من هؤلاء قائد، والوضع مختلف مع ميسي في الأرجنتين، فهو القائد الوحيد لـ «التانجو»، بينما لم يكن الأمر كذلك في باريس، وهذا فارق مهم جداً.
وعن تدريبه لموناكو خلال فترة قصيرة، وما إذا كان أضره، قال: أشكر موناكو، لأنه أتاح لي الفرصة، ولكن العيب الوحيد، إن بعض الناس قالوا وقتها، إنني لا أصبر على اللاعبين الشباب، وتلك «كذبة كبرى»، وهناك أكاذيب أخرى كثيرة.
وتحدث هنري عن أرسنال النادي الذي صنع مجده الكروي، قائلاً: نعم «المدفعجية» يأتي قبل أي شيء آخر، وأصبحت مشجعاً له، ولن أتغير عن كوني ما زلت مشجعاً لهذا الفريق. وقاطعه المحاور قائلاً: من حسن حظك، إنك وقعت مع قائد أوركسترا «يقصد أرسين فينجر»، قال هنري: فينجر كانت لديه أفكار متنوعة وأفادني كثيراً، ولكن جوارديولا فتح عيناي على أمور جديدة، وعما إذا كان يحلم بتدريب أرسنال ذات يوم، قال: ولم لا، أكيد أحب ذلك.
وخص هنري مواطنه جريزمان بالذكر عندما، قال عنه إنه لاعب متكامل، لأنه يجيد تسجيل الأهداف وصناعتها، مشيراً إلى أنه يحترم كل النجوم الذين يجيدون التسجيل والصناعة «التمريرات الحاسمة»، وأشار إلى أنه عندما كان معلقاً في شبكة «سكاي سبورتس» طالب بمنح جائزة خاصة لأفضل «ممرر».
واعترف هنري في ختام حديثه، بأنه بكى كثيراً عندما غادر أرسنال إلى برشلونة، ولكنه لم يذكر أسباب ذلك، إلا إذا كان ذلك بسبب «لوعة الفراق».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تيري هنري فرنسا أرسنال برشلونة كيليان مبابي ليونيل ميسي نيمار

إقرأ أيضاً:

دراسة: الأنظمة الغذائية النباتية قد تكون صحية للأطفال.. ولكن بشروط

قال باحثون إن الأطفال الذين يتّبعون أنظمة غذائية نباتية قد يحتاجون إلى مكملات غذائية أو أطعمة مدعّمة لضمان الحصول على ما يكفي من العناصر الأساسية.

خلصت مراجعة رئيسية جديدة إلى أنّ الأنظمة الغذائية النباتية أو الخالية تماماً من المنتجات الحيوانية يمكن أن تكون صحية للأطفال، لكنهم على الأرجح سيحتاجون إلى أطعمة مُدعّمة أو مكملات للحصول على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجون إليها.

ووفقاً للدراسة، قد توفر الأنظمة الغذائية النباتية أيضاً بعض الفوائد الصحية للأطفال، بما في ذلك صحة قلبية وعائية أفضل مقارنةً بالأطفال الذين يتناولون اللحوم. وقد نُشرت الدراسة في Critical Reviews in Food Science and Nutrition.

وتشير النتائج إلى أنّ "الأنظمة النباتية والنباتية الصِرفة المُخطط لها جيداً والمُدعّمة على نحو مناسب يمكن أن تلبي الاحتياجات الغذائية وتدعم النمو الصحي لدى الأطفال"، بحسب ما قالت مونيكا دينو، المؤلفة الرئيسية للدراسة وباحثة في جامعة فلورنسا في إيطاليا، في بيان.

وقال الباحثون إن هذه الدراسة هي الأكثر شمولاً حتى الآن بشأن الأنظمة الغذائية النباتية لدى الأطفال.

حلّلوا بيانات نحو 49 ألف طفل ومراهق في 18 دولة، متابعين عاداتهم الغذائية ونتائجهم الصحية ونموّهم وحالتهم التغذوية. وشملت الأنماط الغذائية النباتيين (يتناولون منتجات الألبان والبيض ولا يأكلون اللحوم أو السمك أو الدواجن) إضافةً إلى النباتيين الصرف وآكلي كلّ شيء.

يميل الأطفال النباتيون إلى تناول كميات أكبر من الألياف والحديد والفولات وفيتامين سي والمغنيسيوم مقارنة بآكلي كلّ شيء، لكنهم يحصلون على طاقة وبروتين ودهون وفيتامين بي 12 وفيتامين دي وعنصر الزنك بكميات أقل.

وكانت الأدلة أقلّ بشأن الأنظمة النباتية الصِرفة، لكن الأنماط كانت متشابهة. ووجدت الدراسة أن الأطفال النباتيين الصرف لديهم تناول منخفض بشكل خاص للكالسيوم.

وقال الباحثون إن الأطفال الذين يتبعون أنظمة غذائية نباتية قد يحتاجون إلى تناول مكملات أو أطعمة مُدعّمة لتجنّب نقص بعض العناصر الغذائية الأساسية.

وقالت جينيت بيزلي، وهي إحدى مؤلفات الدراسة وأستاذة مشاركة في جامعة نيويورك في الولايات المتحدة: "من اللافت أن مستويات فيتامين بي 12 لا تصل إلى الحد الكافي من دون مكملات أو أطعمة مُدعّمة، وكان تناول الكالسيوم واليود والزنك غالباً عند الحد الأدنى من النطاقات الموصى بها".

تمتع الأطفال النباتيون الصرف والنباتيون بصحة قلبية وعائية أفضل من الأطفال الذين يتناولون اللحوم. ويميل النباتيون إلى أن يكونوا أقصر قليلاً وأنحف، مع مؤشر كتلة جسم (BMI) وكتلة دهنية ومحتوى معدني عظمي أقل.

Related لماذا يحذر الخبراء من إعطاء الأطفال مكملات غذائية كالفتيامينات؟

وكانت لديهم أيضاً مستويات كوليسترول أقل، بما في ذلك كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، وهو الشكل "السيئ" أو "غير الصحي" من الكوليسترول الذي يمكن أن يؤدي إلى تراكم اللويحات في الشرايين.

لكن للدراسة بعض القيود؛ فمثلاً من الصعب إثبات ما إذا كانت الأنظمة الغذائية للأطفال سببت مباشرة الفروق في نتائجهم الصحية. وقد تختلف الأسر التي تختار الأنظمة النباتية عن آكلي اللحوم من حيث الوضع الاجتماعي الاقتصادي أو عوامل نمط الحياة.

يوصي الباحثون بأن يضع الآباء أنظمة أبنائهم الغذائية بعناية، على سبيل المثال، بدعم من أطباء الأطفال وأخصائيي التغذية.

وقالوا إنه ينبغي أن تكون هناك إرشادات رسمية أكثر لمساعدة الأسر التي تعتمد الأنظمة النباتية على ضمان تلبية الاحتياجات الغذائية لأطفالها خلال نموّهم.

وقالت دينو: "نأمل أن تقدّم هذه النتائج إرشادات أوضح بشأن فوائد الأنظمة النباتية ومخاطرها المحتملة، بما يساعد العدد المتزايد من الآباء الذين يختارون هذه الأنظمة لأسباب صحية أو أخلاقية أو بيئية".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • رينارد: نحترم منتخب الأردن.. ولكن طموحنا التأهل للنهائي
  • بسمة داود تنضم لمسلسل أب ولكن .. رمضان 2026
  • طارق الشناوي عن موقف محمد صبحي مع سائقه: أخطأ بالفعل.. ولكن
  • بسمة داود تنضم لمسلسل "أب ولكن" بطولة محمد فراج
  • بيتكوفيتش: “نحن المرشحون ولكن علينا أن نُظهر ذلك”
  • جيرونا يُعمق جراح سوسيداد في «الليجا»
  • بنزيمة ينتقد فينيسيوس ومبابي وبيلينغهام.. ماذا قال؟
  • بنزيمة ينتقذ فينيسيوس ومبابي وبيلينغهام.. ماذا قال؟
  • دراسة: الأنظمة الغذائية النباتية قد تكون صحية للأطفال.. ولكن بشروط
  • جوارديولا يقلل من تأثير الفوز على ريال مدريد: “ما زلنا بعيدين عن لقب الأبطال”