سادس زيارة خارجية منذ بدء الصراع.. البرهان يتوجه إلى أوغندا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
سكاي نيوز عربية - أبوظبي
توجه رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، صباح السبت، إلى جمهورية أوغندا، في زيارة رسمية.
وغادر رئيس مجلس السيادة من مطار بورتسودان الدولي، وكان في وداعه الفريق الركن محمد الغالي على يوسف الأمين العام لمجلس السيادة، وعدد من الوزراء.
وقال إعلام مجلس السيادة الانتقالي، في بيان، إن البرهان سيجري، خلال الزيارة، مباحثات مع رئيس جمهورية أوغندا يوري موسفيني، تتناول مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
ويرافق البرهان خلال الزيارة وزير الخارجية المكلف السفير على الصادق، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل.
وهذه سادس زيارة للبرهان خارج السودان، منذ بدء الصراع في البلاد، منتصف أبريل الماضي.
وزار البرهان، خلال الفترة الماضية، كل من تركيا وإريتريا وقطر ومصر وجنوب السودان.
الحرب مستمرة
يستمر الصراع الدائر في السودان منذ أشهر، بين الجيش وقوات الدعم السريع.
منذ اندلاعه، حصد الصراع نحو 7500 قتيل، وفق أحدث أرقام لمنظمة "أكليد" غير الحكومية، التي ترجح، مع غيرها من المصادر الطبية والميدانية، أن تكون الحصيلة الفعلية أعلى، خصوصا في ظل انقطاع الاتصالات في مناطق عدة ورفض طرفي القتال إعلان خسائرهما.
أدت المعارك التي خلفت ما يقارب 5 ملايين نازح ولاجئ، إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
حذرت قوى الحرية والتغيير، الجمعة، طرفي الصراع في السودان من مغبة تشكيل حكومتين في المناطق التي يسيطران عليها، قائلة إن ذلك قد يؤدي إلى تفتيت البلاد.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
خارجية جنوب أفريقيا توضح حقيقة إبادة البيض التي تحدث عنها ترامب
علّق وزير خارجية جنوب أفريقيا، رونالد لامولا، على مقطع الفيديو الذي عرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، والذي زعم أنه يظهر "إبادة جماعية" للبيض في البلاد، ما أثار جدلا واسعا.
زتم توجيه سؤال للوزير حول صحة الصور التي عرضها ترامب في فيديو طريق الصلبان البيضاء، والتي ادعى أنها تمثل عشرات المزارعين البيض الذين دفنوا تحت صلبان بيضاء كبيرة، من قبل مراسلة شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
???? JUST SHOWN IN THE OVAL OFFICE: Proof of Persecution in South Africa. pic.twitter.com/rER1l8sqAU — The White House (@WhiteHouse) May 21, 2025
وأوضحت المراسلة أن التحقيقات أثبتت أن المقطع في الواقع يصور احتجاجًا على بعض عمليات القتل، وأن هذه العلامات استُخدمت للاحتجاج.
رد الوزير لامولا مؤكداً صحة هذا التوضيح، وقال: "نعم هذا صحيح"، مضيفا أن هذا الاحتجاج جرى قبل نحو سبع سنوات، مرتبطاً بهجمات على المزارعين.
وأشار إلى حادثة مأساوية حدثت تقريبًا بعد يومين من دفن أحد عمال المزارع حيًا داخل نعش، مما أثار مشاعر قوية في المجتمع الجنوب أفريقي.
وأكد الوزير أن هناك تحديات حقيقية تتعلق بهجمات المزارعين، بالإضافة إلى تحديات أخرى مرتبطة بالجريمة بشكل عام، التي تؤثر بشكل غير متناسب على جميع السكان في جنوب أفريقيا.
???? JUST SHOWN IN THE OVAL OFFICE: Proof of Persecution in South Africa. pic.twitter.com/rER1l8sqAU — The White House (@WhiteHouse) May 21, 2025
وشدد على أن الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لمواجهة هذه المشكلات، وأن أي شراكة لدعم هذه الجهود ستكون موضع ترحيب.
وأشار لامولا إلى أن الهدف الأساسي من اللقاء مع الجانب الأمريكي كان إعادة ضبط العلاقات الثنائية بين البلدين، موضحًا أن أي تصعيد أو تدهور إضافي كان من شأنه أن يؤثر سلبًا على هذه العملية الاستراتيجية.
وأضاف أن التواصل بين الجانبين استمر، وأن اللقاء انتهى بشكل إيجابي، حيث وصف الغداء الذي جمع المسؤولين بأنه كان مثمراً وإيجابياً للغاية. وأكد أنه تم وضع قواعد مشتركة لاستئناف التعاون، بما في ذلك تبني رسالة إيجابية حول العلاقات الثنائية.
وختم الوزير بالإشارة إلى مشاركة الولايات المتحدة في مجموعة العشرين، مؤكداً أن الرئيس ترامب لا يزال موضع ترحيب لحضور قمة القادة المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
والخميس، قال ترامب إنه لا يتوقع أي شيء بشأن الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل" في محكمة العدل الدولية، بتهمة ارتكابها "إبادة جماعية" في قطاع غزة.
وفي معرض رده على سؤال لأحد الصحفيين: "ماذا تتوقعون بشأن محكمة العدل الدولية؟ هل تتوقعون أن تتخلى جنوب أفريقيا عن هذه القضية؟" أوضح ترامب: "بصراحة، لا أتوقع شيئا".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "حقًا لا أتوقع. سنرى ما سيحدث. سيُتخذ قرار، ومن يدري ما يعنيه هذا القرار؟".