الحقيقة وراء الفيديو: طفلة تبكي فوق قبر والدتها بعد فيضانات درنة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
انتشر مقطع فيديو مؤثر على منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، يظهر فيه طفلة تبكي بحرقة فوق قبر والدتها التي فقدتها في الفيضانات التي ضربت درنة، وفقًا للمعلومات المنشورة.
اقرأ ايضاًويُظهر المقطع الصادم الفتاة الصغيرة وهي تبكي بحزن عارم فوق القبر، وترافقه تعليقات مؤلمة تقول: "فتاة صغيرة من درنة تبكي على قبر والدتها".
تفاعل الكثيرون مع المقطع المؤثر بتعليقات حزينة، وناشدوا بشدة بضرورة مساعدة هذه الصغيرة وتخفيف معاناتها الكبيرة.
فيديو قديمومع ذلك، فإن الحقيقة تختلف تمامًا عن ذلك، حيث يتضح أن الفيديو الذي انتشر هو غير صحيح وقديم، وتم تسجيله في عام 2020، وبالتالي ليس له أي صلة بالفيضانات التي ضربت ليبيا مؤخرًا، سواء كان ذلك قريبًا أو بعيدًا.
تبيّن أن المقطع المنشور تم نشره عبر قناة على YouTube، ويُظهر طفلة تبكي والدتها التي توفيت بسبب إصابتها بفيروس كورونا.
اقرأ ايضاًووفقًا للبحث، يعتقد أن هذا الفيديو يعود إلى حادثة وقعت في العراق قبل سنوات، كما اشارت معلومات "فرانس برس".
العاصفة دانياليجب التنويه إلى أن هذا الفيديو المضلل حصل على العديد من التفاعلات عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وقت تستمر فيه مدينة درنة الليبية في حصر ضحايا الفيضانات الكارثية التي دمرت مناطق كاملة وأسفرت عن وفاة الآلاف واختفاء العديد من الأشخاص.
يُذكر أن عاصفة "دانيال" ضربت المنطقة بعد ظهر الأحد، وتسببت في هطول أمطار غزيرة جداً، مما أدى إلى انهيار سدّين قريبين من درنة، وتسببت المياه الجارفة في غمر المدينة وتدمير المباني وخسائر بشرية فادحة. ووصفت الأمم المتحدة هذه الحادثة بأنها "كارثة من الكوارث".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
تقرير: إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة خلال الحرب
قالت صحيفة "التلغراف" البريطانية، إن إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة بشكل مباشر خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوما، وذلك وفقا بيانات رادار اطلعت عليها.
وقد تمت مشاركة البيانات الجديدة مع "التلغراف" من قبل أكاديميين أميركيين في جامعة ولاية أوريغون، الذين يتخصصون في استخدام بيانات الرادار عبر الأقمار الصناعية للكشف عن أضرار القنابل في مناطق الحرب.
وتشير البيانات إلى أن 5 منشآت عسكرية لم يتم الإبلاغ عنها سابقا تعرضت لضربات بستة صواريخ إيرانية في شمال وجنوب ووسط إسرائيل، بما في ذلك قاعدة جوية رئيسية ومركز لجمع المعلومات الاستخبارية وقاعدة لوجستية.
ويظهر تحليل البيانات الذي أجرته "التلغراف" أن أنظمة الدفاع الأميركية والإسرائيلية مجتمعة حققت أداء جيدا بشكل عام، ولكنها سمحت بمرور نحو 16 بالمئة من الصواريخ بحلول اليوم السابع من الحرب.
ويتوافق هذا بشكل عام مع تقدير سابق للجيش الإسرائيلي لنظام الدفاع والذي حدد معدل النجاح بـ "87 بالمائة".
قوانين الرقابة تمنع الإبلاغ عن الضربات
ولم تعلن السلطات الإسرائيلية عن هذه الضربات، ولا يمكن الإبلاغ عنها من داخل البلاد بسبب قوانين الرقابة العسكرية الصارمة.
ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق لـ"التلغراف" على معدلات اعتراض الصواريخ أو الأضرار التي لحقت بالقواعد.
وأوضح متحدث باسم القوات المسلحة: "ما يمكننا قوله هو أن جميع الوحدات ذات الصلة حافظت على استمرارية عملها طوال العملية".
وتضاف هذه الضربات على المنشآت العسكرية إلى 36 ضربة أخرى معروف أنها اخترقت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية السكنية والصناعية.
وتشير تحليلات صحيفة "التلغراف" إلى أنه في حين تم اعتراض الغالبية العظمى من الصواريخ الإيرانية، فإن النسبة التي نجحت في الوصول إلى أهدافها ارتفعت بشكل مطرد في الأيام الثمانية الأولى من الحرب التي استمرت 12 يوما.
ويقول الخبراء إن أسباب ذلك ليست واضحة، ولكنها قد تشمل تقنين مخزون محدود من الصواريخ الاعتراضية على الجانب الإسرائيلي وتحسين تكتيكات إطلاق النار والاستخدام المحتمل لصواريخ أكثر تطوراً من قبل إيران.
منظومات الدفاع
وعلى الرغم من أن القبة الحديدية هي نظام الدفاع الجوي الأكثر شهرة في إسرائيل، إلا أنها مصممة في الواقع للحماية من المقذوفات قصيرة المدى مثل قذائف الهاون، وهي جزء واحد فقط من نظام الدفاع الجوي "المتعدد الطبقات" الذي تستخدمه البلاد.
وفي الطبقة الوسطى، يقف نظام الدفاع الجوي "مقلاع داود"، المحسّن لاعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر. وفي الطبقة العليا، يقع نظام "حيتس"، الذي يشتبك مع الصواريخ الباليستية بعيدة المدى قبل أن تعود إلى الغلاف الجوي.
وقد كانت الأنظمة الإسرائيلية مدعومة طوال الحرب بمنظومتين أميركيتين للدفاع الصاروخي من طراز "ثاد" وصواريخ اعتراضية من السفن أطلقت من أصول أميركية في البحر الأحمر.
وتشير التقديرات إلى أن الولايات المتحدة أطلقت ما لا يقل عن 36 صاروخا اعتراضيا من طراز ثاد خلال الحرب بتكلفة بلغت نحو 12 مليون دولار لكل صاروخ.