تحقيق عاجل .. حالات تسمم تضرب فرنسا بسبب السردين (تفاصيل)
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
فتح "القضاء الفرنسي"، تحقيقًا عاجلاً بتُهمة "القتل والتسبب بإصابات بصورة غير مُتعمدة" بعد 15 حالة تسمم، إحداها أدت إلى الوفاة، مُرتبطة باستهلاك السردين المُعلب في مطعم في بوردو بجنوب غرب البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم السبت.
وحُدد خمسة عشر من زبائن المطعم المشتبه به في القضية، بعضهم يحمل الجنسيات الأميركية والكندية والأيرلندية واليونانية والبريطانية، على أنهم "حالات يُشتبه في إصابتها بالتسمم الغذائي السجقي" (Botulism)، بحسب أحدث تقرير صادر عن السلطات الصحية الجمعة.
والقاسم المشترك بينه هؤلاء الأشخاص هو تناولهم سردينا معلبا محلي الصنع في حانة تدعى "تشين تشين"، بين 4 و10 سبتمبر في بوردو، التي استضافت نهاية الأسبوع الماضي أول مباراتين من كأس العالم للركبي 2023 (أيرلندا ضد رومانيا وويلز ضد فيجي).
وتُوفيت امرأة تبلغ 32 عامًا في منزلها بباريس بعد أن دخلت إلى المستشفى وهي تعاني من الألم. وقال الادعاء إن عملية تشريح للجثة حصلت الجمعة، على أن تُعلن النتائج مطلع الأسبوع المقبل.
ومن بين الحالات الأخرى، لا تزال 11 حالة في المستشفى في فرنسا والخارج (شخص واحد في إسبانيا واثنان في إنجلترا)، بما في ذلك ستة لا يزالون في العناية المركزة في مستشفى بوردو الجامعي، على ما ذكرت وكالة الصحة الإقليمية في منطقة نوفيل آكيتان.
مواد غذائية ضارة بالصحةويتعلق التحقيق الأولي أيضًا بـ"طرح مواد غذائية ضارة بالصحة في الأسواق" و"بيع مواد غذائية فاسدة أو سامة".
وتتراوح العقوبات المفروضة، حسب المعنيين، بين سنتين وخمس سنوات في السجن وغرامة تتراوح بين 45 ألف يورو و600 ألف.
التسمم الغذائي المعروف بالتسمم السجقي (Botulism) حالة عصبية نادرة وخطيرة، تؤدي إلى الوفاة في 5 إلى 10 في المئة من الحالات، وتسببها مادة سامة قوية للغاية، تنتجها بكتيريا تنمو بشكل خاص في الأطعمة سيئة الحفظ بسبب عدم وجود تعقيم كافٍ.
ويُسبب ذلك مشاكل في العين (رؤية مزدوجة)، وصعوبة في البلع، وفي الحالات المتقدمة، يؤدي إلى شلل العضلات، وخصوصاً عضلات الجهاز التنفسي، ما قد يؤدي إلى الوفاة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تسمم فرنسا القضاء الفرنسي السردين بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تقرير يوثق 4269 انتهاكا لحقوق الإنسان في مالي خلال شهر
كشف تقرير التحليل الشهري للحماية في مالي الخاص بشهر أبريل/نيسان الماضي، عن تسجيل 4,269 انتهاكًا لحقوق الإنسان، واعتبر أن حماية المدنيين في البلاد ما زالت تثير القلق.
وأفاد التقرير الذي يعد في إطار شعبة الحماية الدولية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن الشهر الماضي سجل ارتفاعا في عدد الانتهاكات مقارنة بمارس/آذار الذي شهد توثيق 3,874 حالة، مسجلا زيادة بلغت 10.20 بالمئة.
وأوضح أن المدنيين يمثلون الضحايا الرئيسيين للانتهاكات في سياق يتسم بالهجمات المسلحة والفارات الجوية والنزوح القسري والعنف النفسي، مؤكدا أنهم عالقون بين هجمات الجماعات المسلحة ضد المواقع العسكرية والقرى، وعمليات تأمين الأراضي التي تنفذها قوات الدفاع والأمن المالية.
وأشار التقرير إلى أن الانتهاكات شهدت تفاوتا إقليميا واضحا، إذ ارتفعت في تمبكتو وموبتي وغاو، بينما تراجعت في سيغو وسيكاسو وكيدال، كما بين أن الضحايا الأكثر تضررا هم الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و59 عاما، ويمثلون 3,747 حالة موثقة غالبيتهم من الذكور.
ولفت التقرير إلى أن المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة، تعرضوا لانتهاكات حقوقية كالزواج القسري والعنف الجنسي والتجنيد المسلح والنزوح، كما سجلت انتهاكات ضد أطفال من 10 إلى 14 عاما جلهم ذكور.
إعلانكما بين التقرير أن غالبية الضحايا يقيمون في مناطقهم الأصلية بواقع 2,047 حالة، ما يعكس تعرضهم المباشر للعنف في مناطق النزاع، يليهم النازحون داخليًا بـ1,414 حالة، ثم اللاجئون بـ723 حالة، فيما سجلت حالات الانتهاك ضد العائدين انخفاضا من 12 إلى 7 حالات.
أما بخصوص الجهات المتورطة في الانتهاكات الحقوقية، فنسب التقرير 96 بالمئة من الحالات الموثقة البالغ عددها الإجمالي 4,269 حالة إلى جهات مسلحة، خاصة الجماعات المسلحة غير الحكومية، تليها قوات الدفاع المالية بدرجة أقل، فيما ارتكب المدنيون 4 بالمائة من الحالات.