قالت صحيفة لبنانية مقربة من حزب الله اللبناني، إن السعودية تجري ترتيبات لتوقيع اتفاق برعايتها بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي.

وذكرت صحيفة "الأخبار"، اليوم السبت، أن السعودية بدأت بإجراء ترتيباتها، منذ أيام، لحفل توقيع إنهاء حالة الحرب في اليمن بشكل رسمي.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية لم تسمها ـ أن مراسيم التوقيع ستكون بين الحكومة اليمنية "المجلس الرئاسي" ومليشيا الحوثي عبر وفدها المتواجد في الرياض حاليا بحضور ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا و«مجلس التعاون الخليجي» والأمين العام لـ«الجامعة العربية».

وقالت الصحيفة إن الاتفاق الذي يبدو أن اسمه "إعلان الرياض" يشمل «اتفاقاً لوقف إطلاق النار، والتوقيع على التفاهمات التي كان جرى التوصل إليها بخصوص صرف المرتّبات وفتح الطرقات وتوسيع وجهات الرحلات التجارية من مطار صنعاء إلى خمسة مطارات أخرى، بالإضافة إلى حلّ ملف الأسرى والمعتقلين المتعثّر وفق قاعدة الكل بالكل».

وأضافت أن هناك توجها سعوديا أمميا لترحيل عدد من الملفات المختلف على آلياتها إلى وقت لاحق يجري ترتيبها على يد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تقرير: نقاط التفتيش تتحول إلى أدوات قمع للصحفيين في اليمن.. والمجلس الانتقالي يتصدر الانتهاكات

كشف تقرير حقوقي جديد، عن تصاعد مقلق في الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون اليمنيون أثناء تنقلهم بين المحافظات، محذرًا من أن نقاط التفتيش العسكرية باتت تُستخدم كوسيلة للضغط والاستهداف بدلًا من أداء دورها الأمني في حماية المواطنين.

 

وأوضح مركز مرصد الحريات الإعلامية (مرصدك) في تقريره، الذي استند إلى رصد ميداني وتحليل قانوني ونفسي إلى جانب شهادات مباشرة من الصحفيين، أن 76.2% من الصحفيين المشاركين تعرضوا لتفتيش أجهزتهم الإلكترونية، فيما واجه 51.5% منهم ابتزازًا ماليًا مباشرًا، إضافة إلى حالات تفتيش قسري، ومصادرة للأجهزة، وتهديد بالاعتقال، وإهانات جسدية ولفظية، غالبًا بعد الكشف عن هويتهم الصحفية.

 

وبيّن التقرير أن المجلس الانتقالي الجنوبي يتحمل مسؤولية 45.2% من الانتهاكات، تليه مليشيا الحوثي بنسبة 33.3%، ثم القوات الحكومية بنسبة 21.4%.

 

وأشار المرصد إلى أن الاستهداف لا يقتصر على العاملين في المجال الصحفي فقط، بل يشمل أي شخص يحمل بطاقة إعلامية أو مواد صحفية في هاتفه، ما يجعله عرضة لسلسلة من المضايقات تبدأ بالتحقيق الميداني وقد تنتهي بالمصادرة أو الابتزاز أو الاعتقال.

 

كما أوضح التقرير أن عمليات التفتيش تركزت على الصور والفيديوهات والرسائل النصية وسجلات المكالمات، بالإضافة إلى مراسلات التطبيقات مثل واتساب وتيليغرام وفيسبوك ماسنجر، لافتًا إلى أن هذه الممارسات تركت آثارًا نفسية ومهنية خطيرة؛ حيث أكد 69% من الصحفيين تأثر حريتهم في العمل وصحتهم النفسية، فيما امتنع 12% منهم عن التنقل كليًا خوفًا من التعرض للانتهاك.

 

ودعا مرصد الحريات الإعلامية في ختام تقريره، جميع الأطراف والجهات المعنية والمنظمات الدولية، إلى وقف استهداف الصحفيين فورًا، والعمل على تهيئة بيئة آمنة تضمن حرية واستقلال الصحافة في اليمن.

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية عن خفايا اتفاق غزة: نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس
  • صحيفة إسبانية: تمر 25 عاما على تفجير المدمرة الأميركية كول في اليمن.. بانتظار محاكمة العقل المدبر للهجوم (ترجمة خاصة)
  • قبيل صلح مع الرئاسي.. الزبيدي يلوح بضم حضرموت للسعودية
  • العليمي يقرع جرس الإنذار: لا وقت للصراعات الصغيرة ويطالب المجلس الرئاسي بالمضي حتى ساعة الخلاص
  • مجلس القيادة الرئاسي يعيد تفعيل الفريق القانوني لتعزيز النهج المؤسسي ومواجهة الانقلاب الحوثي
  • تحت ضغط أمريكي وخليجي.. نقل صلاحيات “الرئاسي” إلى حكومة بن بريك
  • بعد تصاعد حدة الخلافات الداخلية.. المجلس الرئاسي يؤكد التزامه الكامل بمبدأ الشراكة والتوافق الوطني
  • رئيس الحكومة اليمنية يتعهد بمواصلة الإصلاح الاقتصادي وتعزيز الانضباط المالي
  • تقرير: نقاط التفتيش تتحول إلى أدوات قمع للصحفيين في اليمن.. والمجلس الانتقالي يتصدر الانتهاكات
  • خطة لصرف الرواتب من الحكومة بعيدا عن الرئاسي والمادة الرابعة تعود لليمن بعد انقطاع