قضت الدائرة الرابعة «تأديب»، بالمحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، رفض الطعن المُقام من مدير إدارة التفتيش المالي والإداري بإقليم شرق الدلتا الثقافي بدرجة كبير، مسئول شئون عاملين بإقليم شرق الدلتا الثقافي بالدرجة الأولى، على عدم قبول الدعوى التأديبية لبطلان قرار الإحالة، وأيدت حكم الدرجة الأولى لخروجهما عن مقتضي الواجب الوظيفي.

خرجا عن مقتضي الواجب الوظيفي
وقالت المحكمة في حيثياتها، إن الطاعنين مدير إدارة التفتيش المالي والإداري بإقليم شرق الدلتا الثقافي بدرجة كبير، مسئول شئون عاملين بإقليم شرق الدلتا الثقافي بالدرجة الأولى، في 23/8/2017 لم يلتزما بمدونات السلوك وأخلاقيات الخدمة المدنية وخرجا على مقتضي الواجب الوظيفي وذلك بإن الأول: أهان بالقول المخالف الثاني بأن تعدي عليه بألفاظ وعبارات غير لائقة أثناء العمل وبسببه، والثاني أهان كلًا من المفتش والأول بإدارة التفتيش بإقليم شرق الدلتا الثقافي بأن تلفظ بعبارات غير لائقة في مواجهتهما أثناء العمل وبسببه.

وأقامت المحكمة قضائها تأسيسًا على أن الهيئة الطاعنة قد سبق لها أن انتهت إلى طلب مجازاة المطعون ضدهما بأحدى الجزاءات المقررة قانونًا وبالتالي فأنها لا يجوز لها أن تعاود وتطلب إحالتهما إلى المحكمة التأديبية لاستنفاذ سلطتها المخولة لها قانونًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المحكمة الإدارية العليا طعن موظف

إقرأ أيضاً:

محكمة استئناف تؤيد الحكم بسجن رئيس صرب البوسنة لمدة عام

سراييفو "أ ب": أيدت محكمة استئناف في البوسنة الجمعة، حكما قضائيا سابقا بسجن رئيس صرب البوسنة ميلوراد دوديك لمدة عام ،ومنعه من ممارسة السياسة لمدة ست سنوات بسبب تصرفاته الانفصالية فيما تتصاعد التوترات في الدولة الهشة الواقعة في منطقة البلقان.

ومن غير المرجح أن دوديك سوف ينتهي به الحال في السجن في أي وقت قريب لأنه يتمتع بدعم كامل من صربيا المجاورة التي يمكن أن تؤويه في بلجراد، وكذلك من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ،الذي استضافه ثلاث مرات على الأقل منذ صدور أول حكم في فبراير

ودعا دوديك مرارا وتكرارا إلى انفصال نصف البوسنة الذي يديره الصرب للانضمام إلى صربيا المجاورة، وهو ما دفع الحكومة الأمريكية السابقة إلى فرض عقوبات عليه وعلى حلفائه. كما اتهم دوديك أيضا بالفساد.

وأججت تهديدات دوديك الانفصالية المخاوف في البوسنة التي اندلعت فيها حرب في فترة 1992 إلى 1995 عندما تمرد صرب البلاد على الاستقلال من يوغسلافيا السابقة وتحركوا لتشكيل دولة صغيرة بهدف توحيدها مع صربيا. وقتل نحو مئة ألف شخص ونزح الملايين.

وأنهت معاهدة دايتون التي أبرمت بوساطة أمريكية، الحرب وتمخضت عن منطقتين في البوسنة هما جمهورية صربسكا واتحاد البوسنة الكرواتي، اللتين حصلتا على قدر واسع من الحكم الذاتي ولكن يبقيان على بعض المؤسسات المشتركة بما في ذلك الجيش والسلطة القضائية العليا وإدارة الضرائب.

كما أن البوسنة لديها رئاسة تناوبية من ثلاثة أعضاء من البوسنيين وصرب البوسنة والكروات البوسنيين.

واشتبك دوديك كثيرا مع الممثل السامي الدولي الذي يشرف على السلام، كريستيان شميت، وأعلن أن قراراته غير قانونية في جمهورية صربسكا. وتنص معاهدة دايتون على أن الممثل السامي يمكنه فرض قرارات وتغيير القوانين في البوسنة.

مقالات مشابهة

  • محكمة استئناف تؤيد حظر توقيف المهاجرين في لوس أنجلوس
  • 26 مليار متر مكعب.. وزير الري: مصر من أكثر الدول معيدة لاستخدام المياه
  • ماذا بعد ضياع الأمان الوظيفي؟
  • محكمة أميركية تؤيد قراراً لصالح المهاجرين
  • صنعاء تشتعل بالاعتقالات.. حملة أمنية تطال موظفين وضباطاً موالين للحوثيين
  • الأجهزة الأمنية تواصل تكثيف دورياتها ونقاط التفتيش في العاصمة
  • محكمة استئناف تؤيد الحكم بسجن رئيس صرب البوسنة لمدة عام
  • توابع زلزال روسيا.. رصد 3 هزات أرضية بإقليم كامتشاتكا
  • جنوب الدلتا للكهرباء تعلن عن حاجتها لشغل وظائف قيادية
  • بينهم سائق قطار.. إيقاف 3 موظفين بالسكة الحديد وإحالتهم للتحقيق - تفاصيل