DW عربية:
2025-12-12@17:52:42 GMT

طالبان تعتقل موظفين في منظمة سويسرية بتهمة "التبشير بالمسيحية"

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

قوات أمنية تابعة لحكومة طالبان في أفغانستان

أعلنت حكومة طالبان السبت (16 أيلول/سبتمبر 2023) أنها أوقفت ما لا يقلّ عن 18 موظفًا من منظمة "بعثة المساعدة الدولية" السويسرية غير الحكومية، بينهم موظفة أميركية، متهمة إياهم بالقيام بأنشطة تبشيرية مسيحية. وأوضحت المنظمة المسجّلة في سويسرا أن الموظفين خطفوا من مكتبها في ولاية غور في وسط أفغانستان ونُقلوا إلى العاصمة كابول.

مختارات بيربوك تصف حكم طالبان بـ"ردة صوب العصر الحجري" بعد عامين على حكم طالبان.. ما مصير المتعاونين مع ألمانيا؟ بعثة الأمم المتحدة ترفض الرضوخ لقرار طالبان بمنع النساء من العمل منظمة ألمانية: لا يمكن مساعدة الأفغان دون تعاون مع طالبان أفغانستان: تظاهرة نسائية في كابول ضد إغلاق صالونات التجميل تقرير أميركي ينتقد إدارة الأزمة خلال عملية الإجلاء من أفغانستان

وقال الناطق باسم حكومة الولاية عبد الوحيد حماس غوري لوكالة فرانس برس إن أجهزة الأمن والاستخبارات تراقب المنظمة منذ فترة. وأضاف "حصلنا على وثائق وتسجيلات صوتية تظهر أنهم كانوا يدعون الناس إلى اعتناق المسيحية"، بدون أن يقدّم مزيدًا من التفاصيل. وأشار إلى أن 21 شخصًا أوقفوا، بينهم موظفة أميركية.

في وقت سابق، قالت المنظمة في بيان إن 18 شخصًا بينهم "أجنبي واحد" محتجزون وإن لا معلومات لديها عن طبيعة الاتهامات الموجّهة إليهم. وأوقفت الأميركية وأفغانيان من الفريق الدولي في الثالث من أيلول/سبتمبر ومن ثم 15 أفغانيًا آخر في 13 من الشهر نفسه في المكتب ذاته. وأضافت المنظمة في بيانها السبت "في حال توجيه أي اتهامات لمنظمتنا أو لأي موظف، سنراجع أي دليل يُقدّم بطريقة مستقلة".

المنظمة تعمل في أفغانستان منذ 1966

وتعمل "بعثة المساعدة الدولية" (International Assistance Mission (IAM في أفغانستان منذ العام 1966 وكانت حينها متخصصة في خدمات العناية بالعيون، قبل أن توسّع مروحة خدماتها في مجالَي الرعاية الصحية والتعليم. ويرد على موقعها الإلكتروني أنها جمعية تعمل وفقًا للقيم المسيحية لكنها لا تقدّم المساعدات بناءً على المعتقدات السياسية والدينية للأشخاص المستهدفين. وقالت المنظمة السبت "نقدّر الثقافة والعادات المحلية ونحترمها".

في العام 2010، قُتل عشرة أطباء عاملين لدى "بعثة المساعدة الدولية"، بينهم ثمانية أجانب، في هجوم في منطقة نائية بشمال أفغانستان. آنذاك، تضاربت الفرضيات حول دوافع الهجوم، فيما قالت الشرطة إنها ربما عملية سرقة. لكن تبنّت مجموعتان إرهابيتان مسؤولية الهجوم، أحداهما حركة طالبان التي قالت إن الأطباء كانوا مبشّرين مسيحيين واتهمتهم بالعمل كجواسيس عسكريين.

طالبان تواصل فرض قيود جديدة على النساء والفتيات

ومنذ عودتها إلى السلطة في منتصف آب/أغسطس 2021، أوقفت سلطات طالبان عددًا غير معروف من الأجانب. وتواصل سلطات طالبان فرض قوانين تتماشى مع تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية، فقد عمدت على سبيل المثال إلى منع النساء من العمل في منظمات غير حكومية أو مع الأمم المتحدة. خلال عامين، أغلقت المدارس الثانوية ثم الجامعات أبوابها أمام النساء. ويُحظر عليهن أيضًا التوجه إلى الحدائق والقاعات الرياضية.

 تشكلت طالبان في قندهار (جنوب) وحكمت أفغانستان بين 1996 و2001. أُطيح بالحركة في العام 2001 في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر في الولايات المتحدة. وانخرطت طالبان بعدها في حرب عصابات ضد الحكومة الموالية للغرب المدعومة من الجنود الأميركيين وتحالف دولي، واستولت على القصر الرئاسي في كابول في 15 آب/أغسطس 2021 في أعقاب هجوم كان بدأ قبل ثلاثة أشهر.

ز.أ.ب/خ.س (د ب أ، أ ف ب)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: طالبان أفغانستان منظمة غير حكومية في أفغانستان سويسرا التبشير منظمات إغاثة حرية الرأي والتعبير انتهاكات قمع منظمات المجتمع المدني المرأة الأفغانية حقوق المرأة طالبان أفغانستان منظمة غير حكومية في أفغانستان سويسرا التبشير منظمات إغاثة حرية الرأي والتعبير انتهاكات قمع منظمات المجتمع المدني المرأة الأفغانية حقوق المرأة

إقرأ أيضاً:

منظمة انتصاف تنتقد الصمت العالمي والأممي إزاء حرمان الشعب اليمني من حقوقه الأساسية

الثورة نت /..

انتقدت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، صمت العالم والمنظمات الأممية إزاء حرمان الشعب اليمني من أبسط حقوقه في الحياة والعيش الكريم، وانحيازها الفاضح لقتلة الأطفال والنساء.

وأشارت المنظمة في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ذكرى إقرار الإعلان العالمي الذي ينص على أن الحقوق غير قابلة للتجزئة ومترابطة، إلى ازدواجية المعايير الدولية أمام ما يتعرض له اليمنيون من جرائم حرب وحصار منذ ما يقارب 11 عاماً.

وأفاد البيان بأن عدد النساء والأطفال ضحايا القصف المباشر للعدوان الأمريكي، الإسرائيلي، السعودي خلال ما يقارب 11 عاماً تجاوز 16 ألفاً و354 شهيداً وجريحاً.

وأوضح أن عدد الضحايا من الأطفال بلغ عشرة آلاف و579 طفلاً بينهم أربعة آلاف و232 شهيدا، وستة آلاف و347 جريحًا، فيما بلغ عدد النساء خمسة آلاف و775 بينهم ألفان و552 شهيدة وثلاثة آلاف و223 جريحة .

ولفت البيان إلى أن الأوضاع الكارثية جراء العدوان والحصار رفعت من المخاطر التي تتعرض لها النساء والأطفال في اليمن، حيث أكدت التقارير الأممية لعام 2025 أن أكثر من مليون طفل يعانون حالياً من شكل من أشكال الإعاقة، كنتيجة مباشرة للأعمال العدائية وتدهور النظام الصحي المنهار.

كما أن 6.2 مليون امرأة وفتاة معرضة لمخاطر العنف القائم على النوع، ما يؤكد تزايد معدلات العنف بنسبة تتجاوز 63 بالمائة عمّا قبل العدوان، مع الإشارة إلى جرائم واعتداءات موثقة بحق النساء في مختلف المناطق.

وقالت المنظمة “إن العدوان والحصار تسببا في حرمان المرأة والطفل من حقهما في الحصول على الخدمات الصحية، حيث استُهدفت المرافق الصحية وانتشرت الأوبئة، مبينة أن قرابة 17 مليون شخص يعانون من الجوع الحاد، وهناك أكثر من 2.6 مليون طفل دون الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، من ضمنهم 630 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم الذي يهدد حياتهم بشكل مباشر”.

وحسب البيان تعاني أكثر من 1.5 مليون امرأة من الحوامل والمرضعات من سوء التغذية، منهن 650 ألفاً و495 امرأة مصابات بسوء التغذية المتوسط، وهناك امرأة وستة مواليد يموتون كل ساعتين بسبب المضاعفات أثناء فترة الحمل أو الولادة، ويقدر عدد النساء اللاتي يمكن أن يفقدن حياتهن أثناء الحمل أو الولادة بـ 17 ألف امرأة تقريباً، فيما تُجرى أكثر من 50 بالمائة من عمليات الولادة على يد أشخاص غير متخصصين كما أن ما يقارب 70 بالمائة من أدوية الولادة لا تتوفر في البلاد بسبب الحصار.

وبين أن نحو 8.1 ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب تحتاج إلى المساعدة للوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية، ومن المتوقع أن تصاب 195 ألفاً منهن بمضاعفات تتطلب مساعدة طبية لإنقاذ حياتهن، وتحتاج 12.5 مليون من النساء إلى خدمات منقذة للحياة في الصحة الإنجابية والحماية.

وأكدت منظمة انتصاف، أن استمرار العدوان والحظر الجوي والبري والبحري منذ ما يقارب 11 عاماً، والاستهداف المباشر والممنهج للشعب اليمني أدّى إلى نزوح آلاف الأسر وتردّي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع نسبة الفقر.

وأضافت “أن ذلك الأمر أسهم في ارتفاع نسبة معاناة المرأة نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية، وأصبحت تواجه مخاطر كثيرة بسبب النزوح، وقد بلغ عدد النازحين أكثر من خمسة ملايين منهم 75 بالمائة من النساء والأطفال وكبار السن، وهو ما يزيد احتمالات تعرضهن للعنف، كما أن واحدة من كل ثلاث أسر نازحة تعولها نساء، فيما أصبحت 31 بالمائة من فتيات اليمن خارج نطاق التعليم، وتزايدت نسبة الأمية في أوساط النساء لتصل إلى 60 بالمائة في بعض المحافظات”.

وتطرق البيان إلى تداعيات العدوان والحصار التي دفعت بآلاف الأطفال إلى سوق العمل القسري، حيث بلغ عدد الأطفال العاملين حاليًا حوالي مليونين ومائة ألف طفل، وهو ما يُشكل حوالي 35 بالمائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 17 عاماً، وحسب التقارير فإن أكثر من 1.8 مليون طفل يعملون في ظروف قاسية وهم محرومون من أبسط حقوقهم الأساسية.

وحمّلت المنظمة العدوان الأمريكي، الصهيوني، السعودي المسؤولية الكاملة عن كل الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبت بحق المدنيين، لا سيما النساء والأطفال، منذ بداية العدوان حتى اليوم.

وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه هذه الانتهاكات والجرائم والتدخّل الفعّال والإيجابي لوقف العدوان وحماية المدنيين فوراً.

كما طالبت بتشكيل لجنة دولية مستقلة ومحايدة للتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني ومحاسبة كل من يثبت تورّطه فيها.

مقالات مشابهة

  • إريتريا تعلن انسحابها رسمياً من منظمة الإيغاد
  • تحذير خطير | الصحة العالمية: ارتفاع ملحوظ في نشاط الإنفلونزا الموسمية
  • إريتريا تفرج عن 13 معتقلا بعد 18 عاما من الحبس
  • التعاون الإسلامي: مخطط استيطاني إسرائيلي غير مسبوق يهدد بتفجير الأوضاع في فلسطين
  • الأمم المتحدة تندد بإحالة «الحوثيين» موظفين أمميين محتجزين إلى المحكمة
  • منظمة انتصاف تنتقد الصمت العالمي والأممي إزاء حرمان الشعب اليمني من حقوقه الأساسية
  • المشدد 10 سنوات لـ 4 موظفين بمحكمة أخميم الجزئية بسوهاج بتهمة تزوير أحكام
  • اللجنة المنظمة تعلن إقامة سباق الياسات للمحامل الشراعية السبت
  • أخطر 5 أخطاء صحية ترتكبها النساء بعد سن الأربعين دون قصد
  • ماذا يفعل الضغط النفسي بجسم المرأة؟.. العلم يكشف تأثيرات لم نكن نعرفها