قرر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب نادي النصر السعودي، رفع دعوى قضائية ضد ناديه السابق يوفنتوس الإيطالي، لعدم حصوله على مستحقاته المالية المتأخرة.

 

وأكدت صحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت" الايطالية ان اللاعب البرتغالي، قد قرر اتخاذ خطوات قانونية ضد، يوفنتوس بسبب عدم دفع رواتبه خلال الفترة التي قضاها، في صفوف الفريق من عام 2018 حتى 2021.

 كريستيانو رونالدو

وذكرت الصحيفة أن المستحقات المتأخرة تعود إلى اتفاق بين رونالدو وإدارة النادي الإيطالي، على تأجيل جزء من رواتبه سرًا بسبب الأزمة المالية، في بداية جائحة فيروس كورونا عام 2020، والتي قدرت بحوالي 20 مليون يورو، إلا أن إدارة نادي السيدة العجوز لم تسددها حتى الوقت الحالي.

 

ليوناردو بونوتشي يقاضي يوفنتوس 

 

وأشارت الصحيفة إلى أن اللجوء القضائي الذي سيقدمه رونالدو، سيكون بمثابة صداع آخر في رأس نادي يوفنتوس، الذي تعرض مؤخرًا للجوء القضائي من قبل ليوناردو بونوتشي.

بونوتشي 

في الأيام الماضية قرر مدافع الفريق السابق، بونوتشي اتخاذ إجراءات قانونية ضد يوفنتوس، والذي يطالب بالحصول على تعويضات، بعد استبعاده بشكل غير رسمي من تشكيلة المدرب أليجري، قبل رحيله إلى يونيون برلين الألماني.

 

بوجبا وأزمة المنشطات 

 

أفادت تقارير صحفية، عن وقوع بول بوجبا نجم فرنسا ولاعب وسط فريق يوفنتوس، في اختبار المنشطات وذلك خلال التحليل الذي إجراؤه بعد مباراة يوفنتوس وأودينيزي هذا الموسم.

 

وجاءت نتيجة تحليل في اختبار المنشطات الذي أجراه اللاعب الفرنسي إيجابية، يوم 20 أغسطس الماضي.

بوجبا 

وقرر نادي يوفنتوس إيقاف بوجبا، لافتة إلى أنه لن يتمكن من التدريب ولن يتمكن من الحصول على راتبه حتى يتم توضيح الوضع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو النصر السعودى يوفنتوس بونوتشي بوجبا

إقرأ أيضاً:

من صلاح إلى رونالدو.. «صدامات» هزّت «البريميرليج»!

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة عودة بالمر تمنح تشيلسي فوزاً مهماً على إيفرتون صلاح يتخطى لامبارد بـ «المساهمة 280» في «البريميرليج»!


حين خرج محمد صلاح إلى العلن متهماً نادي ليفربول بـ«إلقائه تحت الحافلة»، لم يكن مجرد خلاف عابر بين نجم ونادٍ، بل حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الصدامات العلنية التي شهدها الدوري الإنجليزي بين لاعبين من الصف الأول وأنديتهم.
تاريخ «البريميرليج» يؤكد أن النجوم، عندما يشعرون بالتهميش أو الخذلان، لا يترددون في تحويل أزماتهم إلى قضايا رأي عام، لكن السؤال الذي يفرض نفسه دائماً: ماذا يحدث بعد كسر الخط الأحمر؟ وهل توجد فعلاً طريق عودة؟
وتاريخ «البريميرليج» يقول إن الذهاب للحرب مع النادي قد ينتهي بالرحيل، أو الإقصاء، أو حتى المصالحة النادرة، أما محمد صلاح، بدخوله هذا المسار العلني، يضع نفسه أمام مفترق طرق حاسم: إما احتواء الأزمة، أو كتابة فصل جديد في سجل الصدامات التي لا تُنسى!
في نيوكاسل يونايتد عام 2025، تحولت العلاقة بين ألكسندر إيزاك والنادي إلى حرب مفتوحة، المهاجم السويدي اعتقد أنه حصل على «وعد مرن» بعقد مُحسّن، لكن تغيّر الإدارة ومحاولة الالتزام بقواعد الربحية والاستدامة المالية أطاحا بتلك الوعود، بينما شعور إيزاك بالإحباط بلغ ذروته مع اهتمام ليفربول، واختار التصعيد ورفض السفر في الجولة الآسيوية، ثم الامتناع عن التدريب واللعب.
ووصف إيدي هاو ما حدث بـ«الإضراب»، وحاول احتواء اللاعب، لكن موقف النادي كان حاسما، لا بيع، غير أن إيزاك لم يتراجع، وفي الأسبوع الأخير من سوق الانتقالات أعلن صراحة أنه لن يلعب مجدداً، النهاية جاءت بانتقال قياسي إلى ليفربول مقابل 125 مليون جنيه إسترليني، صفقة أنهت الأزمة، لكنها خلّفت آثاراً سلبية على جميع الأطراف.
في مانشستر يونايتد عام 2022، لم يكن كريستيانو رونالدو مجرد لاعب ساخط، بل أسطورة شعرت بأنها فقدت مكانتها. بعد عودته التاريخية، وجد نفسه خارج حسابات إريك تن هاج، وبدأ موسمه بدور ثانوي، رفضه المشاركة بديلاً ضد توتنهام كان مقدمة للعاصفة، قبل أن تأتي مقابلة بيرس مورجان الشهيرة.
رونالدو هاجم الإدارة والمدرب والبنية التحتية للنادي، وأكد أنه «تعرض للخيانة»، رد يونايتد جاء قانونياً هذه المرة، ببدء إجراءات بسبب خرق العقد، وبعد أيام، أُعلن فسخ التعاقد بالتراضي دون أي تعويض، وغادر رونالدو أوروبا إلى النصر السعودي، في واحدة من أكثر النهايات صخباً في تاريخ أولد ترافورد.
في أرسنال، كانت أزمة بيير-إيمريك أوباميانج مختلفة في طبيعتها، ولم تكن خلافات فنية أو رغبة في الرحيل، بل سلسلة خروقات انضباطية، تأخر، غياب غير مبرر، ومشاكل تتعلق بالبروتوكولات الصحية.
ميكيل أرتيتا تصرّف بهدوء، لكن الحسم كان قاسياً، وسحب شارة القيادة، ثم استبعاد كامل من الفريق، أوباميانج لم يلعب مجدداً بقميص أرسنال، وتدرب منفرداً حتى رحيله بالتراضي إلى برشلونة، رسالة النادي كانت واضحة، لا أحد فوق القواعد.
في تشيلسي 2017، بدأت الشرارة بعرض صيني مغرٍ، ثم خلاف مع الطاقم الفني. العلاقة بين أنطونيو كونتي ودييجو كوستا تدهورت تدريجياً، قبل أن تتفجر عندما أبلغه المدرب برسالة نصية أنه خارج خططه.
كوستا رفض العودة للتدريبات، وبقي في البرازيل، بينما فرض عليه النادي غرامات مالية، الصفقة مع أتلتيكو مدريد تمت لاحقا، لكن الأزمة تركت أثراً عميقاً، بل واعتُبرت أحد أسباب توتر علاقة كونتي بإدارة تشيلسي وصولاً إلى إقالته لاحقاً.
قصة كارلوس تيفيز مع مانشستر سيتي عام 2011 تحمل استثناءً نادرًا، اتهامه برفض المشاركة ضد بايرن ميونيخ أدى إلى إيقافه، تغريمه، وسحب الشارة، ثم نفيه خارج الفريق، وبعد أشهر من القطيعة، عاد الطرفان إلى طاولة المصالحة، واعتذر تيفيز علنا، وقَبِل مانشيني الاعتذار، وساهمت عودة الأرجنتيني في انتفاضة سيتي وتحقيق لقب الدوري، في دليل على أن طريق العودة ممكن، ولكن بشروط صارمة.

 

مقالات مشابهة

  • رمضان صبحي ليس الوحيد.. نجوم وقعوا في فخ الإيقاف بسبب المنشطات
  • يوفنتوس في مواجهة صعبة أمام بولونيا في الدوري الإيطالي
  • هل يشارك كريستيانو رونالدو في Fast & Furious 11؟
  • من صلاح إلى رونالدو.. «صدامات» هزّت «البريميرليج»!
  • رد عاجل من «عائلة أنييلي»: يوفنتوس ليس للبيع
  • أزمةٌ أثارها عرض تيثر: إكسور ترفض التنازل عن نادي يوفنتوس وتؤكد لا نية للبيع
  • «العملات المشفرة» لشراء يوفنتوس!
  • أتمنى ذلك .. مدرب برايتون يكشف موقفه من مشاركة صلاح أمام فريقه
  • المصائب لا تأتي فرادى.. زلازل وتسونامي يضرب اليابان من جديد| إيه الحكاية؟
  • غاريث بيل يكشف تفاصيل علاقته مع رونالدو