المصائب لا تأتي فرادى.. رونالدو يقاضي فريقه السابق
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قرر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب نادي النصر السعودي، رفع دعوى قضائية ضد ناديه السابق يوفنتوس الإيطالي، لعدم حصوله على مستحقاته المالية المتأخرة.
وأكدت صحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت" الايطالية ان اللاعب البرتغالي، قد قرر اتخاذ خطوات قانونية ضد، يوفنتوس بسبب عدم دفع رواتبه خلال الفترة التي قضاها، في صفوف الفريق من عام 2018 حتى 2021.
وذكرت الصحيفة أن المستحقات المتأخرة تعود إلى اتفاق بين رونالدو وإدارة النادي الإيطالي، على تأجيل جزء من رواتبه سرًا بسبب الأزمة المالية، في بداية جائحة فيروس كورونا عام 2020، والتي قدرت بحوالي 20 مليون يورو، إلا أن إدارة نادي السيدة العجوز لم تسددها حتى الوقت الحالي.
ليوناردو بونوتشي يقاضي يوفنتوس
وأشارت الصحيفة إلى أن اللجوء القضائي الذي سيقدمه رونالدو، سيكون بمثابة صداع آخر في رأس نادي يوفنتوس، الذي تعرض مؤخرًا للجوء القضائي من قبل ليوناردو بونوتشي.
بونوتشيفي الأيام الماضية قرر مدافع الفريق السابق، بونوتشي اتخاذ إجراءات قانونية ضد يوفنتوس، والذي يطالب بالحصول على تعويضات، بعد استبعاده بشكل غير رسمي من تشكيلة المدرب أليجري، قبل رحيله إلى يونيون برلين الألماني.
بوجبا وأزمة المنشطات
أفادت تقارير صحفية، عن وقوع بول بوجبا نجم فرنسا ولاعب وسط فريق يوفنتوس، في اختبار المنشطات وذلك خلال التحليل الذي إجراؤه بعد مباراة يوفنتوس وأودينيزي هذا الموسم.
وجاءت نتيجة تحليل في اختبار المنشطات الذي أجراه اللاعب الفرنسي إيجابية، يوم 20 أغسطس الماضي.
بوجباوقرر نادي يوفنتوس إيقاف بوجبا، لافتة إلى أنه لن يتمكن من التدريب ولن يتمكن من الحصول على راتبه حتى يتم توضيح الوضع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو النصر السعودى يوفنتوس بونوتشي بوجبا
إقرأ أيضاً:
الوحدة .. سر النجاح الذي غاب عن البقية
مع جمود النشاط الرياضي والشبابي، في العاصمة صنعاء وتوقفه على مستوى المسابقات، خاصة في كرة القدم، والألعاب الجماعية الأخرى.. تختفي الحلول ويظهر نادي وحدة صنعاء كمنقذ.
نادي وحدة صنعاء تعدى مسمى ناد بالمصطلح القديم المتعارف عليه قديما في بلادنا، للعبة أو لعبتين.
من يدخل من إحدى بوابات النادي، تتملكه الدهشة، ولو لا أنه دخل بقدميه أو سيارته، لظن أنه خارج اليمن.. هذه حقيقة لا ينكرها إلا من لم يدخله خلال السنوات الحالية، أو أنه في خلاف مع كل التطورات التي يشهدها النادي.
كسر الجمود الصيفي؛ تمثل في احتضان النادي لفعاليات وأنشطة الملتقى الصيفي التاسع في مختلف الألعاب، في تأكيد ميداني وليس كلاماً انشائياُ؛ على أن النادي أصبح متنفسا للشباب والرياضيين، حين ضاقت بهم السبل في بقية الأندية.
عندما انتقد النادي كناد، لإقامته هذه الفعالية الشبابية وتلك المسابقة الرياضية، فأنا في خصومة ليس مع النادي فحسب؛ بل مع كل من يحتضنهم، ويوفر لهم الممارسة الممتعة.
ليس من العيب أن أكون ناقدا، لأنها مهمة كل إعلامي، ولكن من المعيب أن أضع نفسي في الحرج، حينما أرى شيئا يستحق الإشادة ولا أفعل ذلك، والأكثر حرجا عندما أحاول تشويهه.
الأندية الرياضية في بلادنا يترأسها رجال مال وأعمال، فلماذا لم يستنسخوا كنادي الوحدة!! هل ينقصهم المال، بالطبع لا، ولكن ينقصهم الإبداع والتميز وامتلاك روح جميلة تنعكس على الأرض.
المال أداة من أدوات النجاح، ولكنه لا يصنع النجاح بمفرده، وإلا لماذا من يملكون ثروات مهولة، واقعهم لا يدل أي لمسات جمالية يقدمونها لمحيطهم الرياضي والشبابي؟
أمانة العاصمة صنعاء ووزارة الشباب والرياضة، ينبغي أن تكون ممتنة لنادي الوحدة، فلو افترضنا أن وفدا رياضيا جاء لصنعاء ليشاهد منجزاتها الرياضية، فلن تجد الدولة أفضل منه مكانا لزيارته، ليخرج بانطباع مغاير عما يسمعه عن اليمن، وافتقادها للمنشآت الرياضية النموذجية.
من السهولة أن تلعن الظلام.. ولكن ما هي النتيجة؟ ستبقى في العتمة حتى تفقد البصر والبصيرة.. وهذا هو الفرق بين من همه الوحيد ليس فقط اصطياد الأخطاء، بل توهم وجودها والبناء على ذلك الوهم نقدا يناقض الواقع ويصور قائله على أنه إما أعمى أو يريد شيئا في نفسه، بالطبع ليس للمصلحة العامة أي دخل فيها.
فعلا اتحسر على وحدة صنعاء، لأنه من نسخة واحدة، وأتمنى أن تمتلك بقية الأندية نفس روح الإبداع والتألق، حتى يجد الشباب والرياضيون أكثر من نموذج مشرف ومشرف، ليس فقط في العاصمة صنعاء، بل في مختلف المدن اليمنية.
لو زرت أي ناد، وكررت الزيارة بعد عدة سنوات، قد لا تجد أي تطور أو جديد، ولكن ستحزن على ما كان فيه وانتهى.
في الوحدة الأمر مغاير، ففي السنة الواحدة تجد شيئا جديدا، وكأنك تتعرف على المكان لأول مرة.. وهنا يكمن سر النجاح الذي استقر في الوحدة وغاب عن البقية.