رسمياً.. مجلس الأمن يمدد ولاية فريق التحقيق بجرائم داعش بالعراق عاماً أخيراً
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
السبت, 16 سبتمبر 2023 5:52 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
جدد مجلس الأمن الدولي ولاية “فريق التحقيق لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من قبل داعش” الإرهابي في العراق عاماً واحداً وأخيراً.
وتم تمديد ولاية فريق الأمم المتحدة في العراق المعروف باسم “يونيتاد”، عاماً واحداً ينتهي في 17 سبتمبر/ أيلول 2024 وغير قابل للتمديد.
وجاء في القرار الذي صاغته المملكة المتحدة أن طلب التمديد جاء من الحكومة العراقية التي طلبت من الفريق تقديم الأدلة التي جمعها لمحاسبة أعضاء التنظيم الإرهابي.
وتشكل فريق التحقيق عام 2017، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2379 وبناء على طلب من الحكومة العراقية.
واستولى داعش على مساحات شاسعة من الأراضي في العراق في سوريا، وأعلن الخلافة المزعومة في عام 2014، فيما تكبدت الجماعة الإرهابية خسائر كبيرة في عام 2017 على يد القوات المسلحة العراقية.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
صبر أيوبي يُواجهُ انقطاعات الكهرباء بالعراق.. وعود تتبخر مع كل صيف
2 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: منذ عقود، يُعاني العراق من أزمة كهرباء خانقة تُلقي بظلالها على مختلف جوانب الحياة. ومع حلول فصل الصيف في كل عام، تزداد حدة الأزمة، وتُصبح انقطاعات التيار الكهربائي شبه يومية، لتصل إلى 20 ساعة في بعض المناطق.
وعودٌ متكررة
تُكرّر وزارة الكهرباء العراقية كل عام وعودًا بتحسين الوضع، وتُطلق شعارات براقة مثل “صيفنا وايامنا الجاية افضل من الصيف الماضي”. لكن سرعان ما تتلاشى هذه الوعود مع حلول فصل الصيف، وتعود معاناة المواطنين إلى الواجهة.
وتُعزى أزمة الكهرباء في العراق إلى مزيجٍ معقد من العوامل، تشمل الفساد، اذ تُشير العديد من التقارير إلى وجود شبكات فساد تُعيق تنفيذ مشاريع الكهرباء وتُؤدّي إلى هدر الأموال.
وتعاني وزارة الكهرباء من ضعف في التخطيط والتنظيم، ونقص في الكفاءة، وتقادم في البنى التحتية.
وتُخصّص الحكومة العراقية ميزانيات غير كافية لقطاع الكهرباء، ممّا يُعيق تطويره وتحديثه.
وتُؤثّر أزمة الكهرباء بشكلٍ كبير على حياة العراقيين، ممّا يُؤدّي إلى اضطرار العائلات إلى استخدام المولدات الكهربائية البديلة باهظة الثمن، ممّا يُثقل كاهلهم بالمزيد من النفقات.
وتراجع النشاط التجاري والصناعي، وفقدان فرص العمل، وتزايد معدلات الفقر.
كما تفاقم التوتر الاجتماعي، وازدياد حالات الاحتقان الشعبي، وانتشار ظاهرة الاحتجاجات.
و تُشير التقديرات إلى أن العراق قد أنفق أكثر من 80 مليار دولار أمريكي على قطاع الكهرباء منذ عام 2003، دون أن يُؤدّي ذلك إلى تحسينٍ ملموس في إمدادات الطاقة أو الحدّ من انقطاعات التيار الكهربائي.
و تمّ تخصيص مبالغ ضخمة لبناء محطات طاقة جديدة، وتطوير محطات قائمة، لكنّ سوء الإدارة والفساد أدّيا إلى هدرٍ كبيرٍ للأموال، ممّا أثرّ على كفاءة هذه المشاريع.
و يُضطر العراق إلى استيراد كميات كبيرة من الطاقة من دولٍ مجاورة مثل إيران وتركيا، ممّا يُثقل كاهل الميزانية العراقية ويُؤدّي إلى خروج العملة الصعبة من البلاد.
و تُعاني شبكات الكهرباء في العراق من قدمٍ وتقادم، ممّا يتطلّب مبالغ كبيرة لأعمال الصيانة، لكنّ نقص التمويل يُعيق تنفيذ هذه الأعمال بشكلٍ دوريٍّ وفعّال.
وتُشير العديد من التقارير والدراسات إلى وجود شبكات فساد تُسيطر على قطاع الكهرباء في العراق، ممّا أدّى إلى هدرٍ هائلٍ للأموال وتقويض أيّ جهودٍ لتحسين الوضع.
وتُوفّر المولدات الأهلية مصدرًا للطاقة، لكن تكلفةُ تشغيلِ المولداتِ الأهليةِ تثقل كاهلَ المواطنينَ، ممّا يُؤدّي إلى زيادةِ الأعباءِ الماليةِ عليهم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.