أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ليبيا أنها لم توجه بإخلاء مدينة درنة من السكان، لافتة إلى أن انتشار الجثث لا يهدد الصحة العامة بشكل مباشر، بعد أن تسببت الفيضانات في تدمير أحياء بأكملها وجرف الناس إلى البحر.

 

السيسي يقدم واجب العزاء لأهالي بني سويف في ذويهم المتوفين جراء إعصار ليبيا (ِشاهد) تحقيقات عاجلة في ليبيا بعد كارثة انهيار سدي درنة

وقال الصليب الأحمر يوم السبت، في بيان: لم نأمر بأي إخلاء من درنة.

ونحن نؤكد أن الجثث لا تؤدي الى خطر انتشار الأوبئة".

نحن نركز عل مساعدة شريكنا الهلال الأحمر الليبي لمساعدة سكان درنة والمناطق الاخرى المتضررة.

وتواصل السلطات في شرق ليبيا إنقاذ ناجين من الفيضانات التي اجتاحت درنة الأحد الماضي وسط توقعات بإمكانية إخلاء المدينة تحسبا لانتشار الأوبئة لانتشار الجثث.

وفي الأثناء، فتحت السلطات الليبية تحقيقا في انهيار سدين تسببا في سيل مدمر في درنة الساحلية، فيما بحثت فرق الإنقاذ عن الجثث، السبت، بعد نحو أسبوع من مقتل أكثر من 11 ألف شخص جراء إعصار دانيال.

تسببت الأمطار الغزيرة الناجمة عن عاصفة البحر المتوسط "دانيال" في حدوث فيضانات وسيول مميتة في شرق ليبيا نهاية الأسبوع الماضي. غمرت المياه سدين، ما أدى إلى تدفق المياه بارتفاع عدة أمتار عبر وسط درنة، مما أدى إلى تدمير أحياء بأكملها وجرف الناس إلى البحر.

وفي وقت سابق، أعلنت "وزارة الدفاع التركية"، وصول 360 فردًا من رجال الإنقاذ والأطباء والخبراء، وأكثر من 100 آلية أرسلتهم تركيا إلى ليبيا المنكوبة بالفيضانات، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، اليوم السبت.

وجاء في بيان صدر عن الوزارة: "وصلت السفينتان "TCG Sancaktar" و"TCG Bayraktar" التابعتان لقواتنا البحرية من إزمير إلى ليبيا لتقديم المساعدة للشعب الليبي الشقيق المتضرر من الفيضانات. يوجد على متن السفينتين 360 فردا تابعين لوزارة الطوارئ التركية، ووزارة الصحة وخفر السواحل ودائرة الإطفاء".

وأضافت: "تم تسليم 122 مركبة إلى ليبيا بينها سيارات إسعاف وعربات إنقاذ، وإرسال 3 مستشفيات متنقلة ومختلف المواد الغذائية والسكنية والصحية".

وأضاف البيان أن سفينة "TCG Osmangazi" ستتجه اليوم السبت من إزمير إلى ليبيا لإيصال شحنات إنسانية إلى المناطق المنكوبة.

وتسبب إعصار "دانيال" في فيضانات وسيول في عدد من المدن والبلدات في شرق ليبيا طالت البيضاء ودرنة، وأدت إلى خسائر بشرية ومادية فادحة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: درنة ليبيا الصليب الأحمر فيضانات فيضانات ليبيا إلى لیبیا

إقرأ أيضاً:

طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار

يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.

واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.

ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.

واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.

أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • رجال الشرطة يشاركون في حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر
  • حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر
  • مديرية أمن البحر الأحمر ينظم حملة للتبرع بالدم
  • الصليب الأحمر يتلقى 400 ألف طلب للبحث عن أشخاص مفقودين في أوكرانيا
  • طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
  • وزارة الزراعة تبحث مع الصليب الأحمر تحديات إنتاج القمح
  • اتفاقية بين الصليب الأحمر والهجرة الدولية لدعم الأسر المنفصلة بسبب النزاع أو الهجرة
  • موسى: قانون الصليب الأحمر سينطلق من اتفاقيات جنيف ويحفظ الاستقلالية
  • العدو الصهيوني يطلق النار على مستشفى الصليب الأحمر في خان يونس
  • “أمالا” تُطلق “قصة ازدهار”.. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر