«مكافحة الإدمان» يستقبل الطلاب المشاركين في أسبوع شباب الجامعات
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
شارك صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في أسبوع شباب الجامعات، إذ تستضيفه جامعة حلوان برئاسة الدكتور سيد قنديل رئيس الجامعة، بحضور الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ورؤساء الجامعات، بمشاركة ما يقرب من 5000 طالب وطالبة من 47 جامعة حكومية وأهلية و تكنولوجية على مستوى محافظات الجمهورية.
وعلى مدار أسبوع، نفذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، العديد من الأنشطة التوعوية لرفع وعي طلاب الجامعات المشاركين في أسبوع شباب الجامعات بخطورة تعاطي المواد المخدرة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن التعاطي من كون المخدرات تساعد على تنشيط الذاكرة ونسيان الهموم والقدرة على تحصيل المواد الدراسية وغيرها من المعتقدات الخاطئة.
وتنفيذ الأنشطة الرياضية بهدف تعظيم دور الرياضة في مواجهة المشكلات لاسيما مشكلة تعاطى المخدرات بالتوازي أيضا مع تنفيذ العديد من الأنشطة التوعوية لرفع الوعى لدى طلاب الجامعات بأضرار تعاطي المواد المخدرة، حيث يتواجد مقرات للصندوق «بيوت التطوع» داخل العديد من الجامعات المصرية.
وتستقبل الطلاب طوال العام الدراسي لتوعيتهم بأضرار تعاطي المواد المخدرة، والرد على الاستفسارات المتعلقة بمشكلة الإدمان، والرد على الاستفسارات حول طبيعة مرض الإدمان وطرق الوقاية والعلاج من خلال الخط الساخن «16023» للصندوق مجانا وفى سرية تامة.
32 ألف متطوع على مستوى محافظات الجمهوريةوخلال فعاليات أسبوع شباب الجامعات تقدم 581 طالب وطالبة من المشاركين للانضمام لرابطة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي حيث لدى الصندوق أكثر من 32 ألف متطوع على مستوى محافظات الجمهورية يشاركون في تنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من تعاطي المواد المخدرة.
على جانب آخر وفي نفس السياق استقبل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة وزارة التضامن الاجتماعي ومجلس إدارة الصندوق أكثر من 100 طالب وطالبة من طلاب الجامعات المصرية المشاركين في أسبوع شباب الجامعات.
وزار الطلاب أحد مراكز العزيمة التابعة للصندوق وقاعات تدريب وإعداد الكوادر التطوعية المشاركة في تنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، لتعريف الطلاب بالمشروعات ومؤسسات الدولة وصقل خبراتهم العملية وتزويدهم بالمهارات اللازمة لسوق العمل، كما أن هذا المركز تم تأثيثه بسواعد المتعافين داخل ورش التدريب بمراكز العزيمة التابعة للصندوق ضمن برنامج العلاج بالعمل وتقديم خدمات ما بعد العلاج وإعادة دمج المتعافين مرة أخرى فى المجتمع .
الارتقاء بدور الشباب في منظومة العمل التطوعيووجهت وزارة التضامن الاجتماعي ومجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بتوفير أوجه الدعم لاستثمار طاقات الشباب من طلاب الجامعات مؤكدة حرص وزارة التضامن الاجتماعى وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان على الارتقاء بدور الشباب في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية لاسيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطى المخدرات.
وأشار الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي الى استمرار تنفيذ الانشطة التوعوية داخل الجامعات المصرية طوال أيام الدراسة من خلال «بيوت تطوع» للصندوق داخل العديد من الجامعات المصرية وتستهدف تنفيذ عدد من الأنشطة التوعوية لوقاية الطلاب وتوعيتهم بمخاطر الإدمان كما يحرص الصندوق على مشاركة الشباب المتطوعين في إعداد الخطط والاستراتيجيات التي يضعها الصندوق للوقاية من تعاطي المخدرات، بجانب التنظيم لكل الفعاليات والبرامج والانشطة التي يقرها الصندوق كذلك المشاركة المستمرة بكافة فعاليات الأعياد القومية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكافحة الإدمان شباب الجامعات التضامن أسبوع شباب الجامعات صندوق مکافحة وعلاج الإدمان والتعاطی فی أسبوع شباب الجامعات تعاطی المواد المخدرة التضامن الاجتماعی الجامعات المصریة الأنشطة التوعویة طلاب الجامعات العدید من
إقرأ أيضاً:
الجامعات البريطانية ترفع الحظر عن احتجاجات غزة وتؤكد حرية التعبير
أصدرت هيئة "مكتب الطلاب الرقابية" (Office for Students) في بريطانيا توجيهات جديدة حاسمة تمنع الجامعات الإنجليزية من فرض حظر شامل على احتجاجات الطلاب، مشددة على ضرورة حماية حرية التعبير، حتى عند التعامل مع القضايا المثيرة للانقسام، مثل الحرب في غزة أو الآراء المثيرة للجدل حول الهوية الجندرية.
ووفق صحيفة "الغارديان" التي أوردت الخبر، فإن التوجيهات التي نُشرت بالتزامن مع بدء العد التنازلي لتطبيق "قانون حرية التعبير في التعليم العالي" المقرر في آب / أغسطس المقبل، تمثل تغييراً جذرياً في علاقة الجامعات بحركات الطلاب. وتشير إلى أن فرض قيود دائمة على احتجاجات مثل الاعتصامات التضامنية مع غزة، كتلك التي شهدتها جامعة كامبريدج، لم يعد مقبولاً. ومع ذلك، فإن الجامعات مطالبة بمنع الاحتجاجات التي تتسم بـ"الكثافة والشدة والتطفل" إذا ما تسببت في ترهيب الطلبة اليهود، بحسب النص الرسمي.
كما دعت الهيئة الجامعات إلى ضمان حرية التعبير للمتحدثين الزائرين، ومنع ممارسات "الإبلاغ عن الآخرين" بسبب آرائهم القانونية، وعدم الضغط على الأكاديميين لتأييد وجهات نظر بعينها. وأكدت أن التعبير عن وجهات نظر مثيرة للجدل لا يجب أن يُقابل بعقوبات إدارية طالما لم يتضمن خطاب كراهية أو تحريضًا.
وفي خطوة غير مسبوقة، ستُلزم التوجيهات الجامعات بعدم محاسبة الطلبة والموظفين بسبب منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي طالما كانت ضمن حدود القانون، حتى وإن أثارت جدلاً أو أضرت بسمعة المؤسسة.
وتأتي هذه التوجيهات، وفق الغارديان، بعد أن فرضت الهيئة نفسها غرامة قدرها 585 ألف جنيه إسترليني على جامعة ساسكس لفشلها في حماية حرية التعبير للأكاديمية كاثلين ستوك، التي واجهت موجة احتجاجات على خلفية آرائها حول قضايا الجندر.
وأضافت الصحيفة: "رغم الترحيب الواسع بالتوجيهات من حيث المبدأ، اعتبر خبراء قانونيون أنها لا تزال تفتقر إلى الحسم في بعض القضايا الدقيقة والمعقدة. وقال جوليان سلادين، المختص في تنظيم قطاع التعليم العالي، إن التوجيهات تقدم "قدرًا من الوضوح"، لكنها تترك الكثير للمؤسسات كي تبتّ فيه بمفردها، خاصة في ظل ما وصفه بـ"الضغوط الزمنية والصراعات المستمرة داخل الحرم الجامعي".
من جانبه، كشف استطلاع للرأي أجرته الهيئة وشمل أكاديميين بريطانيين أن 21% منهم لا يشعرون بالحرية الكاملة لمناقشة الأفكار الحساسة داخل صفوفهم الدراسية، وهي نسبة تعكس تصاعد القلق من "تأثيرات التكميم غير المباشرة" على حرية الفكر والنقاش داخل البيئة الأكاديمية.
وحسب "الغارديان" فإن هذه التوجيهات تفتح الباب لمراجعة شاملة للحدود المرسومة بين حرية التعبير وحقوق المجموعات المتضررة، وسط انقسامات عميقة داخل الجامعات البريطانية، التي باتت مسرحاً لصراعات أيديولوجية في زمن تتسارع فيه موجات الاحتجاج حول العالم.
وقانون حرية التعبير في التعليم العالي في بريطانيا، المعروف باسم Higher Education (Freedom of Speech) Act، دخل حيز التنفيذ لتعزيز حماية حرية التعبير داخل الجامعات. يهدف القانون إلى ضمان تمكين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والزائرين من التعبير عن آرائهم وأفكارهم بحرية دون خوف من الرقابة أو العقوبات التعسفية.
كما يلزم الجامعات باتخاذ إجراءات فعالة لمنع أي محاولات لإسكات الأصوات القانونية، سواء عبر الحظر أو التضييق على الفعاليات والنقاشات، ويضع ضوابط واضحة للتعامل مع المحتوى المثير للجدل أو الخلاف. هذا القانون يمثل خطوة مهمة في مواجهة محاولات القمع الفكري داخل الحرم الجامعي، مع الحرص على تحقيق توازن بين حرية التعبير وحماية المجتمع الجامعي من الإساءة أو التحريض.
وشهدت التحركات الطلابية المناصرة لفلسطين في بريطانيا تضييقات متزايدة من قبل بعض الجامعات، حيث اتخذت إجراءات صارمة ضد المشاركين في هذه الفعاليات. فقد أصدرت جامعة كوليدج لندن (UCL) قرارات بفصل سبعة طلاب بسبب مشاركتهم في احتجاجات التضامن مع فلسطين التي انطلقت في مايو من العام الماضي، كما قامت جامعة SOAS بفصل طالب واحد خلال حزيران / يونيو العام الماضي لنفس السبب.