جامعة الأمير محمد بن فهد ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
حققت جامعة الأمير محمد بن فهد إنجازًا أكاديميًا عالميًا بدخولها قائمة أفضل 100 جامعة عالميًا في تصنيف التايمز لتأثير التعليم العالي، وذلك بعد أن حلت في المرتبة 98 من بين 2526 جامعة تنافست من 130 دولة حول العالم.
واستندت النتائج إلى تقييم شامل لأداء الجامعة، ومشاركتها الفاعلة في البحث العلمي الموجه نحو حل المشكلات المجتمعية والبيئية، وريادتها في مجال الإشراف المجتمعي والتفاعل البناء مع احتياجات المجتمع المحلي والعالمي، وفاعليتها في أنشطة التوعية ونشر المعرفة بأهداف التنمية المستدامة، وتضمينها لمبادئ الاستدامة في برامجها التعليمية ومناهجها الأكاديمية.
ويعكس هذا التقدم الملحوظ الذي حلت فيه الجامعة في المركز الرابع على مستوى الجامعات السعودية المشاركة، الجهود الكبيرة والمستمرة التي تبذلها المملكة لدعم التميز الأكاديمي والبحثي وترسيخ مكانتها كوجهة تعليمية وبحثية رائدة على الخريطة العالمية.
وأوضح رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسى الأنصاري، أن هذا الإنجاز يعكس التزام رؤية الجامعة ورسالتها نحو الإسهام الفاعل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الأمم المتحدة، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعد حافزًا قويًا لمواصلة تطوير برامج الجامعة وتعزيز مكانتها محليًا وعالميًا.
ونوه الأنصاري بالدعم غير المحدود الذي توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله– للتعليم بكافة مساراته وأنماطه الذي كان له الفضل الأكبر في تحقيق قفزات استثنائية وملموسة في مسيرة التعليم، تماشيًا مع طموحات وتطلعات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
جامعة ظفار ضمن الأفضل عالميًا في تصنيف "التايمز 2025"
صلالة- الرؤية
واصلت جامعة ظفار تميزها الدولي بتقدّمها في تصنيف "التايمز للتعليم العالي" لتأثير الجامعات لعام 2025؛ حيث جاءت ضمن الفئة (601- 800) من أصل أكثر من 2540 جامعة تم تصنيفها من 130 دولة حول العالم، وذلك في إنجاز أكاديمي يعكس التزامها بالتنمية المستدامة وتأثيرها المجتمعي المتصاعد.
ويُعد هذا التقدم النوعي تتويجًا لجهود الجامعة في ترسيخ ممارساتها الأكاديمية والبحثية ذات الأثر التنموي، كما حافظت على موقعها الريادي على مستوى السلطنة، بتحقيقها المركز الأول بين مؤسسات التعليم العالي العُمانية الست المدرجة في التصنيف، وذلك للعام الثاني على التوالي.
وسجَّلت جامعة ظفار أداءً لافتًا في عدد من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة؛ إذ جاءت ضمن الفئة (101- 200) عالميًا في الهدف الأول "القضاء على الفقر"، والهدف الثامن "العمل اللائق ونمو الاقتصاد"، مؤكدة دورها في دعم الجهود الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الرفاه الاقتصادي والاجتماعي.
ويؤكد هذا الإنجاز التزام الجامعة بمبادئ رؤية "عُمان 2040"، من خلال تبنّيها لبرامج ومبادرات أكاديمية تسهم في خدمة المجتمع وبناء اقتصاد المعرفة، وترسّخ مكانتها كمؤسسة رائدة ذات حضور مؤثر في الساحة الدولية.