طالب الصحف باعتماد ٤ آلاف جنيها حدا أدنى للرواتب.. مجلس الصحفيين يشكر الرئيس على زيادة بدل التدريب
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
أصدر مجلس نقابة الصحفيين بيانًا يشكر فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي على القرارات التي أعلنها خلال زيارته محافظة بني سويف، اليوم، لتخفيف جزء من أعباء الأزمة الاقتصادية عن كاهل قطاع كبير من المواطنين، وهي القرارات التي تشمل توسيع وزيادة مظلة برامج الحماية الاجتماعية وزيادات في أجور العاملين في الدولة، والقطاع العام وأصحاب المعاشات ومستفيدي "تكافل وكرامة".
ووجه المجلس، الشكر إلى الرئيس لاهتمامه بطرح قضية زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا خلال حديثه، اليوم، وتوجيهه الحكومة بسرعة تطبيق زيادة بدل التكنولوجيا لجميع الصحفيين المقيدين بالنقابة، في بيان رئاسي رسمي لأول مرة، بما يعكس اهتمامًا خاصًّا بأوضاع الصحفيين، خصوصًا أن البدل أصبح المصدر الرئيسي الذي يعتمد عليه الصحفيون في تطوير قدراتهم المهنية في ظل التطور التكنولوجي الهائل.
كما أصبح يمثل جانبًا كبيرًا يعتمد عليه قطاع واسع من الصحفيين في معيشتهم في ظل الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي يواجهها أغلبية الزملاء أعضاء النقابة، خصوصًا قطاعًا كبيرًا من المتعطلين عن العمل.
كما يُثمن المجلس ما ورد بالتوجيه الرئاسي من إقرار زيادة البدل على كل المقيدين بالنقابة، وهو المطلب الذي لطالما رفعه الصحفيون ومجلس نقابتهم خلال الفترة الماضية لتطبيقه على كل أعضاء النقابة في جدوَلي تحت التمرين والمشتغلين.
وأعلن مجلس النقابة تقديره لقرار الرئيس، في إطار التوصيات المرفوعة من الحوار الوطني، مما يؤكد حرص الدولة على إنجاز ما يمكن من إجراءات لتهيئة ظروف مواتية للصحفيين، فإنه يطالب كل المؤسسات الصحفية؛ قوميةً وخاصةً وحزبيةً والهيئات المعنية، باعتماد الحد الأدنى للدخل المعلن اليوم في خطاب الرئيس وقيمته 4 آلاف جنيه على جميع الصحفيين في المؤسسات كافة، كما يأمل أن يكون القرار مقدمةً للاستجابة لباقي مطالب النقابة التي جرى رفعها للحوار الوطني والتي تتضمن تعيين المؤقَّتين في الصحف القومية وتعديل القوانين الحاكمة للإعلام وإصدار قانوني "حرية تداول المعلومات" و"منع الحبس في قضايا النشر"، وكذلك إطلاق سراح جميع الصحفيين المحبوسين، ورفع الحَجب عن المواقع، وإعادة الاعتبار للصحافة القومية كأحد روافد التنوع في المجتمع.
ويؤكد مجلس النقابة أنه في تواصل مستمر مع الحكومة لمعرفة تفاصيل وموعد وطريقة تطبيق القرار الرئاسي الخاص بالبدل، ويأمل أن يكون التوجيه الرئاسي بأن تتم الزيادة وفقًا للمخصصات بذات الشأن في الموازنة العامة بدايةً لتطبيق زيادة سنوية على البدل طبقًا للمتعارف عليه مع بقية المخصصات المتعلقة بالدخل في الموازنة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة نقابة الصحفيين بدل التدريب الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول الوضع في قطاع غزة جاءت حاسمة وواضحة، ووضعت النقاط فوق الحروف في مواجهة كل من يشكك أو يحاول المزايدة على الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن ما قاله الرئيس يعكس بصدق حجم الألم والتحدي والتضحية التي تقوم بها الدولة المصرية من أجل شعب شقيق يتعرض لحرب إبادة حقيقية منذ أكتوبر الماضي.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن حديث الرئيس كشف للمصريين والعالم حجم الضغوط التي تتحملها الدولة المصرية، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني أو الأمني، من أجل استمرار تدفق المساعدات إلى غزة رغم محاولات التشويه والتشكيك التي تصدر من أطراف معروفة الأهداف والنوايا، مؤكدًا أن الرئيس تحدث من منطلق القائد المسؤول لا الباحث عن شعبية أو مكاسب آنية، وقدم خطاب دولة لا شعارات تيارات.
وأوضح أن إشارات الرئيس لرفض مصر الكامل لأي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين عبر سيناء، كانت بمثابة الرد النهائي على كل من حاول ترويج أكاذيب أو توريط القاهرة في صفقات مشبوهة. مشيرًا إلى أن مصر تصر على أن تكون الأرض الفلسطينية لأهلها، و بقاء الفلسطيني فوق ترابه لا تهجيره.
ولفت الحبال إلى أن الرئيس قدّم كشف حساب واضح أمام المصريين عن الجهود التي تقوم بها الدولة بكل مؤسساتها، بدءًا من القوات المسلحة ومرورًا بالهلال الأحمر المصري وصولًا إلى مؤسسات المجتمع المدني، التي تعمل ليل نهار من أجل إيصال الغذاء والدواء للمحاصرين في القطاع، رغم المخاطر والتهديدات المستمرة على الأرض.
وأشار إلى أن ما قاله الرئيس اليوم بشأن إدخال أكثر من ٥٠٪ من حجم المساعدات التي تصل إلى غزة عبر مصر، وأن القاهرة هي المعبر الإنساني الحقيقي، هو بمثابة صفعة في وجه الحملات الممولة التي تحاول تزييف وعي الشعوب العربية وشيطنة الدور المصري في ملف غزة.
وشدد الحبال على أن كلمة الرئيس كانت ضرورية في هذا التوقيت، خاصة بعد حملات تشويه منظمة تمس الثوابت المصرية، وتشكك في نواياها رغم ما قدمته وتقدمه منذ عقود، لافتًا إلى أن من يدقق في مضمون الكلمة سيجد أنها نابعة من وجع حقيقي وحب عميق لفلسطين وشعبها، ولكنها أيضًا نابعة من حرص لا يقل على أمن مصر واستقرارها.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن أن ما تقوم به مصر حاليًا يتطلب من الجميع الدعم والمساندة، لا التثبيط أو الاتهام، موضحًا أن من لا يرى الدور المصري في غزة فهو إما جاحد أو جاهل.